90% من سكان غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وكالات:
أكد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 90% من سكان غزة سيواجهون بحلول شهر نوفمبر انعداما حادا في الأمن الغذائي.
وأضاف البرنامج في بيان: “نعبر عن قلقنا العميق إزاء القرارات الإسرائيلية الجديدة التي تؤثر على “أونروا”، هذه المنظمة التي لا غنى عنها في مجال توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة”.
وتابع: “أنظمة الغذاء في غزة انهارت إلى حد بعيد بسبب تدمير المصانع والأراضي الزراعية، بينما أصبحت المتاجر والأسواق شبه خاوية”.
وأشار إلى أن البرنامج يحذر من تحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة إلى مجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة قريبًا، مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد على أن “لدينا حاليا نحو 94 ألف طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر، جاهزة للتوجه إلى غزة. نحن على أهبة الاستعداد لإيصال الإمدادات العاجلة إلى غزة، لكننا بحاجة إلى فتح المزيد من نقاط العبور الحدودية وتأمينها”.
وأوضح، أنه “إذا تم تنفيذ قرار حظر “أونروا”، فإن عواقبه ستكون وخيمة”.
وفي سياق متصل، اعترف الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة العليا بأنه خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تم إدخال أقل كمية مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية العام.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن السبب الرئيسي لانخفاض كميات المساعدات هو تراجع كميات المساعدات الدولية، وأن مئات الشاحنات المحملة بالمواد لا تزال مكدسة في معبر كرم أبو سالم، كما أن معابر قطاع غزة كانت مغلقة لأكثر من نصف الشهر الحالي بادعاء حلول الأعياد اليهودية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
4.5 مليار دولار من أموال المساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي وقعت في يد شركة قيادي حوثي مصنف إرهابيًا
كشف الدكتور عبدالقادر الخراز رئيس حملة وين الفلوس لمكافحة فساد المنظمات الدولية، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بمصير التمويلات التي تلقاها برنامج الغذاء العالمي (WFP) في اليمن بين عامي 2015 و2024، والتي بلغت أكثر من 9 مليارات دولار، وفقًا للبيانات المنشورة على موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وأكد الخراز أن هذه الأموال لم تصل بالشكل المطلوب إلى مستحقيها من اليمنيين، بل تورط البرنامج في شراكات مع جهات مشبوهة، أبرزها شركة علي الهادي، المملوكة لقيادي حوثي مصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية.
وأشار إلى أن هذه الشركة تحتكر عقود شراء المواد الغذائية للبرنامج، رغم أن معظمها غير مطابق للمواصفات، وبعضها تالف، كما تتولى عمليات النقل والتخزين، مما يفتح الباب أمام فساد واسع النطاق.
وأوضح الخراز أن نصف التمويلات تقريبًا، أي نحو 4.5 مليار دولار، يتم استهلاكها كميزانية تشغيلية للبرنامج، وهو ما يعكس درجة غير مقبولة من الفساد، فيما يذهب النصف الآخر إلى شركة الهادي عبر عقود مقاولات مباشرة دون أي مناقصات، وهو ما يعني دعمًا مباشرًا لمليشيا الحوثي، إضافةً إلى العقود التي تحصل عليها الشركة من منظمات أخرى.
برنامج الغذاء العالمي #WFP باليمن وشركة علي الهادي القيادي الحوثي المصنف إرهابيا ومبلغ 9 مليار دولار من التمويلات لمساعدة اليمنيين#لن_نصمت #وين_الفلوس
مرفق لكم جدول تفصيلي أعدته فرقنا للتبع والرصد وذلك للتمويلات التي استلمها برنامج الغذاء العالمي باسم اليمن وفقا لكل سنة من… pic.twitter.com/dW97aUUdB2
وأكد الخراز أن حملة "لن نصمت" و"وين الفلوس" ستواصل كشف التلاعب بأموال المساعدات الإنسانية، رغم تجاهل الأحزاب السياسية والحكومة والمجلس الرئاسي لهذه القضايا، وانشغالهم بالصراعات على المناصب والمصالح الشخصية.
وختم تصريحه بالقول: "سنستمر في متابعة ورصد هذا الفساد، وسنضع الجميع أمام مسؤولياتهم لكشف الحقيقة، حتى لا تبقى معاناة اليمنيين مصدرًا للثراء غير المشروع".