كلمات مؤثرة من مصطفى بكري عن المشير محمد حسين طنطاوي في ذكرى ميلاده
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه اليوم 31 أكتوبر، ذكرى ميلاد المشير محمد حسين طنطاوي ، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأسبق، ذكرى ميلاد الإنسان الغالي الزاهد المتفاني الوطني الجسور أبن البلد النوبي الأصل الذي كان دائما لا يريد شيئا من هذه الدنيا سوى أن يؤدي رسالته على الوجه الأكمل.
. المشير حسين طنطاوي رجل الأقدار ودور تاريخي لا ينسى
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن المشير محمد حسين طنطاوي، كان دائما يحذر من المؤامرة ويؤكد أن مصر مستهدفة وانها قلب الخرشوفة، مؤكدا أن طنطاوي لم يسعى لمنصب أو حكم وكان دائما يقول أنه نؤدي واجبنا تجاه بلدنا.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن المشير طنطاوي حكيم وبسيط وأدار البلاد في 17 شهر والتي تلت أحداث يناير 2011 حتى تسليم السلطة كان يتعامل بذكاء وعقلانية وتحمل الكثير وكان همه الحفاظ على الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشير محمد حسين طنطاوي مصطفى بكري حرب اكتوبر مصر المجلس الأعلى للقوات المسلحة حسین طنطاوی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة ستكون حاسمة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأمة العربية تشهد للمرة الأولى منذ فترة طويلة حالة من التوافق بين الأنظمة الرسمية والجماهير العربية، بهدف حماية الأمن القومي العربي واستعادة الدور العربي الفاعل.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: الأيام المقبلة ستكون حاسمة، حيث ستُعقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 4 مارس، تليها القمة العربية العادية في بغداد خلال الأسبوع الأول من مايو، لافتا إلى أن القادة العرب يدركون جيدًا حجم التحديات، وهو ما ينعكس على مستوى أداء هذه القمم وقراراتها، لا سيما فيما يتعلق برفض التهجير القسري والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف بكري أن النظام العربي يشهد تغيرًا جوهريًا، حيث أصبح هناك إدراك لأهمية الحل السياسي وليس مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر ضمنت هذا الطرح في مبادرة إعادة إعمار غزة، خاصة في مرحلتها الثالثة، بالتنسيق مع الدول العربية.
وشدد على أن هناك توجهًا عامًا لإنهاء الخلافات العربية - العربية وتوحيد الموقف العربي في مواجهة الضغوط والاستقطابات الخارجية، وإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك من أجل توحيد الصفوف.
واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن الشارع العربي أصبح مهيئًا لقرارات حاسمة خلال القمة القادمة، في ظل الإدراك المتزايد لأهمية توحيد الصفوف، وإحياء مشروع الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تهدد استقرار المنطقة.