«القاهرة الإخبارية»: تفاقم الكوارث الجوية المتطرفة بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
في عالم يتغير بسرعة، تتصاعد الأحداث الجوية المتطرفة بسبب التغير المناخي، ومع اقترابنا من نهاية عام 2024، يتضح أكثر من أي وقت مضى أن كوكبنا يتعرض لتحديات غير مسبوقة.
وتحت عنوان «جميع الكوارث الجوية تفاقمت بسبب تغير المناخ»، نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا قالت فيه، إنه على مدى العقدين الماضيين تطور العالم كثيرًا ليتيح للعلماء فهم كيفية تضخيم التغير المناخي للأحداث الجوية القاسية.
وأكد التقرير، أن هذا الأسبوع واجهت إسبانيا وتايوان عواقب التغير بشكل مأسوي.. فقد اجتاحت أمطار غزيرة مدينة فالنسيا الإسبانية، ما أدى إلى أسوأ فيضانات تشهدها المدينة منذ عقود، ووفقا للبيانات سقطت كمية من الأمطار تعادل ما يسقط خلال عام كامل في غضون 8 ساعات فقط ما أسفر عن مقتل 95 شخصًا.
وتابع التقرير: هذه الفيضانات حدثت بسبب تغير المناخ الذي يجعل مثل هذه الأحداث أكثر شيوعا، في الوقت نفسه كان سكان كيلونغ في تايوان يستعدون لوصول إعصار كونجري الذي يتوقع أن يكون أكبر عاصفة تضرب الجزيرة منذ 30 عامًا مع هبات رياح تزيد سرعتها عن 250 كم في الساعة، تأثرت بها البلاد بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي إعصار إسبانيا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.