ألمانيا ترحّل أعداد كبيرة من اللاجئين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت ألمانيا أن “عمليات ترحيل اللاجئين من البلاد ارتفعت بنسبة تزيد عن 20% عن العام الماضي”.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية، “إن عدد عمليات الترحيل من البلاد في الشهور التسعة الأولى من هذا العام وصل 14 ألفا و706 عملية ترحيل في الفترة بين مطلع يناير ونهاية سبتمبر الماضيين، مقابل 12 ألفا و42 عملية خلال الفترة نفسها من العام الماضي”.
وأضافت الوزارة: “وبذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم في الشهور التسعة الأولى من 2024 بمقدار يزيد عن 2600 شخص مقارنة بنفس الفترة من عام (أي زيادة بنسبة 22%)”.
وأوضحت الوزارة أن “الوجهات الرئيسية للأشخاص الذين تم ترحيلهم هي جورجيا ومقدونيا الشمالية والنمسا وألبانيا وصربيا”.
هذا ونفّذت ألمانيا عمليات ترحيل إلى أفغانستان في أواخر أغسطس الماضي وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عودة حركة “طالبان” إلى السلطة، حيث تم ترحيل 28 شخصا واعتبرتهم السلطات الألمانية من “مرتكبي الجرائم”، وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر صرحت قبل بضعة أسابيع بقولها: “ستكون هناك عمليات ترحيل أخرى إلى أفغانستان في القريب العاجل”.
وأوضحت الوزيرة، أنه “يجري أيضا دراسة كيفية تنظيم عمليات ترحيل لأشخاص من مرتكبي الجرائم إلى سوريا”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللاجئين اللاجئين الفلسطينيين ترحيل لاجئين عملیات ترحیل
إقرأ أيضاً:
الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)
يمانيون /
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.