نتنياهو يُهدّد ويؤكد أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي بقعة في إيران
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، إنّ إسرائيل يمكنها أن تصل إلى أي بقعة في إيران عند الاقتضاء، وإن هدفها الأسمى يتمثل في إجهاض برنامج طهران النووي، وألمح إلى أنه لا يأبه للضغوط الخارجية، ولا لقرارات مجلس الأمن الدولي إلا بقدر ما يكون ذلك في مصلحة إسرائيل.
وزعم نتنياهو، في خطاب ألقاه في النقب، أمام عدد من الضباط، أن الجيش الإسرائيلي تمكّن من "قطع شرايين الإمداد لحزب الله في لبنان، وأن الضربات الإسرائيلية القوية أضعفت قدراته، خصوصاً بعد أن قتل أمينه العام وخليفته المحتمل، وستكون حدودنا آمنة من حزب الله وحماس".
وأضاف في كلمة له في النقب: "الاعتبارات الداخلية لأمن إسرائيل هي بوصلتنا، مع احترامنا الشديد لحلفائنا الأمريكيين، ومع احترامنا لقرارات مجلس الأمن والاتفاقيات، فالأساس هو قدرتنا على تحقيق أمننا".
وأشار نتنياهو إلى أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كبّد إسرائيل خسائر هائلة، "لكنه أتاح الفرصة لخلق واقع جديد، فاستطعنا كسر الخناق الذي أرادت إيران خنقنا به، رغم أننا نقاتل على 7 جبهات"، مضيفاً: "أشك أن في العالم جيشا آخر يستطيع تحقيق ما حققه الجيش الإسرائيلي".
Related"من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافه نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل صور جديدة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر تضرر قاعدة عسكرية إيرانية جراء هجوم إسرائيل.. وطهران تتكتموبينما لم يحدد موعدا لنهاية الحروب التي قال إن إسرائيل تخوضها على سبع جبهات، فإنه شدّد على أن "الحرب ليست بالأمر السهل، والواقع أثبت صحة توقعاتنا، ورغم كل الذين خالفونا الرأي، فلا بد من الوحدة خلف الهدف. وإننا نغير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، بجهود جنودنا الأبطال، ومع ذلك فثمة تحديات كبرى لا يستهان بها".
ويأتي هذا التصريح بعد الرد الإسرائيلي على إيران الذي ألحق أضرارا بمنشآت عسكرية وما تبع ذلك من تهديد إيراني بالرد، ويتزامن مع الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من التوتر، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من اللد بتهمة التجسس لصالح إيران وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع العراق يحتج رسميا على استخدام إسرائيل مجاله الجوي ضد إيران وتصعيد باستهداف قواعد أمريكية بالمنطقة حركة حماس إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي حزب الله بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا أسلحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا أسلحة حركة حماس إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي حزب الله بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة روسيا أسلحة إسرائيل الحرب في أوكرانيا وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي كوريا الشمالية نووي تهديد أزمة إنسانية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا
يمانيون ـ مصطفى عامر*
@ mustafamer20238
اليمن الآن لا تحمي أمنها القوميّ فقط، لكنها تدافع عن كل الأمن القوميّ العربي، وعن شرف المسلمين باختلاف مذاهبهم.
تثبت بعاديتها وبالموريات، بفدائها وبالشهداء وبالدم القاني.. أنّ غزة ليست وحدها.
ولن تكون وحدها بإذن الله، ما دام فينا عرقٌ ينبض بألّا إله إلا الله، وأنّ محمّدًا رسول الله، ويؤمن بأنّ الموت والحياة بيد العليّ القدير، لا بيد ترامب أو نتنياهو.
هي الآن مركز الثّقل الوازن للخريطة العربية على امتدادها، وموقفها موقف الحقّ الذي جاء به نبي الله محمّد، على نهج الرسالة من منبعها قبل تمذهب المتمذهبين!
على المحجّة من بطحاء مكّة حتى سبعين صنعاء، تقاتل قيصر الدنيا وكسراها في عصرنا هذا، ولا تأخذها في الله لومة لائم، لا تهديدات طاغٍ ولا إرجاف مرجفيه، ولا تخويف شيطانٍ بما يخوّف به أولياءَه؛
والعاقبة للمتقين.
ليبقى موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا، إذ كلّ أطهارها على النقاء إيّاه يا بلال، ولو تكالبت الدنيا عليك فما أطيب الإيمان إذ ترفعها إلى السماوات ولو انطبقت: أحدٌ أحد!
لأنّ بين الإخلاص والإخلاص رابطٌ ووليجة، ومن صنعاء إلى غزّة إلى بيروت إلى كل موضع طُهرٍ يا بسيطة.. قرابة الإيمان يا كلّ من قال: ربي الله، ولم يرتكس.
إذ تكتبون بالصبر سورة النّصر بسم الله، وفي وجه من يعبدون الطاغوت ترفعونها، معًا:
لا نعبد ما تعبدون.
وإنها تبقى محسومةً منذ البدء، يا أيها الكافرون.
إمّا أن تكون بمستواها فعلًا، وإلّا فما نطقت بالشهادتين، بعد!
وعندما بعث الله خاتم الأنبياء محمّد، فقد شاء أن يكون أوّل أركان الإسلام: شهادة، وشاء أن تكون ذروة السّنام: شهادة!
وبين الشهادة والشهادة فطوبى لغزة هاشم،
وطوبى لمن ينصرونها من بيروت إلى صنعاء إلى بغداد إلى كلّ قلبٍ يؤمن بالله وحده، شهيدًا كان أو كان ممن ينتظر، وما بدلوا تبديلا.
ليكون أوّل الأركان أثقلها، وأقومها عند الله لأنّ شهادة اللسان لا تكفي، ما لم تقرّ بها جِنانُك، وتكون مستعدًّا بالفعل لإثباتها بسيفك في سبيل الله، وبدمك لو اقتضى الأمر مسفوكا!
وما وقر في القلب وصدّقه العمل، بالفعل، هو الفارق!
بين الذين آمنوا وجاهدوا وصبروا، وصابروا، وذكروا الله كثيرا،
وبين من كفروا بالله، وآمنوا بترامب.
وإن كانوا يحلفون لكم، فإن مواقفهم تشهد أنهم كاذبون!
“فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡیَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ”
ولهذا فانتصارك لغزة الآن وشهادة التوحيد لا ينفصلان!
والإيمان بالله لا يجتمع وخوفك من ترامب، وتولّيك لليهود تجعلك بحكم الله، منهم!
وقبل أن تمذهب إسلامك،
فلتنطق بالشهادتين- بقلبٍ مصداقه موقفك- وإلا فأنت إلى الكفر أقرب!
فجهزوا من الآن عرائضكم،
كلنا مجموعون إلى يوم المحاكمة، والدّيان لا يموت.
“وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ نَافَقُوا۟ۚ وَقِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ قَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ یَوۡمَىِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِیمَـٰنِۚ یَقُولُونَ بِأَفۡوَ ٰهِهِم مَّا لَیۡسَ فِی قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یَكۡتُمُونَ”.
• المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب
• رابط التغريدة: https://x.com/mustafamer20238/status/1908621674221…