يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن صمود الشعب الفلسطيني بعد كل ما قد مضى من عدوان هائل ووحشي وحصار وتجويع شيء عظيم جدا وخارج حسابات العدو الإسرائيلي والأمريكي، الذي لم يكن يتصور أن يصمد المجاهدون ويواصلوا القتال في سبيل الله بكل بسالة وثبات وتماسك وفاعلية.

وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، أن عمليات كتائب القسام شهدت تطورا نوعيا وملحوظا في تكتيك المجاهدين وتنكيلهم بالعدو الإسرائيلي وانتخاب الأهداف.

لافتاً إلى أنه لا تكاد تخلو عملية من عمليات المجاهدين في غزة في الفترة الأخيرة من التأثير المباشر على العدو الإسرائيلي والنكاية به، وأن عمليات كتائب القسام يظهر فيها القدرة الفائقة في الأداء في كل مراحل تنفيذ العملية.

وأشار السيد القائد إلى أن سرايا القدس أعلنت كذلك عن تنفيذ 13 عملية من ضمنها عمليات قصف بالصواريخ، لافتاً إلى أن بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة تواصل عملياتها مع كتائب القسام في جو أخوي وتنسيق وتعاون يعبّر عن الصمود والتماسك.

وأوضح قائد الثورة أن عملية الدهس البطولية للعشرات من ضباط وجنود “الوحدة 8200” أرعبت الصهاينة المغتصبين وزادت من مستوى القلق والخوف، وإنها تمثل اختراقا كبيرا للمنظومة الأمنية للعدو، لأنها استهدفت قوات وحدة التجسس التي فشلت في اكتشاف العملية وحماية نفسها.

وأكد السيد القائد أن العمليات التي ينفذها المجاهدون في الضفة الغربية المحتلة مؤثرة على العدو الإسرائيلي.. مشيداً بالتماسك القوي والواضح والثبات العظيم للمجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن هذا يدل على الفشل الكبير للعدو الإسرائيلي.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن العدو الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير جدا على الإبادة الجماعية، وهذا لا يعتبر إنجازا عسكريا.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه خاصة في استعادة أسراه دون صفقة تبادل.

وشدد السيد على أن النجاح الفعلي والحقيقي والإنجاز العسكري يُحسب للمجاهدين الفلسطينيين في كتائب القسام وبقية الفصائل المجاهدة، فيما.

وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي لا يزال متخبطا تجاه المشهد البطولي العظيم للشهيد القائد يحيى السنوار رضوان الله عليه، وهذا مما يشهد على فشله.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي في مأزق فعلي بعد أن تسرّب المشهد البطولي للقائد السنوار بغير إرادة منه ولا اختيار.

لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول بعد كل فترة أن يزيف مشهدا إضافيا أو يقدم رواية مختلفة ليتنكر للمشهد البطولي للقائد السنوار الذي انتشر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن العدو الإسرائیلی السید القائد کتائب القسام إلى أن

إقرأ أيضاً:

القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي

يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].

وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.

وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.

وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.

التأثيرُ والتداعيات:

رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.

وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.

إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.

مقالات مشابهة

  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
  • قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بعملية استهداف جديدة لـالقسام
  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة زيكيم