ولي عهد الفجيرة يستقبل سفيري قطر ورومانيا وقنصل عام الصين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري – كلًّا على حدة – سعادة الدكتور سلطان المنصوري سفير دولة قطر لدى الدولة، وسعادة بوغدان أوكتافيان باديكا سفير جمهورية رومانيا لدى الدولة، وسعادة أو بوكيان القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي والإمارات الشمالية.
ورحّب سموه بالضيوف، الذين قدموا للسلام على سموه، متمنياً لهم التوفيق في مهام عملهم.
وجرى خلال اللقاءات، تبادل الحديث حول سبل تعزيز العلاقات وتطوير العمل في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وبلدانهم.
وأشاد السفيران والقنصل العام بمستوى التطور والنهضة الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على كافة المستويات.
حضر اللقاءات، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل
التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل
القيادة الرشيدة، ومنذ قيام دولة الاتحاد العظيم، رسخت التعليم ليكون أولوية قصوى في مسيرة بناء الإنسان والوطن، وذلك انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة، إذ سخرت جميع الإمكانات للارتقاء الدائم بمجمل المنظومة التعليمية وتعزيز قدرات وطاقات كوادرها والقائمين عليها، وتخريج أجيال ملمة بمختلف أنواع العلوم ومؤمنة برسالة وطنها، وخاصة أن التعليم يعتبر الرهان الرئيسي وجوهر عملية التنمية الشاملة والتطوير المستدام نحو المستقبل الذي يتم العمل عليه ليواكب الطموحات، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين من مختلف مدارس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مبيناَ سموه “أن التعليم الذي يتمحور حول الإنسان والارتقاء بقدراته ومهاراته يمثل أولوية رئيسة للدولة لأنه طريقها نحو المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه وتعمل من أجله”، ومشدداً سموه “على أن دولة الإمارات حريصة على استثمار التطور في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي للنهوض بالتعليم، وفي الوقت نفسه تعد العنصر البشري المتميز سواء كان معلماً أو إدارياً أو طالباً المحرك الأساسي للعملية التعليمية ودوره جوهري في تحقيقها لأهدافها المرجوة”، وداعياً سموه المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين إلى مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق طموحاتهم وخدمة مجتمعهم.
التعليم أفضل استثمار بقدرات رأس المال البشري، واستعداد مبكر للمستقبل، به تتطور الأمم وتنافس وتحقق أقوى الإنجازات، وبفضل حرص قائد الوطن، فإن الإمارات تمضي بكل ثقة نحو الغد المشرق لتكون الأفضل على جميع المستويات، وهو ما تعكسه إنجازات أبنائها ونجاحاتهم وتمكنهم من أعقد العلوم، والقطاعات الحيوية التي يبرعون فيها وتعتبر من أساسيات صناعة المستقبل من قبيل الفضاء والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وغيرها، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مختلف القطاعات، وذلك كله بفعل تميز العملية التعليمية وتقدمها واستيفائها لأفضل المعايير، إذ تحفل الإمارات بنموذج عالمي متفرد في تطوير وتحديث أساليب التعليم بشكل دائم، وغرست في نفوس أبنائها أن أفضل سلاح يحمله الإنسان هو العلم لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولامتلاك المقومات اللازمة لتنمية الخبرات والمساهمة في صناعة الحضارة الإنسانية، فالقطار المنطلق بأقصى سرعة نحو المستقبل يحتاج للمبدعين والمبتكرين والملمين بكافة علوم العصر، وبكل فخر فإن رؤية أبناء الوطن وهم يحققون أفضل الإنجازات ويلهمون العالم خير دليل على تفرد وتميز النموذج الوطني في التعليم.
التعليم بوصلة المستقبل، وبه تحلق الأمم نحو أعلى القمم، وتحقق طموحاتها وآمالها في التنمية والازدهار، ومن أبرز المؤشرات على مدى التقدم وقوة التنافسية، وبكل فخر واعتزاز فإن ما نراه من صروح علمية ومراكز أبحاث ومدارس على امتداد ربوع الدولة، وتخريج أجيال من أبناء الوطن من أفضل جامعات العالم وأعرقها، وما يحققه أبناء الإمارات، يؤكد أن القادم سيكون امتداداً لما ننعم به من ريادة ومكانة ملهمة.