برغم الطلاق.. وداعاً لحب لا يموت في ذكريات فاتن مصطفى ومصطفى فهمي|صور
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
فقدت الساحة الفنية أمس الأربعاء في يوم 30 أكتوبر 2024، واحداً من أبرز فنانيها، الفنان مصطفى فهمي، الذي توفي عن عمر ناهز 82 عاماً.
رحيل مصطفى فهميرحيله كان مؤلماً لعشاقه ومحبّيه، لكن الأثر الذي تركه في قلوبهم لا يُنسى، تذكرت طليقته، فاتن موسى، تلك الذكريات الجميلة التي عاشوها سوياً، وعبّرت عن مشاعرها تجاهه بكلمات ملؤها الحب والحنين، رغم الفراق.
"مصطفى.. لم أتخيل يوماً أن أواجه هذه اللحظة"، بدأت فاتن كلماتها، لتغوص في عمق مشاعرها. كان الحب بينهما حقيقياً، رغم كل التحديات التي واجهها، استرجعت ذكرياتهما، تلك اللحظات السعيدة التي مرت عليهما خلال سبع سنوات من الارتباط، حيث كانا شريكين في الحياة والصداقة.
"كنت حبيبي وزوجي وصديقي وسندي"، كتبت، مشيرةً إلى الروابط العميقة التي تشكّلت بينهما. في عالم مليء بالضغوط والصراعات، كانت اللحظات الجميلة التي عاشوها معاً هي النور الذي ينير دروبهما.
الحب، بالنسبة لها، لم يكن مجرد شعور، بل كان تجربة عميقة تُختزن في الذاكرة وتُخلد في القلب.
برغم الطلاق فاتن موسى تنعي الفنان مصطفى فهميعلى الرغم من طلاقهما، كان واضحاً أن فاتن لا تزال تحتفظ بمشاعر قوية تجاه مصطفى. استخدمت كلماتها لتصفه بالرجل الذي "خانته الأمراض" لكنه "ظل شاب القلب والروح". تعكس هذه الكلمات حقيقة أن الحب يمكن أن يستمر رغم الفراق، وأن الذكريات الجيدة تظل حيّة في قلوب من أحبوا.
تصوروا المشهد؛ فاتن، في وداعها الأخير، تُعزي نفسها باللحظات الجميلة التي عاشوها معاً، رغم الألم الذي يعتصر قلبها. "كل ما عشناه سوياً خالدة في قلبي"، كتبت، لتجسد شعوراً مشتركاً بين الكثيرين الذين واجهوا الفراق. هذه الكلمات تنقل لنا كيف أن الحب الحقيقي يتجاوز كل العقبات، ويظل يزهر حتى في أوقات الحزن.
فاتن لم تنسَ الدعاء لروح مصطفى، مُتمنيةً له الرحمة والمغفرة.
و أشارت موسى إلى أهمية ذكره في صلواتهم، في دلالة قوية على أن الحب يبقى حياً حتى بعد رحيل الحبيب، لقد كانت تشعر بأنه يستحق كل ذلك، بل وأكثر، لأنه كان جزءاً من حياتها، وجزءاً من تلك اللحظات التي لن تُنسى.
مع رحيل مصطفى، تُدرك فاتن أن الحياة تظل تسير، ولكن ذكراه ستظل حاضرة، مشعّة بالحب والتقدير، في نهاية رسالتها، استخدمت كلمات تعكس الأمل والحنين، مما يجعلنا نؤمن بأن الحب لا يموت برغم الطلاق أو الفراق، فهو كالنجم الذي يظل يضيء في سماء الذكريات، يتجاوز الحواجز الزمنية، ويبقى مخلداً في قلوب من أحبوه.
إلى الأبد، ستبقى ذكرى مصطفى فهمي حية في قلوبنا، كفنان عظيم ورجل أحب بعمق، وكإنسان ترك بصمة لا تُمحى في عالم الفن.
صور فاتن موسى ومصطفى فهميأجمل ذكريات فاتن موسى والفنان الراحل مصطفي فهمي ..صور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى فهمي فاتن الحلو الفنان مصطفي فهمي
إقرأ أيضاً:
حسني عبدربه: الإسماعيلي يمرض ولا يموت.. والكومي دمر النادي
أكد حسني عبدربه، نجم الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، أن نادي الإسماعيلي لن يهبط إلى دوري الدرجة الثانية، رغم الأزمات المتلاحقة التي يمر بها في السنوات الأخيرة.
وشدد على أن جماهير الدراويش كانت وما زالت الحصن الحقيقي للفريق في أصعب الفترات.
غياب الحلول وتراكم الأزمات
في تصريحاته لبرنامج “الكابتن” على قناة DMC مع الإعلامي أحمد حسن، قال عبدربه إن مجلس الإدارة الحالي كان على دراية تامة بالأزمات التي يعاني منها النادي قبل توليه المسؤولية، مشيرًا إلى استمرار إيقاف القيد وتأخر المستحقات، دون تقديم حلول واضحة حتى الآن.
انتقادات للمجلس السابق وتحذير للحالي
وحمّل عبدربه المجلس السابق بقيادة يحيى الكومي مسؤولية تدهور أوضاع النادي، قائلاً إنه “دمر النادي تمامًا”. لكنه أشار أيضًا إلى أن المجلس الحالي يجب أن يتحمل مسؤولياته، وإن لم يكن قادرًا فعليه الرحيل فورًا.
مباريات مصيرية في الإسماعيلية
وأشار عبدربه إلى أهمية المباريات الثلاث المقبلة التي سيخوضها الإسماعيلي على أرضه، ووصفها بأنها “حياة أو موت”. ودعا جماهير النادي إلى الوقوف خلف اللاعبين، مطالبًا اللاعبين أنفسهم بإظهار الروح القتالية واللعب برجولة من أجل إنقاذ الفريق.
دعم من الدولة ضرورة
وفي ختام تصريحاته، وجه عبدربه نداءً إلى وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، مطالبًا بتدخل عاجل ودعم مباشر للنادي، للخروج من النفق المظلم الذي يمر به وإنقاذه من مصير مجهول