تقرير عبر «القاهرة الإخبارية»: الأزمة في غزة تزداد تعقيدا وسط تعنت نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «الأزمة في غزة تزداد تعقيدًا يومًا بعد آخر.. ونتنياهو يواصل تعطيل وإفشال مفاوضات الهدنة»، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعوب العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، وسط محاولات وجهود إقليمية ودولية لوقف هذا العدوان.
الأمور تزداد صعوبة في التوصل لتفاهموقال التقرير: يبدو أن الأزمة في غزة تشتد تعقيدًا يومًا تلو الآخر، وعلى الرغم من التفاؤل الإسرائيلي بالتقدم في قضية المحتجزين بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، واتضح أن الأمور تزداد صعوبة في طريق التوصل إلى تفاهم، من شأنه تحقيق التهدئة في القطاع الذي اختفت منه معالم الحياة بفعل آلة التدمير الإسرائيلية.
كشفت صحيفة «آرتس» الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض تضمين وقف القتال بمقترح وقف القتال بمقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين تل أبيب وحماس، ما قد يُعرقل المحادثات.
جالانت يريد ممارسة الضغط لضمان عودة المحتجزينوعلى عكس مسار التهدئة أيضًا سار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي جالانت، وقال أمس في جولة تفقدية لقواته في رفح الفلسطينية جنوب غزة، إنه على جيش الاحتلال ممارسة ضغط عسكري لضمان عودة المحتجزين، ما يشير إلى أن تل أبيب، لا تريد الاتفاق وأن الهدف هو القتال وليس شيئًا آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة جالانت إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
الجديد برس|
تعرض الائتلاف الحاكم للاحتلال الإسرائيلي، الاحد، لضربة قوية مع انسحاب عددا من أعضائه وتهديد اخرين بإسقاط رئيسه بنيامين نتنياهو.
يتزامن ذلك مع بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بغزة.
واصدر حزب “قوة يهودية” الذي يتزعمه وزير الامن القومي ايتمار بن غفير بيان اكد فيه استقال بن غفير ووزراء الحزب الاخرين وهما يتسحاق فاسرلاوف، وعمحاي إلياهو.
واكد البيان استقالة أعضاء الكنيست الثلاثة عن الحزب من اللجان البرلمانية المختلفة، معتبرا هذه الخطوات بانها تأكيد على عدم ارتباط الحزب بالائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو.
وكان بن غفير وصف اتفاق غزة بـ” الاستسلام المذل لحماس”.
وجاء اعلان بن غفير غداة تراجع نظيره المتطرف بالحكومة بتسرائيل سموترتش عن الانسحاب بعد وعود من نتنياهو بتعويضات.
وحاول سموترتش اقناع أنصاره بالعودة للقتال او اسقاط حكومة نتنياهو في حال لم تعد الحرب بقوة، رغم تقارير عن استقالة وزير من حزبه كرابع وزير بحكومة نتنياهو.
ويعتبر سموترتش وبن غفير من ابرز المؤيدين للحرب على غزة وإعادة احتلال القطاع ضمن هدف اكبر لحل القضية الفلسطينية وتوسيع ما تعرف بدولة إسرائيل الكبرى.
وتشير الانشقاقات في حكومة نتنياهو، وفق خبراء صهاينة، إلى بداية مرحلة الانهيار التدريجي متوقعين سقوطها مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن وقف شامل لإطلاق النار ونهائي.