نتنياهو: نغيّر وجه الشرق الأوسط ولا موعد لنهاية الحرب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الخميس- إنه لا يحدد موعدا لنهاية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، ولكنه يضع أهدافا واضحة للانتصار فيها، حسب قوله.
وأكد نتنياهو في كلمة، أمام ضباط جدد بالجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران إذا دعت الحاجة، وأنها تتمتع بحرية غير مسبوقة في العمل بعد غاراتها الجوية الأخيرة على هذا البلد.
وأضاف أن "الهدف الأسمى الذي أعطيته لقوات الدفاع الإسرائيلية وفروع الأمن هو منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وزعم أن إسرائيل تقوم في الوقت الحالي بتغيير وجه الشرق الأوسط، "لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة، ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا".
وأضاف "نعالج أذرع الأخطبوط، ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران".
وفي الملف اللبناني، قال نتنياهو إن هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان، مشيرا إلى أن الواقع أثبت العكس.
وقال إنه يقدر بشدة الدعم الأميركي، وإنه يقول نعم عندما يكون ذلك ممكنا، ويقول لا، عند الضرورة.
وأكد أن المهم في التسوية بلبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد سلاح حزب الله، حسب قوله.
وفي حين تتواصل المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، يستمر القصف الذي وسعه الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي ليشمل جميع أنحاء لبنان، ومن بينها العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.
ويوميا، يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.
غالانت: إيران باتت وحيدة
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إيران أصبحت وحيدة، وإن الوضع الصعب لحماس وحزب الله لا يسمح لهما بمساعدتها.
واعتبر أن مهمة الجيش الإسرائيلي لم تنته بعد، ومن واجبه الأخلاقي إعادة المحتجزين إلى بيوتهم.
وأكد أن الجيش بحاجة إلى مزيد من الجنود في صفوف الاحتياط والقوات النظامية، وأن الحرب "تفرض علينا تجنيدا قوميا واسعا وعلى الجميع تحمل الأعباء الأمنية".
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حصل الفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” الذي شارك في صنعه 4 مخرجين، على حقوق توزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حصلت شركة التوزيع البارزة "فرونت رو فيلمد إنترتينمنت"، ومقرها دبي، على حقوق عرض الفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شركة "أوتلوك" النمساوية، ومن المقرر عرضه في دور العرض المقررة ثم طرحه عبر خدمات الفيديو حسب الطلب في جميع بلدان المنطقة. وفق موقع فارايتي.
حصد الفيلم الوثائقي، الذي يوثق الهدم التدريجي للمنازل والقرى الفلسطينية في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية بواسطة جرافات الجيش الإسرائيلي، جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي، حيث عُرض لأول مرة، وحظي بشهرة واسعة في المهرجانات، وحصد العديد من الجوائز الأخرى قبل فوزه بجائزة الأوسكار. ويشارك في إخراجه حمدان بلال، ويوفال أبراهام، وراشيل سزور، وباسل عدرا.