زوجة بروس ويلس تصارح ابنتيه بحقيقة مرضه: “لن يتحسن”
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت إيما هيمينغ، زوجة النجم العالمي بروس ويليس، لابنتيهما، مابل (12 عامًا) وإيفلين (10 أعوام)، عن الحالة الصحية الصعبة التي يمر بها والدهم المصاب بمرض الزهايمر والخرف الجبهي الصدغي. وأوضحت إيما أنها حرصت على تزويد ابنتيها بفهم واقعي للحالة لمساعدتهما في التعامل بشكل صحيح مع مرض والدهم.
وصرحت إيما، وفقًا لصحيفة “ميرور”، قائلة: “هذا المرض يتم تشخيصه بشكل خاطئ، وتجاهله، وفهمه بشكل خاطئ، لذلك كان الوصول إلى التشخيص الصحيح أمرًا بالغ الأهمية حتى أتمكن من التعرف على طبيعة الخرف الجبهي الصدغي وتثقيف أطفالنا حوله.”
وأضافت أن التشخيص سمح لها بأن تكون صريحة مع الأطفال حول عدم تحسن حالة والدهم، وأوضحت أن التواصل المفتوح معهم يعد خطوة مهمة في مواجهة التحديات التي قد تواجه الأسرة بسبب هذا المرض. وأشارت إلى أنها تتبع نصيحة معالج الأسرة الذي يرى أن الأطفال على استعداد لتقبل الحقيقة عندما يطرحون الأسئلة، مما يساعدها على تزويدهم بالمعلومات اللازمة بواقعية وبدون تجميل.
ورغم اعترافها بأن الخرف الجبهي الصدغي مرض مزمن ومتقدم بلا علاج، شددت إيما على تصميمها على الحفاظ على وحدة الأسرة ودعم أطفالها في مواجهة هذه الظروف الصعبة، مؤكدةً أن المرض لن يكون سببًا في زعزعة استقرارهم أو تدمير حياة الأسرة.
main 2024-10-31Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إيما لازاروس الشاعرة الأمريكية.. خلدت كلماتها على تمثال الحرية |ما قصتها؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعرة الأمريكية إيما لازاروس، واحدة من أبرز وجوه الحركة الأدبية في القرن التاسع عشر. عُرفت لازاروس بأعمالها الأدبية والشعرية التي جمعت بين الرومانسية والدعوة للعدالة الاجتماعية، لكن قصيدتها الشهيرة “التمثال الجديد” هي التي خلدت اسمها وربطته بأحد أعظم رموز الحرية في العالم: تمثال الحرية.
كتبت إيما لازاروس قصيدة “التمثال الجديد” عام 1883 في إطار جهود جمع التبرعات لبناء قاعدة تمثال الحرية، الذي يرمز إلى امرأة متحررة من قيود الاستبداد، تحمل في يدها اليمنى مشعلًا يرمز للحرية، وفي يدها اليسرى كتابًا نقش عليه تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي “4 يوليو 1776”.
تُجسد كلمات القصيدة رؤية إيما لازاروس للولايات المتحدة كأرض جديدة ترحب بالمهاجرين الذين تركوا خلفهم الظلم والاضطهاد في أوطانهم، لتمنحهم فرصة لبدء حياة جديدة. وفي عام 1903، أي بعد 20 عامًا من كتابة القصيدة و16 عامًا من وفاتها، تم حفر كلماتها على لوحة برونزية ووضعت عند مدخل قاعدة التمثال، لتظل رسالة ترحيب للأجيال الجديدة من المهاجرين.
لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟ قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مسيرة أدبية مميزةتميزت أعمال إيما لازاروس بطابعها الرومانسي، حيث آمنت بمبدأ “الفن من أجل الفن”، لكنها لم تتجاهل القضايا الاجتماعية. كانت كتاباتها تعكس إيمانها بالعدالة الاجتماعية، وقد سعت من خلال أشعارها ومقالاتها إلى تسليط الضوء على معاناة المهمشين.
إلى جانب إبداعها الأدبي الخاص، عملت لازاروس على تبسيط وترجمة العديد من الأعمال الشعرية الألمانية والإيطالية، وخاصة أشعار الشاعرين يوهان غوته وهاينرش هاينه، مما أظهر شغفها بالثقافات العالمية.
رغم إسهاماتها الأدبية العظيمة، فقد انتهت حياة إيما لازاروس بشكل مأساوي في عمر 38 عامًا فقط، ويرجح أن وفاتها كانت بسبب إصابتها بالسرطان. لكن أعمالها، وخاصة قصيدتها المرتبطة بتمثال الحرية، جعلتها رمزًا للأمل والمثابرة.
تظل كلماتها محفورة في مدخل التمثال، شاهدة على رؤيتها الإنسانية، حيث تمثل دعوة مفتوحة لكل من يسعى إلى الحرية والحياة الكريمة.