لبنان.. توجيه تهمة الإثراء غير المشروع لرياض سلامة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال مسؤولون قضائيون، اليوم الخميس، إن السلطات اللبنانية وجهت تهمة الإثراء غير المشروع إلى محافظ مصرف لبنان السابق رياض سلامة، وأصدرت مذكرة توقيف بحق المصرفي المحتجز، وهي الثانية في أقل من شهرين.
وقال المسؤولون الأربعة، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين للتحدث لوسائل الإعلام، إن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور وجه اتهاماً لرياض سلامة (74 عاماً) بشأن شقة تم استئجارها في فرنسا لتكون مكتباً بديلاً للبنك المركزي، إذا دعت الضرورة لذلك .وقال المسؤولون إن سلامة استأجر الشقة من "شريكته السابقة" آنا كوساكوفا، مقابل نحو 500 ألف دولار سنوياً. وأضافوا أن الشقة صغيرة، وتكاد تكون خالية تقريباً، باستثناء عدد قليل من أجهزة الكمبيوتر. رياض سلامة..من أضواء الشهرة إلى عتمة الزنزانة - موقع 24بعد أن كان عراب استقرار الليرة وانتعاش الاقتصاد بعد الحرب الأهلية، وبعد أن حصد جوائز وتكريماً في العالم، أُوقف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، المستهدف بتحقيقات عدة في لبنان والخارج، الثلاثاء، إثر استجوابه في قضية اختلاس أموال، في مشهد انتظره اللبنانيون طويلاً.
وبعد استجواب سلامة، أصدر نقولا مذكرة توقيف بحقه. وكان سلامة محتجزاً لدى السلطات اللبنانية منذ أوائل سبتمبر (أيلول).
ودأب سلامة منذ سنوات على نفي الاتهامات بالفساد والاختلاس والإثراء غير المشروع الموجهة إليه، ويصر على أنه حقق ثروته من ممتلكات موروثة واستثمارات، ووظيفته السابقة كمصرفي استثماري في ميريل لينش.
وفي أوائل سبتمبر (أيلول)، اتهم لبنان سلامة باختلاس 42 مليون دولار بعد يوم من اعتقاله.
وأنهى سلامة فترة ولايته، التي استمرت 30 عاماً كمحافظ للبنك المركزي منذ عام، فيما قامت عدة دول أوروبية بالتحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم مالية، وينحي كثيرون في لبنان باللائمة على سلامة في الأزمة المالية الخانقة، التي تعصف بالبلاد منذ أواخر عام 2019
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لرياض سلامة رياض سلامة لبنان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح روضة النصر الرسمية لغات بحي شرق لاستيعاب قوائم انتظار رياض الأطفال
افتتح اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط روضة النصر الرسمية لغات المخصصة لمرحلة رياض الأطفال وذلك بالمقر السابق لدار المسنين بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط.
يأتي هذا الإفتتاح إستجابة للزيادة المتصاعدة في أعداد المتقدمين لهذه المرحلة التعليمية الحيوية واستيعاب قوائم الإنتظار بالمرحلة وسعياً لتخفيف الكثافات الطلابية في الفصول وتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفقاً لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة.
حضر الإفتتاح الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة وخالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم باسيوط والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمة بالمحافظة وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية وعدد من القيادات التنفيذية والتربوية بالمحافظة.
حيث أزاح محافظ أسيوط الستار عن اللوحة التذكارية عقب قص الشريط وتفقد الروضة التي تضم قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وأماكن ترفيهية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وممتعة للأطفال حيث تضم 7 فصول بواقع 150 طفل حتى الآن وجاري تسكين باقي الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال للمدارس التجريبية والموجودين في قوائم الإنتظار لاستيعاب كامل الأعداد تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على بناء الإنسان وتكوين جيل جديد قادر على إستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح المحافظ أن روضة النصر تم إنشاؤها إستجابة للطلب المتزايد على الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، وسعياً لإنهاء قوائم الإنتظار وتوفير فرصة تعليمية متكافئة للجميع لافتاً إلى أنه تم تجهيزها بغرف أنشطة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى مساحات مفتوحة للعب والتعلم التفاعلي مؤكداً أن الهدف الأساسي هو توفير بيئة آمنة ومحفزة تدعم تنمية مهارات الأطفال وتعزز من استعدادهم للمراحل الدراسية المقبلة.
واختتم اللواء هشام أبوالنصر زيارته بالتأكيد على أهمية تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حب التعلم لديهم حيث أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل مشدداً على أن الإستثمار في الأطفال هو إستثمار في مستقبل مصر.
كان محافظ أسيوط، قد قرر في وقت سابق إغلاق دار المسنين التابعة لإحدى جمعيات تنمية المجتمع الكائن بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء وتحويله إلى قاعات دراسية جديدة لمرحلة رياض الأطفال تابعة للمدارس التجريبية لحل مشكلة الإقبال المتزايد على هذه المرحلة.