جبهة العمل يطالب سلطات الأردن بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن، حملة الاعتقالات التي استهدفت عددا من المواطنين على خلفية دعمهم للشعب الفلسطيني والمقاومة.
وعبّر الحزب في بيان، الخميس، عن رفضه للاعتقالات التعسفية وما صاحبها من انتهاكات، بما في ذلك تفتيش منازل المعتقلين وقطع الطرق خلال عمليات الاعتقال، إضافة إلى استدعاء نساء وكبار سن تجاوزوا الستين عامًا.
وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، ووقف ما وصفه بـ "الانتهاكات" التي تمس حرمات المنازل والممتلكات الشخصية، كما دعا الجهات الرسمية إلى استعادة جثامين الشهداء عامر قواس وحسام أبو غزالة المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا على أهمية احترام الحقوق والحريات الأساسية.
وقال الحزب في بيانه: "يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتقالات التعسفية التي طالت عددا من المواطنين، وما شهدته من توسع على خلفية دعم الشعب الفلسطيني".
وأضاف "يعرب الحزب عن رفضه للانتهاكات التي تمس الحقوق والحريات، خاصة خلال تفتيش منازل المعتقلين وقطع الطرق أثناء اعتقالهم، إضافة إلى استدعاء العديد من الأشخاص، بما فيهم نساء وكبار سن تجاوزوا الستين عامًا. كما يدين الحزب الانتهاكات غير القانونية التي طالت خصوصياته، بما فيها مركبة الأمين العام ووثائقه وموظفي الحزب".
وتابع "نحن، إذ ندين هذا النهج الأمني ونستنكر الاستمرار فيه، نرفض الاعتقالات التي تتم على خلفية فعاليات دعم المقاومة، معتبرين ذلك إجراءً يتعارض مع جميع الدعوات الرسمية"
وطالب "بالإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف هذه الانتهاكات والنهج الأمني الذي يستهدف الحرمات والمنازل والممتلكات الشخصية. كما نطالب الجهات الرسمية المختصة بتحمل مسؤولياتها في العمل على استعادة جثامين الشهداء الطاهرة عامر قواس وحسام أبو غزالة من الاحتلال الصهيوني المجرم".
أمنستي: النظام يعتقل داعمي فلسطين
يذكر أن منظمة العفو الدولية "أمنستي"، قالت إنه يجب على السلطات الأردنية أن توقف الحملة القمعية الواسعة التي أدت إلى اعتقال مئات الأشخاص على يد قوات الأمن وعناصر المخابرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة تجاه إسرائيل.
وتم اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص – من المتظاهرين والمارة – خلال الاحتجاجات المؤيدة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر واحد بين تشرين الأول/ أكتوبر٬ وتشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
كما اعتُقل خمسة آخرون بين تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث وُجهت إليهم تهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الصادر في آب/ أغسطس 2023، وذلك بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين أو تنتقد معاهدات السلام والاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها السلطات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو تدعو إلى إضرابات عامة واحتجاجات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاعتقالات الفلسطيني الاحتلال الاردن فلسطين جبهة العمل الاسلامي الاحتلال اعتقالات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات المنظمات الحقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت أكثر من 20 منظمة دولية، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة.
وشددت المنظمة في بيان مشترك على ضرورة الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الثمانية، الذين تم اعتقالهم تعسفيا بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية المحتجزين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024.
وقال إن الموجة الأخيرة من الاعتقالات جزء من حملة مستمرة يشنها الحوثيون بحق العاملين في المجال الحقوقي والإغاثة الإنسانية، والتي تكثفت العام الماضي. ففي 31 مايو/مايو 2024 نفذ الحوثيون طوال أسبوعين سلسلة من المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن اعتقال 13 من موظفي الأمم المتحدة وما لا يقل عن 50 من العاملين في المنظمات المدنية اليمنية والدولية.
وأضاف أنه حتى الآن، تم الإفراج عن ثلاثة فقط (موظف أممي واثنين من المنظمات)، بينما يتواصل احتجاز البقية دون السماح لهم بالتواصل مع محامٍ أو مع أسرهم، ودون توجيه أية تهم إليهم.
وفي 24 يناير/كانون الثاني 2025، أكد بيان صادر عن مكتب منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في اليمن اعتقال موظفي الأمم المتحدة، من بينهم موظفون من “منظمة الصحة العالمية” و”الونيسف”.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذه الاعتقالات، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
ووفقا للمنظمات’: تتواصل أفعال الحوثيين في نمط مقلق من القمع للمجتمع المدني في اليمن، واستهداف عنيف للعاملين في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، بتهمة «التجسس» الملفقة. ففي أغسطس/آب 2024، جدد “المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي” التابع للحوثيين سياسات الحوثيين التقييدية بشأن الأنشطة الإنسانية، وذلك خلال اجتماعات استمرت خمسة أيام مع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، محذرا الحوثيين من أخطار «التجسس» التي قد يتم استغلالها في إطار العمل الإنساني.
ويشير البيان إلى أن المنظمات الموقعة تدعو المجتمع الدولي، خاصة الدول التي على تواصل مع الحوثيين، إلى بذل كل ما في وسعها لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفيا، بما في ذلك العاملين في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.
المنظمات الموقعة:
الاتحاد العالمي للمشاركة المواطنة
التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان – تحالف رصد
تحالف ميثاق العدالة من أجل اليمن
رابطة أمهات المختطفين
الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان
مركز الخليج لحقوق الإنسان
مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل
المركز العالمي للمسؤولية عن الحماية
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
المركز المدني للدعم والمناصرة
مركز النماء للإعلام الإنساني
مركز رصد للحقوق والتنمية
مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية
المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني
منظمة العفو الدولية
منظمة رصد للحقوق والحريات
منظمة سام الحقوق والحريات
منظمة مساءلة لحقوق الإنسان
مؤسسة دفاع للحقوق والحريات
مؤسسة ضمير للحقوق والحريات
مؤسسة قناء للإعلام والحقوق
مؤسسة يمن فيوتشر للتنمية الثقافية والإعلامية
مؤسسه PASS سلام لمجتمعات مستدامة
هيومن رايتس ووتش