القليوبية الأزهرية تفوز بالمركز التاسع في مسابقة القرآن الكريم على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حصل الطالب عبد الرحمن محمد مصطفى، بمعهد البرادعة إدارة القناطر الخيرية، على المركز التاسع على مستوى الجمهورية، فى مسابقة حفظ القرآن الكريم للمرحلة الثانوية، والتى نظمتها رعاية الطلاب بقطاع المعاهد الأزهرية برعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودعم الأستاذ الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر وتوجيهات الشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد شرقاوى وكيل قطاع المعاهد لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نوال حسنى رئيس الإدارة المركزية لرعاية الطلاب بالأزهر.
وكانت التصفيات الأولية المؤهلة للتصفيات النهائية قد تمت تحت إشراف منطقة القليوبية الأزهرية برئاسة الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة ومتابعة وإشراف رعاية الطلاب بالمنطقة.
وتقدم الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة ووكيلا المنطقة ورؤساء المراحل والأقسام وجميع العاملين بها واداراتها ومعاهدها بخالص التهاني والتبريكات إلى الطالب عبد الرحمن وأسرته وأسرة معهده وإدارته ورعاية الطلاب وخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم فى تحقيق هذا الإنجاز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مسابقة القرآن الكريم الثانوية الأزهرية القليوبية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
#سواليف
“إلى روح الأستاذ #الدكتور_عمر_أبو_نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله”
أوجعتَني ألمًا بالموت يا عمرُ
أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ
وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ
يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ
يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ
رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى
ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ
ليْ في حضوركَ وجدٌ أنتَ تعرفُه
يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ
سهمُ المنية قد أوْدى بقافيتي
لما أصابكَ واستقوى به الوتَر
جراحُ قلبك في الأحشاء تكتمها
وترْتجي في كتاب الله لا تذَر
كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها
يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر
في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحةٍ
وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر
ما كنتُ أحسبُ قولي فيك ينثرني
بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِِبَر
أبا علي وما العلياءُ منزلةٌ
إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر
لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ
بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر
سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها
حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر
شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى
يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور
ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه
أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر
وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ
تسري إليك وجفنُ العين يعتصر
حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ
تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر
بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجلُ
إنّ السماءِ تُرَجَّى حينَ تستتر
أ.د.خليل الرفوع
الجامعة القاسمية