سوناطراك.. التوقيع على الإعلان العام لسياسة الصحة والسلامة والبيئة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قام، اليوم، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، بالتوقيع على الإعلان العام لسياسة الصحة والسلامة والبيئة للمؤسسة.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المديرية العامة، بحضور الإطارات المسيرة للشركة.
وحسب بيان مجمع سوناطراك، فإن هذا الإعلان يأتي ليؤكد من جديد التزام سوناطراك بتحقيق أفضل المعايير في مجالات الصحة والسلامة وحماية البيئة من خلال مبادئ متعددة، بهدف بلوغ التميز في هذه المجالات من أجل خلق القيمة المضافة وتلبية تطلعات كل الأطراف المعنية.
وأوضح المصدر نفسه، أن الرؤية الجديدة لسوناطراك في مجال الصحة والسلامة والبيئة ترتكز على ثلاث قيم أساسية هي: صحة وسلامة الإنسان، أمن الممتلكات والمنشآت، وحماية البيئة.
ولتطوير هذا النهج المبتكر وضمان نجاح سياستها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، ستعمل سوناطراك بالتعاون الوثيق مع الأطراف الفاعلة للحد من تأثير أنشطتها على البيئة في مواقع عملها. يضيف البيان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحة والسلامة والبیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لسياسة لجوء موحدة
أوصت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بعدم تطبيق إجراءات منفردة على مستوى الدولة فيما يتعلق بسياسة اللجوء، وذلك في ضوء التفسيرات المختلفة لنتائج المحادثات الاستكشافية لتشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "نحن نواصل زيادة حالات رفض اللجوء على الحدود الألمانية. نراعي خلال ذلك القانون الأوروبي ونتصرف بالتنسيق مع الدول المجاورة لنا".
وذكرت فيزر أن هذا أمر بالغ الأهمية لضمان عدم وقف هذه الإجراءات من قبل المحاكم خلال فترة قصيرة ولضمان نجاحها في الممارسة العملية أيضاً، وقالت: "إذا لم تستعيد الدول المجاورة هؤلاء الأفراد، فإن عمليات الطرد ستفشل".
وتأتي تصريحات الوزيرة على خلفية فقرة في الوثيقة الختامية للمحادثات الاستكشافية بين التحالف المسيحي والاشتراكيين، والتي جاء بها أنه في المستقبل سيجرى أيضاً طرد الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات اللجوء عند الحدود البرية - ولكن فقط "بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين".
وذكر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، ينس شبان، إن "التنسيق" لا يتطلب الموافقة، بل يمكن تطبيق الإجراء ضد إرادة الدول المجاورة إذا لزم الأمر.
وفسرت زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، زاسكيا إسكين، صياغة النص بشكل مختلف ووصفت عمليات الطرد المنفردة بأنها "خطيرة للغاية".
وترى فيزر الأمر على نحو مماثل، وقالت: "أفراد الشرطة الاتحادية يعملون بشكل وثيق مع شرطة الحدود في البلدان المجاورة وبالتالي ينجحون في منع الدخول غير القانوني ووقف مهربي البشر واعتقال المجرمين على الحدود"، مؤكدةً أن الإجراءات المنفردة على مستوى الدولة من شأنها أن تعرض هذا النجاح للخطر.