حصة إنتاج الغاز الأميركي من أحواض النفط الصخري ترتفع إلى 40%
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “الموارد البشرية” توضح رابط الاستعلام عن اهلية الضمان المطور عبر نفاذ 1446
15 دقيقة مضت
عاجل/ الاستعلام عن نتيجة إعلان وظائف البريد المصري عبر بوابة الوظائف الحكومية20 دقيقة مضت
أرامكو السعودية تدشن أول محطة وقود في باكستان تحمل علامتها التجاريةساعة واحدة مضت
وزارة العدل السعودية تصدر اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام المحاماة لتعزير كفاءة المهنةساعة واحدة مضت
اخر أخبار حساب المواطن.. موعد نزول الدفعة 84 شهر نوفمبر 2024
ساعة واحدة مضت
عبر منصة أبشر.. استعلام عن نتائج القبول الموحد وزارة الداخليه 1446ساعة واحدة مضت
شهد إنتاج الغاز الأميركي زيادة كبيرة على مدى العقد الماضي، وخاصة من أحواض النفط الصخري الرئيسة، برميان وباكن وإيغل فورد.
وارتفعت حصة إنتاج الغاز الطبيعي في أميركا إلى 40% عام 2024، بزيادة عن 29% في عام 2014، حسب بيانات حديثة، اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وبدءًا من عام 2024، أصبح حوض برميان أكبر منتج للغاز، يليه إيغل فورد وباكن، وهذا يتناقض مع الاتجاهات السابقة للأحواض، التي اعتادت التركيز على إنتاج النفط الخام.
ويرجع الارتفاع السريع في إنتاج الغاز الأميركي إلى تقدُّم تقنيات الاستخراج، مثل التكسير المائي والحفر الأفقي، وسمح ذلك للمنتجين بالوصول إلى احتياطيات ضخمة واستخراجها؛ ما أدى في نهاية المطاف إلى زيادة غير مسبوقة في إنتاج النفط والغاز.
إنتاج الغاز الأميركي يتجاوز النفطكشفت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024، تجاوز إنتاج الغاز الطبيعي المصاحب من أحواض برميان وباكن وإيغل فورد إنتاج النفط.
وزاد إنتاج النفط من هذه الأحواض الرئيسة بأكثر من الضعف، مضيفًا 4 ملايين برميل يوميًا، في حين تضاعف إنتاج الغاز الأميركي 3 مرات منذ عام 2014، حيث ارتفع بمقدار 22 مليار قدم مكعبة يوميًا.
وأظهر حوض برميان، الواقع غرب تكساس وجنوب شرق نيو مكسيكو، وهو أكبر حقول إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، نموًا ملحوظًا، في إنتاج الغاز الأميركي على مدى العقد الماضي.
فعلى الرغم من استقرار حصة الغاز الطبيعي مقارنة بالنفط الخام، زادت نسبة الغاز إلى النفط تدريجيًا، من 3.1 مليون قدم مكعبة لكل برميل نفط منتج في عام 2014، إلى 4 ملايين قدم مكعبة للبرميل عام 2024، لتشكّل 40% من إجمالي الإنتاج.
وبذلك يكون إنتاج الغاز الطبيعي من حوض برميان قد ارتفع 8 أضعاف، في حين زاد إنتاج النفط 6 أضعاف منذ عام 2024، وفق بيانات اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة.
منصة حفر – الصورة من موقع إن إي إسالإنتاج في حوضي باكن وإيغل فوردكانت حصة إنتاج الغاز في حوض باكن، الذي يمتد عبر داكوتا الشمالية ومونتانا، أقلّ مقارنة بالنفط الخام، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وفي عام 2014، بلغ متوسط حصة الغاز في باكن 1.2 مليون قدم مكعبة فقط، وهو ما يمثّل 16% من إجمالي الإنتاج.
وبحلول عام 2024، ارتفعت حصة إنتاج الغاز الطبيعي إلى 2.9 مليون قدم مكعبة، ويشكّل ذلك 33% من إجمالي الإنتاج.
ويعكس هذا التحول ارتفاعًا هائلًا في إنتاج الغاز الأميركي، الذي نما بنسبة 186% منذ عام 2014، في حين شهد إنتاج النفط الخام زيادة متواضعة بنسبة 14% فقط، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وفي حوض إيغل فورد، الواقع جنوب غرب تكساس، كانت حصة الغاز الطبيعي المنتج مقارنة بالنفط هي الأعلى بين هذه المناطق الـ3.
فقد زاد إنتاج الغاز من 3.5 مليون قدم مكعبة للبرميل، وهو ما يمثّل 37% من إجمالي الإنتاج عام 2014، إلى 5.6 مليون قدم مكعبة للبرميل، ويشكّل ذلك 48% من إجمالي الإنتاج.
وارتفع إنتاج الغاز بنسبة 14% من عام 2014 إلى عام 2024، في حين انخفض متوسط إنتاج النفط بنسبة 28% خلال المدة نفسها.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إنتاج الغاز الطبیعی من إجمالی الإنتاج ملیون قدم مکعبة ساعة واحدة مضت إنتاج النفط النفط الخام قدم مکعبة ل فی إنتاج فی حین عام 2014 عام 2024
إقرأ أيضاً:
توقع بانخفاض إنتاج الخام في ولاية داكوتا الشمالية
لم يطرأ على أسعار النفط تغير يذكر خلال التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين لخطط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتطبيق رسوم جمركية جديدة في وقت لاحق عن المتوقع، مع تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وسجلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا طفيفا بمقدار سنت واحد أو بنسبة 0.01% لتصل إلى 80.14 دولار للبرميل، كما تراجعت أسعار عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الأكثر تداولا تسليم شهر مارس المقبل - بمقدار 60 سنتا أو بنسبة 0.78% لتصل إلى 76.79 دولار للبرميل.
وساعد إرجاء فرض التعريفات الجمركية في البداية في دفع أسعار النفط إلى الانخفاض، لكن في حال فرض رسوم جمركية على الخام الكندي قد تدفع السوق في النهاية إلى الارتفاع، كما أن جميع صادرات النفط الكندية تقريبًا تذهب إلى الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد وضع أمس خطة موسعة لتسريع إصدار التصاريح الخاصة بالنفط والغاز والطاقة من أجل تعظيم إنتاج الطاقة الأمريكي المرتفع بالفعل، كما صرح أيضًا بأن إدارته ربما تتوقف عن شراء النفط من فنزويلا، حيث تعد واشنطن هي ثاني أكبر مشتر للنفط الفنزويلي بعد الصين.
كما وعد ترامب بإعادة ملء الاحتياطيات الاستراتيجية، وهي الخطوة التي قد تكون صعودية لأسعار النفط من خلال تعزيز الطلب على النفط الخام الأمريكي.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن ينخفض إنتاج الخام في ولاية داكوتا الشمالية بما يتراوح بين 125 و150 ألف برميل يوميا بسبب الطقس البارد القارس والتحديات التشغيلية ذات الصلة، حسبما ذكرت هيئة خطوط الأنابيب في الولاية أمس.
اقرأ أيضاًأسعار النفط ترتفع في ختام تعاملات 2024
ارتفاع أسعار النفط عقب الأحداث في سوريا
ارتفاع أسعار النفط وسط زيادة المخزونات وترقب قرارات« أوبك+»