محمد السيد مديرا لمديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة سوهاج
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تسلم الدكتور محمد السيد، اليوم الخميس، مهام عمله وكيلا لوزارة التربية والتعليم بسوهاج، عقب صدور قرار الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بتوليه مهمة قيادة قطاع التربية والتعليم بسوهاج.
وأكد الدكتور محمد السيد، على سعادته بالعودة إلى سوهاج وخدمة أهلها في قطاع هام كقطاع التعليم، كما أعرب عن تقديره وشكره لثقة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وكذلك سعادته بالعمل تحت قيادة اللواء دكتور عبد الفتاح محمد سراج محافظ سوهاج، وسعادته بالعمل مع زملائه من رجال التربية والتعليم بسوهاج خاصة أنه ليس غريبًا عنهم ويعلم جيدًا ما يبذلونه من جهد لتطوير منظومة التعليم في المحافظة.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد السيد، حصل على الدكتوراه في الإدارة التربوية بجامعة أسيوط، وشغل منصب مدير إدارة سوهاج التعليمية، قبل تكليفه في شهر أكتوبر عام 2016 لوظيفة وكيل مديرية التربية والتعليم بأسيوط، ثم ترقيته في شهر أغسطس 2020 ليشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط ثم وكيل وزارة التربية والتعليم بكل من: الأقصر، وقنا قبل أن يعود مرة أخرى لبلده سوهاج ويتولى قيادة قطاع التعليم بها اعتبارًا من اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم سوهاج وزارة التربية والتعليم محافظة سوهاج التربیة والتعلیم الدکتور محمد محمد السید
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض خطة التطوير أمام مجلس الشيوخ
استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ خطة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية وسبل تطوير العملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس اللجنة، واللواء أحمد على البدرى وكيل اللجنة، والدكتورة راندا محمد مصطفى وكيل اللجنة، وناجح محمد سيد أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة،
كما حضر من جانب الوزارة، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.
إجراءات وزارة التربية والتعليم لمواجهة التحدياتواستعرض وزير التربية والتعليم خلال الجلسة الإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة للتغلب على التحديات التى تواجه العملية التعليمية، من بينها القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة ٩٩%، وحل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، كما أشار الى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويا، فضلا عن الاستعانة بالمعلمين بالحصة.
وكشف وزير التربية والتعليم الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، وذلك من خلال تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، وإصدار لائحة التحفيز والانضباط المدرسي، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت حزمة من القرارات المتعلقة بتقييم الأداء على مدار العام الدراسي، بهدف متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم.
وتحدث وزير التربية والتعليم حول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه تم إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي في نظامها الجديد للتأكيد على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.
كما تم إصدار القرار الخاص بتدريس مواد الهوية الوطنية "اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية" بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، وإضافة هذه المواد للمجموع؛ حفاظًا على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن المدارس المصرية اليابانية من أهم النماذج التعليمية الناجحة فى مصر، مؤكدًا أن هذه النوعية من التعليم يتم البناء عليه والتوسع فيه بمشاركة الخبراء اليابانيين الذين يشرفون على هذه المدارس، لافتا إلى دخول ٤ مدارس هذا العام الخدمة التعليمية، ليصبح عددهم (٥٥) مدرسة
وخلال مشاركته فى جلسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، رد الوزير على بعض الاستفسارات الخاصة بتطوير مدارس التعليم الفنى، وتحديث التخصصات ووجود بعض التحديات، مشيرا إلى أن الوزارة تركز على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يبلغ عددها حاليا ٨١ مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة فى العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة.
وردا على تساؤلات حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات الأسبوعية داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وفى ختام الاجتماع، أشاد النواب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بالجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في جذب الطلاب للمدراس.