فنادق الغردقة ومرسى علم تحتفل بالهالويين وسط ارتفاعات نسب الإشغال
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شهدت الفنادق السياحة بمدن الغردقة ومرسى علم، احتفالات كبيرة، اليوم الخميس، حيث يحتفل السائحون من مختلف الجنسيات الأجنبية بعيد الهالوين أو عيد الهلع، تزامنا مع احتفالات معظم دول العالم، حيث يرتدى فيه السائحون بالفنادق ملابس تنكرية مرعبة، بالإضافة إلى وضع المكياج.
وقال أبو الحجاج العمارى مدير أحد فنادق مرسى علم، أن طرقات الفنادق السياحية اكتست بديكور مرعب بداية من شكل المأكولات على البوفيه في المطاعم التي جاءت على شكل هياكل وجماجم عظمية، وطغى لون الدم الأحمر على الملابس التنكرية، مع وجوه تنكرية مرعبة، ثم ختام الهالوين كان بحفل مسائي حيث يقام الاحتفال في معظم الدول تزامنا مع ليلة 31 أكتوبر من كل عام، وذلك عشية العيد المسيحي الغربي «عيد جميع القديسين».
وأوضح العمارى أن فنادق مرسى علم تشهد نسب اشغال مرتفعة تتخطى ال90% من جنسيات الألماني وهولندي وتشيكي وبلجيكي وبولندي وايطالي وسويسري.
وأشار محمد اللبودى مدير أحد فنادق الغردقة بالغردقة، إلى أن احتفالات السائحين بالهالوين بالفنادق تشهد أشكالا تنكرية مرعبة مثل هياكل عظمية وأيدي مقطوعة، وذلك تعبيرا عن الجو العام، وهو ما لاقى إعجاب نزلاء الفنادق السياحية سواء السائحون الأجانب أو المصريون.
وأوضح محمد سليم مدير بأحد فنادق الغردقة أن الهدف من تنظيم هذه الاحتفالات هو مشاركة الأجانب احتفالاتهم التي تتزامن مع توقيت قضاء إجازتهم بمصر ومشاركتهم جو الاحتفالات كنوع من الدعاية وتنشيط السياحة.
وأضاف محمد شيكو مدير النشاط الترفيهي أن الاحتفالات شملت الأنشطة المرافقة لعيد الهالوين الخدع، وارتداء الملابس الغريبة و الأقنعة، وتروى القصص عن جولات الأشباح في الليل، وتعرض التليفاز ودور السينما بعض أفلام الرعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فنادق مرسي علم الهالوين عيد الرعب
إقرأ أيضاً:
برلمانية : سعر الفنادق بالمغرب أغلى من مدريد
زنقة 20 | متابعة
خلال تدخلها في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، قالت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، أن سعر بعض الفنادق بالمغرب يضاعف سعر فنادق من نفس المجموعة التي تنتمي اليها بمدريد على سبيل المثال.
التامني، ذكرت أن المغرب يحتل المرتبة 82 في مؤشر السياحة الدولي، وتسبقه مناطق تعيش حروبًا ونزاعات.
وأكدت التامني، أن السياحة ليست مجرد أرقام أو أرباح، بل هي صورة البلاد، ومن المهم أن تعكس هذه الصورة عدالة في توزيع الفرص، واحترامًا للبيئة، واستفادة الساكنة المحلية.