الزراعة: حديقة الأورمان تضم 1600 شجرة تاريخية مكودة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشف الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، حقيقة قطع الأشجار النادرة في حديقة الأورمان، مطالبا بضرورة تحري الدقة في نقل المعلومات قبل التأكد من مصدرها.
وأضاف الدكتور محمد القرش في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الدولة حريصة جدا على المحافظة على الأشجار خاصة المسطحات الخضراء داخل التجمعات السكنية، بدليل المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة وهناك تنسيق كامل مع وزارتي البيئة والإسكان لتنفيذ المبادرة.
وتابع معاون وزير الزراعة، أن الأشجار التاريخية لها خصوصية كبيرة، وما أثير عن قطع الأشجار النادرة في حديقة الأورمان عار تماما عن الصحة، لافتا إلى أن هناك مركزا لرعاية الأشجار التاريخية داخل حديقة الحيوان، وهناك 1600 شجرة تاريخية مكودة تضم أكثر من 600 نوع من السلالات النباتية النادرة داخل حديقة الأورمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة حديقة الأورمان وزير الزراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي معاون وزير الأورمان محمد القرش حديقة الحيوان حدیقة الأورمان
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم لقاء تعريفيا عن خدمات "الإرشاد النفسي" بكلية الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز الإرشاد النفسي بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الزراعة، لقاءً تعريفيًا بعنوان "ماهية وخدمات مركز الإرشاد النفسي بالجامعة"، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التعريفية التي يعقدها المركز في مختلف كليات الجامعة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وإشراف الدكتورة سالي صلاح، مدير مركز الإرشاد النفسي بالجامعة، والدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي للطلاب بالجامعة.
وقد تم تنظيم اللقاء بكلية الزراعة تحت إشراف تنفيذي من الدكتور محمود فرج، عميد الكلية، وبمشاركة الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف تنظيمي من الدكتورة مروة سمير، مدير وحدة الدعم الأكاديمي.
وأكد الدكتور ناصر مندور حرص الجامعة على تقديم الدعم النفسي والأكاديمي للطلاب، باعتباره عنصرا أساسيا في تحقيق بيئة تعليمية متوازنة تدعم تفوقهم واستقرارهم النفسي، مشيرا إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الوعي النفسي والصحي لدى الطلاب.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن مركز الإرشاد النفسي يُعَدّ أحد الركائز الأساسية لدعم الطلاب، حيث يوفر خدمات متنوعة تساعدهم على مواجهة التحديات النفسية، مشددا على ضرورة تكثيف مثل هذه الفعاليات لضمان استقرار الطلاب النفسي والأكاديمي.
كما أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لطلابها، سواء على المستوى النفسي أو الأكاديمي، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تسهم في توعية الطلاب بأهمية الصحة النفسية وتأثيرها على تحصيلهم الدراسي وحياتهم الجامعية.
وخلال اللقاء، قدّمت الدكتورة نهال لطفي حامد محاضرة استعرضت فيها طبيعة عمل المركز والخدمات التي يقدمها، متطرقة إلى المشكلات النفسية التي قد تواجه الطلاب، وسبل التغلب على ضغوط الحياة بشكل عام، وضغوط الاختبارات الدراسية بشكل خاص.
وقد أعرب الطلاب عن تقديرهم لموضوعات اللقاء، مؤكدين أهميته في توعيتهم نفسيا وصحيا خلال هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وفي ختام اللقاء، تم توزيع مطويات تعريفية عن المركز، لتعريف الطلاب بخدماته وتشجيعهم على الاستفادة منها.