منظمة حقوقية تدين مقتل شاب تحت التعذيب في أحد سجون قوات الانتقالي في لحج
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أدانت منظمة أحرار لحقوق الإنسان والتنمية، مقتل الشاب محمد جمال تحت التعذيب في أحد سجون قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة لحج.
وقالت المنظمة في بيان، إنها علمت من مصدرها بلحج أن الشاب “محمد جمال أحمد صالح شهاب”، العامل في إحدى الورش لاصلاح الثلاجات والمكيفات بمدينة الحوطة، تعرض للاختطاف من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي بطريقة مهينة، ثم وضعة في سجن اللواء الخامس في لحج.
وأضافت أن الشاب “ظل محبوساً هناك لأكثر من ٤٨ ساعة، قبل أن يتم تسليمه لأهله جثة هامدة”.
ووفقاً للمنظمة، فإن الشاب المقتول هو أحد خمسة أشخاص تعرضوا للاختطاف والتعذيب الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه لم يفصح أحد ما اذا تمت تصفيتهم في سجن اللواء الخامس أم لا.
وطالبت المنظمة، اللجنة الوطنية المعنية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان للنزول وفتح تحقيق مع قيادة اللواء الخامس وتقديم مرتكبي الجريمة أمام القضاء.
ويوم السبت، قال شقيق الضحية، إنه جرى إختطاف اخوه من مقر عمله في مديرية الحوطة مركز محافظة لحج، من قبل الحزام الأمني، قبل ثلاث أيام.
وأضاف أن أفراد الحزام الأمني قاموا بنقل الشاب جثة هامدة يوم السبت إلى مستشفى ابن خلدون، بعد يومين من الاختطاف.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/قوات-الانتقالي-تعذب-شاباً-حتى-الموت-في-لحج-فيديو2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/قوات-الانتقالي-تعذب-شاباً-حتى-الموت-في-لحج-فيديو.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی لحج
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.