التوقف عن هذه العادة بعد تشخيص السرطان يطيل العمر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الآن أصبح لدى المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان حافزاً أكبر للإقلاع عن التدخين، حيث وجد باحثون من جامعة تكساس أن نتائج البقاء على قيد الحياة كانت أفضل عندما أقلع المرضى عن التدخين في غضون 6 أشهر من تشخيص إصابتهم.
ووجدت نتائج الدراسة انخفاضاً بنسبة 22% إلى 26% في الوفيات المرتبطة بالسرطان بين من أقلعوا عن التدخين في غضون 3 أشهر بعد بدء علاج الإقلاع عن التبغ.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لوحظت أفضل النتائج لدى المرضى الذين بدأوا علاج التبغ في غضون 6 أشهر من تشخيص إصابتهم بالسرطان، وامتنعوا عن التدخين بعد 3 أشهر.
فرص الحياةوارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لهؤلاء المرضى من 2.1 سنة للمدخنين إلى 3.9 سنة للممتنعين عن التدخين.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور بول سينسيربيني: "يؤكد بحثنا على الدور الحاسم للإقلاع المبكر عن التدخين كتدخل سريري رئيسي للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان".
ودعت النتائج أطباء الأورام إلى تبني هذا الإجراء كتدخل علاجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان عن التدخین
إقرأ أيضاً:
12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".