صحيفة اليوم:
2025-03-18@08:45:45 GMT

نحو سعودية خضراء.. انطلاق موسم التشجير الوطني 2024

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

نحو سعودية خضراء.. انطلاق موسم التشجير الوطني 2024

انطلق موسم التشجير الوطني 2024 تحت شعار "نزرعها لمستقبلنا"، برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وبحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ووكلاء وقيادات منظومة البيئة، وبمشاركة رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين لعدد من الجهات المانحة والمساهمة في البرنامج الوطني للتشجير.


وأعرب الدكتور العبدالقادر في كلمته خلال حفل الانطلاق عن التطلع، في موسم التشجير الوطني 2024، إلى مواصلة المسيرة نحو تعزيز الوعي بأهمية التشجير بوصفه أولوية إستراتيجية مُلِحّة؛ لدعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، ساعين لتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية، ومكافحة الممارسات الخاطئة، إضافة إلى تشجيع زراعة النباتات المحلية الملائمة، مما يدعم التنوع الأحيائي والنظم البيئية المستدامة.
أخبار متعلقة وزارة الصناعة تعالج 460 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال شهرشملت 3,256 عمود إنارة.. جهود أمانة جدة لتحسين الطرق بالربع الثالث من 2024 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نحو سعودية خضراء.. انطلاق موسم التشجير الوطني 2024 - واسالسعودية الخضراءوأكد أن المملكة تسعى بخطًى طموحة، وبدعمٍ من القيادة الرشيدة إلى تحقيق الهدف الرئيس من أهداف "مبادرة السعودية الخضراء"، وهو الوصول إلى 10 مليارات شجرة ما يعادل تأهيل 40 مليون هكتار، عن طريق تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الربحية، وتفعيل ثقافة التطوع في المجتمع، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف موسم التشجير الوطني 2024 إلى دعم جهود التشجير وتنمية الغطاء النباتي وتقليل تدهور الأراضي، من خلال زراعة النباتات المحلية والملائمة، مما يعزز التنوع البيولوجي والنظم البيئية المستدامة.
كما يستهدف تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الربحية، ونشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي بأهمية التشجير والحد من تصحر الأراضي والممارسات الخاطئة، مثل الرعي غير المنظم والاحتطاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نحو سعودية خضراء.. انطلاق موسم التشجير الوطني 2024 - مشاع إبداعي
ويُعد موسم التشجير الوطني 2024 مرحلة جديدة لاستكمال جهود تنمية الغطاء النباتي التي كانت قد أسفرت عن زراعة أكثر من 95 مليون شجرة بمناطق المملكة، بمشاركة الشركاء من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، وإعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية أكثر من 4.3 ملايين هكتار، بينما يستهدف الموسم الحالي استكمال جهود التشجير تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 10 مليارات شجرة.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض التشجير موسم التشجير الغطاء النباتی article img ratio

إقرأ أيضاً:

دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقع

تكشف دراسات جديدة أن معدل ذوبان الجليد في غرينلاند بات أسرع وأكثر مما كان متوقعا، وأن حوالي 20% من الغطاء الجليدي في حواف الجزيرة قد اختفى مقارنة بالتقديرات السابقة، ويهدد ذلك التيارات المحيطية التي تساعد في تنظيم درجات الحرارة العالمية.

ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature) أن أكثر من ألف غيغا طن (الغيغا طن الواحد يعادل مليار طن)، أو 20%، من الجليد حول حواف غرينلاند قد فُقد على مدى العقود الأربعة الماضية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخlist 2 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟end of list

ومن المعروف أن الغطاء الجليدي الواسع في غرينلاند بات في حالة تقلص منذ تسعينيات القرن الماضي بسبب الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ، وهو مصير مشترك للغطاء الجليدي في المحيط المتجمد الشمالي وكذلك الأنهار الجليدية في العالم. والآن يتكسر الجليد المفقود ويذوب من أطراف الأنهار الجليدية المحيطة بالجزيرة.

ويقدم البحث وصفا مفصلا لعملية كان العلماء على علم بحدوثها، لكنهم واجهوا صعوبة في قياسها بشكل شامل، وقال تشاد غرين، عالم الأنهار الجليدية في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن "جميع الأنهار الجليدية تقريبا في غرينلاند تتراجع، وهذا التراجع يحدث في كل مكان وفي آن واحد".

إعلان

وأشار إلى أن أطراف هذه الأنهار الجليدية تقع عادة تحت مستوى سطح البحر، داخل مضايق عميقة، ولذلك فإن تراجعها لا يُسهم بشكل مباشر في ارتفاع مستوى سطح البحر كثيرا. لكن ذوبان الجليد لا يزال يُضيف تدفقًا للمياه العذبة، مما يؤثر على نماذج المناخ العالمي وتوقعاته، وعلى نظام التيارات المحيطية التي تنظم درجات الحرارة على جانبي المحيط الأطلسي.

ومع فريق الدكتور غرين أكثر من 200 ألف ملاحظة لنقاط نهاية الأنهار الجليدية، والتي تغطي تقريبا كل غرينلاند، استنادا إلى صور الأقمار الصناعية الملتقطة منذ عام 1985 إلى عام 2022.

استخدم الباحثون الملاحظات من مجموعات البيانات العامة الموجودة ودمجوها لإنشاء رؤية شاملة من أعلى للحواف المتقلصة للغطاء الجليدي في غرينلاند على مدى السنوات الأربعين الماضية.

وكانت التقديرات السابقة للحجم المتغير للغطاء الجليدي في غرينلاند تعتمد على 3 أنواع من القياسات: ارتفاع سطح الغطاء، وسرعة مرور الجليد عبر مواقع ثابتة، والقوة الجاذبية الناتجة عن كتلة الغطاء. وبدمج العديد من هذه التقديرات، توصل العلماء إلى إجماع على أن غرينلاند فقدت ما مجموعه نحو 5 تريليونات طن من الجليد منذ عام 1992.

ويمكن لهذه الطرق التقليدية رصد مدى مساهمة الغطاء الجليدي في ارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي 13 مليمترا حتى الآن. لكنها لا ترصد كل ما يحدث على أطراف الأنهار الجليدية، عند سفوح مئات الأنهار الجليدية التي تتدفق عبر مضايق الجزيرة العديدة. ووفقا للدراسة الجديدة، تُعرف هذه العملية باسم "تراجع الطرف الجليدي"، وهي مسؤولة عن فقدان تريليون طن إضافي من الجليد.

ومن بين أكثر من 200 نهر جليدي شملتها الدراسة، لم يشهد سوى نهر جليدي واحد توسعا نهائيا منذ عام 1985. وكانت مكاسبه ضئيلة مقارنة بالخسائر في أماكن أخرى. ويؤثر تآكل أطراف هذه الأنهار الجليدية بشكل غير مباشر على مستويات سطح البحر.

إعلان

فبمجرد ذوبان الجليد، يضيف كمية كبيرة من المياه العذبة إلى المحيط، مما قد يضعف نظاما مهما من تيارات المحيط يسمى الدورة الانقلابية الزوالية الأطلسية. ويشمل هذا النظام تيار الخليج الذي يحمل المياه الاستوائية الدافئة عبر الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وعبر المحيط الأطلسي إلى أوروبا، مما يُسهم في درجات حرارة معتدلة نسبيا هناك.

وبشكل عام، تم تجاهل ذوبان الأنهار الجليدية في غرينلاند في الأبحاث السابقة، بينما ركز العلماء على مسألة ارتفاع مستوى سطح البحر المُلحة. ووصف فينسنت فيرجانز، عالم الجليد في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان في كوريا الجنوبية، الدراسة بأنها ستساعد العلماء على فهم أفضل للنظام المناخي ككل، وكيفية توزيع الاحتباس الحراري بين الغلاف الجوي والمحيط والصفائح الجليدية.

مقالات مشابهة

  • مؤمن سليمان يعود مديرا فنيا لنادى الشرطة العراقي
  • دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقع
  • مزارع البرتقال في العُلا.. انتعاش موسم الحصاد بالتزامن مع رمضان
  • بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
  • مكة المكرمة.. الداخلية تطلق معرضًا للتعريف بخدماتها في موسم العمرة
  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • انطلاق مبادرة "بسطة خير" لدعم 600 بائع جائل في مناطق المملكة
  • الحميض البري.. ثمار ربيعية تزين طبيعة الحدود الشمالية
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة
  • انطلاق مهمة إعادة رائدي الفضاء العالقين منذ 10 أشهر.. ما القصة؟