أستاذ بطب الأزهر: المصريون القدماء أجروا عمليات تجميل للأنف بنفس الطرق الراهنة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، أهمية تخصص التجميل في معالجة الإصابات والعيوب الخلقية.
جراحات التجميل تشمل إصلاح العيوب وعلاج الحروقأشار أستاذ جراحة التجميل، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أنها ليست مجرد عمليات تجميلية، بل تشمل إصلاح العيوب وعلاج الحروق، موضحا: «تاريخ جراحة التجميل يمتد لآلاف السنين، حيث كان قدماء المصريين من أوائل من مارسوا هذا الفن، لدينا أدلة على كيفية إصلاح كسور الأنف في النقوش القديمة، وإجراء تجميل مثلما نفعلها اليوم».
وأوضح أن جراحة التجميل شهدت تطورا كبيرا خلال الحربين العالميتين، بسبب الإصابات المعقدة الناتجة عن الأسلحة الحديثة، موضحا: «هذا التحدي دفع الأطباء إلى تطوير تقنيات جديدة لعلاج هذه الإصابات، مما أدى إلى ظهور تخصصات متعددة داخل جراحة التجميل».
دور الجراحة التجميلية في معالجة العيوب الخلقيةأشار إلى دور جراحة اليد كجزء أساسي من هذا التخصص، موضحا أنها تشمل معالجة كسور الوجه والفكين، بالإضافة إلى العيوب الخلقية لدى الأطفال، مثل الشفة الأرنبية، متابعًا: «فنحن نقوم أيضًا بتطوير تقنيات جراحية دقيقة، مثل الجراحة الميكروسكوبية، لنقل الأنسجة المتضررة».
وأضاف أن العديد من الحالات التي يُعتقد أنها تجميلية فقط، مثل شفط الدهون، تمثل جزءًا صغيرًا من عمل جراحي التجميل، لافتا إلى أن هذا التخصص يتعامل مع مجموعة واسعة من المشكلات الطبية، مثل إصلاح الأنسجة التالفة بعد جراحة القلب أو معالجة العيوب الخلقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمليات التجميل العیوب الخلقیة جراحة التجمیل
إقرأ أيضاً:
ملاذا للمحتاجين.. الأطباء ناعية ممدوح سلامة أستاذ جراحة المخ والأعصاب
نعت النقابة العامة للأطباء، بخالص الحزن والأسى الأستاذ الدكتور ممدوح سلامة أستاذ ورئيس أقسام جراحة المخ والأعصاب السابق بجامعة عين شمس، الذي رحل عن عالمنا، تاركًا إرثًا خالدًا من العطاء والإنجازات، بعدما أفنى عمره في خدمة العلم والطب، وترك بصمة لا تُمحى في مجاله.
وبحسب بيان للأطباء، فقد الراحل كان مثالًا للطبيب الإنسان، والعالم المخلص، والمعلم الملهم الذي تتلمذ على يديه أجيال من الأطباء والجراحين.
وتابع بيان النقابة العامة للأطباء: كان الراحل أيقونة في عالم الجراحة، جمع بين الحنكة العلمية والبراعة العملية، وبين العلم العميق والإنسانية العظيمة، فلم يكن مجرد جراح بارع، بل كان أبًا روحيًا لكثير من الأطباء الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من علمه وحكمته.
وأكدت نقابة الأطباء، أن برحيله، تفقد الساحة الطبية أحد أعمدتها، وتفتقد الإنسانية طبيبًا كان دوماً ملاذًا للمحتاجين، وصوتًا للعطاء بلا مقابل، لكن عزاءنا أنه ترك أثرًا لن يُمحى، وتلاميذ يسيرون على خطاه، وإرثًا طبيًا وعلميًا سيظل نورًا يهتدي به الجميع.