أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بر الوالدين في إطار الحياة الزوجية يتطلب فهمًا دقيقًا ووعيًا عميقًا، موضحا أن الكثير من المشكلات الزوجية تنشأ نتيجة تدخل الأهل في خصوصيات حياة الزوجين، ما قد يُفهم بشكل خاطئ على أنه عقوق.

بر الوالدين واجب شرعي مع مراعاة خصوصية حياة الأبناء الزوجية

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إن البر بالوالدين واجب شرعي، ولكن يجب أن يتم ذلك مع مراعاة خصوصيات الحياة الزوجية، بعض الأزواج والزوجات قد يشعرون بالضغط، عندما يُتوقع منهم إبلاغ الأهل بكل تفاصيل حياتهم، وهذا قد يؤثر سلبًا على علاقتهم.

وتابع: «التوازن هو المفتاح، يجب على الزوج أن يُحافظ على علاقته بأهله دون أن يؤثر ذلك على حياته مع زوجته، والعكس صحيح، الأهم هو الحفاظ على علاقة صحية ومتوازنة تضمن احترام حقوق الجميع».

الحياة الزوجية تتطلَّب تحمُّل المسؤوليات بحكمة

كما دعا الشيخ ربيع المقبلين على الزواج إلى أن يكونوا واقعيين، مشيرًا إلى أن الحياة الزوجية تتطلب أكثر من مجرد رومانسية، بل تحتاج إلى تحمّل المسؤوليات بحكمة وتعقل، لضمان استقرار الحياة الأسرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة الزوجية بر الوالدين الحیاة الزوجیة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: من لم يصل على آل البيت لا صلاة له

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أعظم المظاهر على حب آل البيت هو ما ورد في قوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى"، مؤكدا أن الإمام الشافعي رضي الله عنه على هذا المعنى بقوله: "يا آل بيت رسول الله، حبكم فرض من الله في القرآن أنزله".

أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن من لم يصلِّ على آل البيت لا صلاة له، مما يبرز مكانتهم العظيمة.

أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوضح كيفية الصلاة عليه، حيث قال إن ذلك يجب أن يتضمن الصلاة على آل بيته، مما يدل على أن آل بيته هم جزء أساسي من حب الله ورسوله، وكذلك ذكر الإمام الشافعي أيضاً، اقتباساً من السيدة نفيسة، "لو شق قلبي لبدا وسطه سطران قد خُطّا بلا كاتب"، مما يدل على أن حب آل البيت يشكل جانباً مهماً من الشرع والتوحيد.

وتحدث وسام عن أهمية حب آل البيت كما أشار إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال:"من أحبني وأحب هذين، يعني الحسن والحسين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة"، كما ذكر: "أحب الله لما يغذيكم به من نعمة، وأحبوني لحب الله، وأحب آل بيتي لحبي"، وأوصى بخصوص الإمام الحسين، قائلاً: "أحب الله من أحب حسينا".

هذا الحب، وفقاً لوسام، هو الذي جعل أئمة المسلمين عبر العصور يعرفون لآل البيت مقامهم ويعظمون شأنهم، مضيفا أن المساجد التي تُبنى على قبورهم تعتبر روضات من رياض الجنة، حيث يُذكر سيرتهم العطرة وأخلاقهم الفاخرة وحياتهم الطاهرة.

مقالات مشابهة

  • ما حدود طاعة الوالدين في الأمور الزوجية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
  • أمين الفتوى: بر الوالدين في إطار الحياة الزوجية يتطلب فهمًا دقيقًا ووعيًا عميقًا
  • الانزعاج من الأصوات.. اضطراب شائع يؤثر على الحياة اليومية
  • أمين الفتوى: هذه الأمور تمنع استجابة الدعاء (فيديو)
  • غازي الذيابي وأصدقاؤه يقدمون نصائح لعبدالقادر الشهراني حول الحياة الزوجية ..فيديو
  • بعد تعيين أمين عام جديد.. من يمسك بزمام الأمور في حزب الله؟
  • تأخير الساعة.. كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟
  • أمين الفتوى: من لم يصل على آل البيت لا صلاة له
  • هل كثرة التثاؤب يؤثر في صحة الصلاة وما هو العلاج؟.. الإفتاء تجيب