الحرس الثوري الإيراني: سنكون الى جانب «حزب الله» حتى تحرير فلسطين والقدس
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بعث قائد فيلق “القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآاني، رسالة إلى الشيخ “نعيم قاسم”، بمناسبة انتخابه أمينا عاما لـ”حزب الله” اللبناني.
وقال قآاني لقاسم في رسالة تهنئته له: “إن إخوانكم في فيلق “القدس” سيكونون الى جانب “حزب الله”، الشجاع حتى محو واجتثاث جذور الشجرة الصهيونية الخبيثة، وتحرير فلسطين والقدس الشريف”.
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، تابع قآاني: “نشكر الله تعالى أنه في مرحلة تاريخية وفي انتخاب مصيري، بأن سماحتكم، والتي تعد شخصية مجاهدة وعريقة وذات سجل ناصع تتمتع بشعبية بين صفوف الشيعة، ومجاهدي المقاومة الشامخين، توليتم مسؤولية الامين العام لـ”حزب الله” الجسيمة والقيمة”.
وأضاف قائد فيلق “القدس”، إسماعيل قآاني، في رسالته إلى الشيخ نعيم قاسم: “وفي الوقت نفسه، أحيي الذكرى الخالدة للمجاهد الكبير “الشهيد السيد حسن نصر الله”، والتكريم للشهيد الرشيد والمضحي، هاشم صفي الدين، وقادة ومسؤولي ومجاهدي “حزب الله” الشهداء، الذين نالوا درجة الشهادة الرفيعة إثر جرائم العصابة الصهيونية المجرمة، وأسال الله العظيم أن يستمر نهج الشهداء الوضاء والجهادي بمزيد من السرعة والقوة، بقيادة سماحتكم إن شاء الله”.
وجاء في بيان مقتضب صدر عن قيادة “حزب الله”، يوم الثلاثاء الماضي: “توافقت شورى “حزب الله” على انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، حاملا للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجل تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة “حزب الله” ومقاومته الإسلامية”.
وكانت اسرائيل اغتالت الأمين العام للحزب “حسن نصر الله”، بغارة جوية في شهر سبتمبر الماضي.
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 18:50المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله الحرس الثوري الإيراني حزب الله وإسرائيل نعيم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوات تردّ على الشيخ نعيم: مشروعكم الخارجي دمّر لبنان
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
يصرّ أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على التأكيد في كلّ إطلالة له أنّ مشروعه الخارجي الخاص الذي دمّر لبنان يتقدّم على مشروع الدولة الذي يشكل المشترك بين اللبنانيين وضمانتهم الوحيدة للاستقرار والأمن والسيادة، ومن المؤسف أنّ هذا الفريق لم يتعلّم ولم يتعِّظ وما زال يصرّ على المنطق نفسه برغم المآسي والكوارث والموت والخراب، فضلًا عن توقيعه اتفاق وقف إطلاق النار الذي يقضي بتفكيك بنيته العسكرية التي وَجَبَ تفكيكها منذ مطلع تسعينيّات القرن الماضي.
وقد طالعنا الشيخ نعيم، أمس، بإطلالة صبّ كل غضبه فيها على وزير خارجية لبنان جو رجّي لا لسبب إلا لأنه قال الحقيقة التي سمعها ويسمعها كل مسؤول من عواصم القرار ومفادها أن لا إعمار سوى في ظلّ دولة تُمسك وحدها بقرار الحرب، وتحتكر السلاح، وتبسط سيادتها على الأراضي اللبناني كلها، والشيخ نعيم يدرك أنّ مسؤولية إعادة الإعمار مسؤولية دولية باعتبار أنّ الدمار الذي خلفته "حرب الإسناد" التي أعلنها حزبه تتجاوز قدرة الدولة اللبنانية، فيما المجتمع الدولي لا يريد أن يعمِّر من أجل أن يدمِّر الحزب مجدّدًا، وفضلا عن أن مصلحة اللبنانيين العليا تستدعي قيام دولة فعلية بعد تجارب الخروج عن الدولة التي كلّفت اللبنانيين الكثير، والدولة ليست لفريق من اللبنانيين، إنما للشعب اللبناني كله.
فمن يعطي الذريعة لإسرائيل ليس وزير الخارجية ولا الدولة اللبنانية، إنما مَن يتمسّك بسلاحه، ويتولى توزيع الأدوار بينه وبين إسرائيل، فليس وزير الخارجية مَن أعلن حرب الإسناد، وليس وزير الخارجية مَن دعا إلى احتلال الجليل، وليس وزير الخارجية مَن صرّح بانها أوهن مِن بيت العنكبوب، ولا هو الذي ورّط لبنان بحرب أدّت إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ولا نستغرب، شيخ نعيم، استهجانكم لمواقف وزير الخارجية لأنكم تعوّدتم على وزراء يتحدثون بلغة غير مفهومة بأفضل حال، وخشبية بأسوأ الأحوال، فجاء مَن يسمي الأشياء بأسمائها حرصًا على اللبنانيين ولبنان، ولاسيّما أنّ شعبنا لم يعد يتحمّل المزيد مِن الحروب التي تشنّ لاعتبارات إقليمية، ومِن دون علم الدولة، وعلى حسابها.
لقد حان وقت العودة إلى الدستور والدولة والقرارات الدولية، فالمشاريع الخاصة دمرّت لبنان، ولا خلاص لهذا البلد وشعبه سوى بمشروع الدولة".