شمسان بوست / عدن

دشن اليوم في العاصمة عدن المرحلة الثانية لمشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الاعاقة الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بتمويل مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.


ويهدف المشروع الذي سيستمر 9 اشهر إلى تقديم فرص تعليمية نوعية ومستدامة للفئات المستهدفة في محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوه والمهرة.


ويستفيد من المشروع 9 ألف و747 شخصًا من النساء والرجال والفتيات والفتيان، منهم 6 ألف و527 من ذوي الإعاقة، وألفان و 389 من طلاب محو الامية، و831 من الكوادر التعليمية في المراكز والمدارس في المحافظات المستهدفة.


وفي التدشين، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم محمد لملس، على أهمية هذاا لمشروع في تعزيز دور الوزارة وعبر جهاز محو الأمية في القضاء على الأمية بالمحافظات المستهدفة، مستعرضاً العديد من الأنشطة التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء وفي المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة يماني الشريك المنفذ في هذا الجانب.

بدوره لفت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور صالح محمود، إلى أن المشروع سيسهم في دعم المؤسسات المهتمة بذوي الاعاقة وتعليم محو الأمية في بلادنا التي تواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتسببت بمضاعفة اعداد المعاقين وارتفاع نسبة الأمية بين أوساط المجتمع…مشيدا بجهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني على تنفيذ مشاريع تنموية تلامس حياة المواطنين .

من جهتها اشارت المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين الدكتورة نجوى فضل إلى أن المشروع يلبي احتياجات التعليم بمجال محو الأمية وذوي الاعاقة الذين بلغ عددهم في المحافظات المحررة إلى ما يقارب أربعة مليون، منوهة بالتحديات الكبيرة التي تواجهها الصندوق نتيجة الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد.

فيما قال مدير عام محو الأمية بعدن الدكتور عصام مقبلي، أن المشروع جاء محاكاة لواقع إرتفاع نسبة الأمية بسبب الحرب التي أشتعلتها الميليشيات الحوثية وإستهدافها للمدارس والمنشآت التعليمية، لافتاً إلى أن الأمية تعد كارثة على المجتمع.

من جانبه اوضح مدير البرامج بمؤسسة يماني، د. انس سيف أن المشروع يهدف إلى تقديم فرص تعليمية ومستدامة واستجابة لاحتياجات التعليم لطلب محو الأمية وذوي الاعاقة في المحافظات المستهدفة.

وجرى على هامش التدشين توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الشؤون الإجتماعية والعمل، والتربية والتعليم ومؤسسة يماني، بحضور ومصادقة الجهة المانحة ممثلة بنائب فرع مركز الملك سلمان  للإغاثة والأعمال الإنسانية، نايف عسيري.

تخلل التدشين عرض مراحل تنفيذ المشروع وأهميته في دعم وتعزيز دور مؤسسات محو الأمية وذوي الاعاقة، وقصة نجاح للمشروع في مرحلته الأولى إلى جانب الففرات الفنية من الفئات المستهدفة لاقت إستحسان الحاضرين.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: والأعمال الإنسانیة مرکز الملک سلمان أن المشروع

إقرأ أيضاً:

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل

الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.

ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.

ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.

وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.

من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.

وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.

ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • تعليم الوادي الجديد: انطلاق الحقيبة التدريبية لدعم تنمية وتطوير تدريس اللغة الفرنسية (Trefle)
  • انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي
  • توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
  • محافظ سوهاج يدشن المرحلة الثالثة من مبادرة أسرتي قوتي لدعم ذوي الإعاقة
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
  • أبو ريدة يجتمع مع مسؤولي مشروع تنمية المواهب FIFA TDS قبل انطلاق الاختبارات غدا
  • لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
  • 20 % نسبة الإنجاز في تأهيل وتطوير سوق بهلا
  • مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف شارع الدلة في مدينة دمت