مجلس الأمن يعتمد «بالإجماع» قراراً بتجديد مهمة البعثة الأممية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صوّت مجلس الأمن بالإجماع، “على مشروع قرار بتجديد مهمة البعثة الأممية في ليبيا 3 أشهر حتى 31 يناير 2025، مع التمديد تلقائيا لـ 7 أشهر إلى 31 أكتوبر 2025، بشرط تعيين مبعوث جديد بحلول 31 يناير 2025”.
وقال مجلس الأمن في بيان له: “يجب البناء على القوانين الانتخابية التي نتجت عن لجنة 6+6 وخارطة الطريق والاتفاق السياسي”، مضيفا “على الأمين العام للأمم المتحدة تعيين ممثل خاص في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف مجلس الأمن: “على جميع الأطراف الليبية معرفة أنه لا حل عسكري في ليبيا والامتناع عن القيام بأي أعمال تقوض العملية السياسية، كما يجب وضع كل المشاركين في أعمال تهدد الاستقرار أو الانتقال السياسي أو عرقلة الانتخابات ضمن قوائم العقوبات”.
وقالت ممثلة بريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودورد: “قرار تمديد ولاية البعثة الأممية يوجه رسالة مهمة تؤكد التزام المجلس بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي”.
وأضافت: “القرار يؤكد دعمنا لعملية سياسية تشمل الجميع وتؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، والأمم المتحدة ستواصل لعب دور محوري في هذا الصدد، وندعو كل الأطراف إلى الكف عن اتخاذ الخطوات أحادية الجانب التي تقوض التوافق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ليبيا وبريطانيا مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن جميع المؤسسات الليبية – من دون استثناء – قد تجاوزت ولاياتها الأصلية المتعلقة بشرعيتها.
وأضافت تيتيه في مقابلة خاصة نشرت تفاصيلها على موقع البعثة أن المهم في ليبيا هو ضمان أن يتفهم من يشغلون مناصب إشرافية أن عليهم مسؤولية السماح بإجراء هذه الانتخابات.
وأوضحت تيتيه أن الانتخابات تتطلب عناصر متعددة لضمان نجاحها، فهي ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف، وهذا يحتاج أن تكون هناك حكومة مستقرة بتفويض واضح تحظى بثقة شعبها، وبالتالي تكون قادرة على اتخاذ قرارات نيابة عنه.
وأكدت تيتيه أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا توفرت الإرادة السياسية، وهو أحد الأساسيات لإجراء انتخابات وطنية على حد قولها.
واعتبرت تيتيه أن القضية تكمن مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين، في القيادة، في مؤسسات الحكم اليوم، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرة إلى أن هناك نزاعا على رئاسة الأخير، وبالتالي فإن المجلس نفسه يواجه مشكلات في الفعالية.
وذكرت تيتيه أن الأطراف في الشرق والغرب قد لا يرون في الانتخابات مصلحة لهم، مشددة على ضرورة نظر البعثة في مخاوفهم الأساسية، وإعداد خارطة الطريق، لمعالجتها حتى ينضموا إلى المسار الانتخابي.
وعن الوضع الاقتصادي أبدت تيتيه استعداد البعثة للعمل مع كافة الأطراف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة.
وطالبت تيتيه بضرورة العمل على تنظيم إدارة المال العام لتوفير الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة التي يتوقع المواطنون الليبيون الحصول عليها، باعتبار البلاد تملك الموارد اللازمة لتوفير مستوى معيشي مريح لشعبها.
وأكدت تيتيه أن الاتفاق السياسي ضروري للمضي قدما، ولتشكيل حكومة بتفويض شعبي، لتتمكن من اتخاذ القرارات الأساسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وتعزيز إدارة المال العام، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وجددت تيتيه التزامها بأهمية العمل مع الأطراف الليبية، ومع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول ذات المصالح في التسوية السياسية الليبية، ليكونوا شركاء في تحقيق هذا الهدف.
وعن دعم الدول الأعضاء بمجلس الأمن عبرت تيتيه عن أهمية الدعم الدولي لما له تأثير، متطلعة إلى مواصلة العمل معهم لتنفيذ، خارطة الطريق، التي نأمل أن تقود إلى الانتخابات قريبا.
ولفتت تيتيه إلى أن الاستقرار السياسي لإنهاء الأزمة يجب أن يكون باتحاد الجهود لتمكين ليبيا من معالجة قضاياها الأساسية وتكون شريكا أقوى بكثير.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” مقابلة خاصة مع تيتيه”
تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0