محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد إنهاء العرق الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه أهداف استراتيجية تتعلق برفضه الدائم والمستمر لوقف إطلاق النار وإتمام اتفاقية لتبادل الأسرى، لكي ينفذ مخطط حكومة اليمين المتطرف، وهي تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وإنهاء العرق الفلسطيني، وجعل قطاع غزة مكان غير ملائم للحياة، لدفع المواطنين للهجرة أما الطوعية أو القسرية.
وأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخططا يتعلق بما يسمى باليوم التالي الذي من خلاله أفصح بنيامين نتنياهو عن ملاحمه بتجزئة قطاع غزة إلى 3 أجزاء، وإزاحة السكان عن طريق التهجير القسري والنزوح الجماعي، من خلال آلة القتل التي لا تتوقف تجاه المدنيين الأبرياء، وإعادة الاستيطان مرة أخرى إلى شمال غزة.
نتنياهو يريد توسيع مستوطنة «نتساريم»وتابع المحلل السياسي: «نتنياهو يريد توسيع مستوطنة «نتساريم»، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، لأنه يعتقد أنه سيكون أكثر دعمًا له ولاستمرار عدوانه على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم بأن 10 شهداء سقطوا جراء القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
واستشهد فجر اليوم الثلاثاء، شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في مدينة جنين، مما يرفع عدد الشهداء إلى 34 منذ بدء العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الـ50 على التوالي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد فلسطينيين لم تُعرف هويتهما بعد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص في حيين من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأضافت الوزارة ، أن عدد الشهداء ارتفع إلى ثلاثة بعد استشهاد المواطنة فايزة إبراهيم أبو غالي (58 عامًا) في الحي الشرقي من المدينة.
واقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال ، الحي الشرقي من مدينة جنين، وحاصرت أحد المنازل في المنطقة، فيما حاصر جنود الاحتلال موقعًا في شارع حيفا غرب المدينة.
كما أخلت قوات الاحتلال بناية "الأديب" السكنية في حي خلة الصوحة بمدينة جنين، بعد إجبار سكانها على الخروج، وأظهرت هوياتهم، ثم احتجزتهم وحققت معهم ميدانيًا، في حين دمرت عددًا من محتويات الشقق السكنية.