مع استقبال فصل الشتاء تتصاعد أصوات التحذيرات من انتشار الفيروسات، خاصة سريعة الانتقال بين البشر وبعضهما البعض، أو من الحيوانات للبشر، وعلى رأسها الفيروسات التنفسية.

وخلال الساعات القليلة الماضية، كشفت دراسة نُشرت في مجلة Pathogens عن اكتشاف فيروس غريب، وغير مسبوق ينتمي إلى عائلة الفيروسات نفسها التي تسبب الحصبة والنكاف، ويهدد السكان في ولاية فلوريدا الأمريكية.

فيروس Gainesville القوارض

ووفقًا لـ «ديلي ميل» بدأت القصة بمحض الصدفة، بعدما أسقطت قطة الدكتور ليدنيكي، وهو عالم أحياء جزيئية، فأر القطن الشهير، إذ انتابه الفضول لأخذ الفأر إلى مختبره لإجراء مزيد من الاختبارات، ليكتشف نوعا جديدا من فيروس جيلونغ، الذي تطور من سلالات موجودة بالفعل في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وأطلق عليه الباحثون اسم «فيروس Gainesville القوارض جيلونغ 1» (GRJV1).

هل الفيروس ينتقل للبشر؟

أشارت إميلي دي رويتر، مرشحة الدكتوراه، الموجودة في فريق البحث، إلى أن اكتشاف الفيروس يعني أنه قد ينتشر في الحيوانات القريبة من البشر، تحديدًا من روث الفئران إلى البشر.

مفاجأة صادمة.. الفيروس يتكاثر بقوة

وبحسبما توصل له الباحثون، فإن الفيروس قادر على التكاثر بقوة في خلايا القرود والبشر، وهو ما يلمح بإمكانية تطور المرض إذ يصيب الأشخاص الذين يتعرضون لبراز أو سوائل القوارض المصابة، كما إنه ينتقل إلى أنواع أخرى، من الحيوانات وليس القوارض فقط، كالخفافيش والقردة، والقطط، فضلًا عن البشر.

ما هو فأر القطن الذي أُصيب بالفيروس الخطير؟ 

وفقًا لما ذكره موقع «روسيا اليوم» فإن فأر القطن، هو نوع من الفئران التي تعيش في المستنقعات والغابات والحقول والرمال في جنوب شرق الولايات المتحدة، وقد تتخلل المنازل في المنازل من تكساس إلى فلوريدا وفيرجينيا. 

أعراض فيروس Gainesville 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأبحاث توصلت لأعراض فيروسات القوارض، التي تؤثر عادة على الأمريكان، وتصل أعراضه للآتي

الغثيان

التشنج

الحمى.

الصداع

آلام العضلات والمفاصل

ألم في العينين

مشكلات في الرؤية

زيادة الوزن

ألم البطن

فقدان الشهية

تساقط الشعر

المشكلات الجلدية

اضطراب النوم

صعوبة التنفس.

كيفية الوقاية من الفيروس الغامض Gainesville؟

وأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، كيفية الوقاية من فيروسات القوارض، لـ«الوطن»، على النحو التالي: 

غسل اليدين.

تجنب لمس السوائل التي يفرزها جسم الحيوانات.

تجنب التعرض لبراز القوارض.

أخذ لقاح للوقاية لمن هم معرضون للإصابة بالفيروسات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس

إقرأ أيضاً:

بعض البشر من بعيد أجمل !

بعد مضي سنوات طويلة في هذه الحياة، تأصلت في ذهني الكثير من القناعات وانكشف أمام عيني كم هائل من الحقائق التي لا نصل إليها إلا بأمرين الأول نحصل عليه من الخبرة النظرية من خلال السمع والرؤيا، والثاني من خلال الخوض في غمار التجارب الذاتية.

لذا وجدت بعد عمر طويل أن ثمة طفرة كبيرة حدثت على مدى سنوات متتالية أوجدت لدي رؤيا وقناعة تامة بأن بعض البشر من بعيد أجمل من الواقع! قد تسأل: لماذا يتغير الشكل عن المضمون خاصة عندما تقترب من نقطة الواقع ؟، والجواب: إن الأجسام التي نراها في مرآة سياراتنا ليست كما تبدو في الواقع، هم كذلك البشر، فهناك شخصيات كثيرة تبهرك بالهالة التي تصنعها حول نفسها، بعضها يتقمص دور «العفة والكرامة والأخلاق»، ولكن ما أن تقترب منها خلال التعامل معها، حتى تصعق بأن كل انطباعاتك السابقة تسقط فجأة، وينكشف الغطاء عن وجه قبيح لا تتوقعه أو تتمنى أن تراه منها!.

ليس كل من تراه في طريقك عندما تتوه في دهاليز الحياة وطرقاتها المعبدة يوصل إلى الهدف، تماما مثل الشخص الذي يغمرك بالتحية والسلام والثناء لكنه في واقعه شخصا يحمل الكثير من الصفات الذميمة والأخطاء التي لا تود رؤيتها، فقضية التحول من شخصية إلى أخرى في غضون دقائق معدودة أصبحت صفة سائدة لدى الكثير من الناس، ومهمة توزيع الابتسامات والضحكات والتحيات ما هي إلا قناع يسقط مع أول تعامل مباشر معهم. لذا تجنب مثل هؤلاء الأشخاص، فعدم الاقتراب منهم، هو الصواب بعينه، فهناك حكمة قديمة تقول: «أفضل انتصارات الحياة هي الانسحاب من كل شيء مؤذٍ ومزيف..هم سيجدون من يشبههم، وأنت ستجد نفسك».

علمتنا الحياة الكثير من العبر والحكم، لكننا نحن الذين نرفض أن نتعلم من أخطائنا الإملائية والبلاغية السابقة، أحيانا نحن ساذجون بما يكفي لصنع شخصية سلبية تواجه الأقدار، حالمون كثيرا في العيش بمدن الأحلام، لكن الواقع ليس كل البشر ملائكة، فهناك شياطين يلبسون ويتلبسون ويترصدون بمن حولهم من الضعفاء، وربما مرت بك الكثير من الشخصيات التي أصابتك في مقتل، وصدمتك بشكل لم تتوقعه منها، ففي قفص الاتهام يقف أحيانا شخص لا تبدو عليه ملامح الجرم أو الخطيئة، يتحدث وكأنه لم يقترف ذنبا، بينما الشواهد والدلائل تدينه من كل جانب.

الظالم لا يتحدث أبد عن ظلمه للناس، وربما يقدم نفسه على أنه المصلح للمجتمع والشخص العادل الذي يريد أن يطبق القسط بين الناس، لكنه يرتكب ما حرمه الله سرا وعلانية، العبرة هي أن الوحوش البشرية لا تدرك حقيقة أفعالها أبدا حتى وإن بدت أعمالها مخالفة لطبيعة البشرية، وعندما تسقط مرة واحدة وتتم محاسبتها فإنها لا تعترف بما اقترفت من ذنوب وخطايا بل تكابر وتصرخ بأن أعمالها المحرمة لم تكن أفسادا في الأرض!

لماذا يقع البعض فريسة لبعض شياطين الأنس؟ الحقيقة أنهم لم يكونوا يرون الحقيقة كاملة، ولم يصدقوا ما قيل لهم بأن الابتسامة في الوجوه ليست هي الحقيقة التي تخفيها، تظن أحيانا بأن من تلتقيه شخص ملائكي، حديثه عن الفضيلة والأخلاق النبيلة وغيرها هي التي تمنحك إحساسا بأنه شخص مختلف عما كنت تسمع من الآخرين الذين نكل بهم وكتم أنفاسهم، تنساق بطبيعتك نحو الطريق نفسه والمؤدي إلى المصير ذاته، لا تكتشف الخطأ الذي ترتكبه في حق نفسك إلا عندما يذيقك جزءا من العذاب الذي أطعمه غيرك من الناس.

مقالات مشابهة

  • بعض البشر من بعيد أجمل !
  • إنفلونزا الطيور.. تطعيم الدواجن قد يساعد الفيروس على التطور
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • وزيرة البيئة: «ملاذ آمن للحياة البرية» بالفيوم يحمي الحيوانات المعرضة للخطر
  • شكوى ضد أمريكا.. ترامب يهدد بضم قناة بنما إلى الولايات المتحدة في خطابه الأخير
  • أستاذ باطنة: ماربورج من أخطر الفيروسات.. ومصر خالية منه
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • نشرة المرأة والمنوعات.. الفيروس القاتل يعود ليهدد إفريقيا.. ماذا يفعل ماربورج داخل جسدك؟.. هل الشعرية السريعة صحية ام خطيرة؟
  • نوع خضار شهير يحمى من 3 أمراض قاتـ.لة ويطرد الفيروسات
  • الفيروس القاتل يعود ليهدد إفريقيا..وفاة المصابين في غضون 8 أيام