قائد الثورة: الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس”
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أوضح قائد الثورة أن القوانين في تسمية العدو عادة ما تكون صيغة عدوانية ظالمة، يسميها قانونا وهي تصادر حقوقا أو تقرر اعتداء أو جريمة معينة.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن العدو أصدر قانون الحظر لوكالة الأونروا مع أنها تابعة للأمم المتحدة وأنشطتها إنسانية بشكل واضح ومعروفة لدى العالم أجمع.
مشيراً أن العدو وصل إلى حد توصيف تقديم الغذاء والخدمات الطبية والتعليمية للأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني بالأنشطة الإرهابية، أما ما يقوم به العدو من إبادة جماعية وقتل لآلاف الأطفال والنساء وتجويع للملايين وتعذيب للمختطفين فهو يطلق عليها “ممارسات عادلة”.
وأكد قائد الثورة أن الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس”.. منوهاً إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني تعظم مع دخول فصل الشتاء نتيجة انعدام وسائل التدفئة ومتطلبات الحياة الضرورية
وقال السيد القائد أن الجرائم الصهيونية تطال الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية وفي المقدمة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.
لافتاً إلى أن العدو يُعِد لحفل تخرج مجموعة من جنوده المجرمين في ساحة حائط البراق، وهذه خطوة إجرامية تستفز من بقي في قلبه مثقال ذرة من الانتماء للإسلام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تدين بشدة قرار العدو الصهيوني حظر عمليات “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة
يمانيون../ دانت ماليزيا بشدة اليوم الأربعاء اعتماد الكنيست الصهيوني قوانين تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أن هذه الخطوة تعد اعتداء صارخا على وكالة تابعة للأمم المتحدة وإهانة خطيرة للمجتمع الدولي وحرمة وكالة إنسانية دولية مثل “الأونروا” .
وذكرت الوزارة أن ماليزيا تؤكد أن العدو الصهيوني لا يملك أي سيادة على دولة فلسطين المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية اذ يرحب بوجود ” الأونروا “بموجب اتفاق بين فلسطين والأمم المتحدة.
ونوهت إلى أن ” الأونروا “التي تأسست من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ادت دورا فعالا في توفير شريان حياة أساسي لأكثر من 9ر5 مليون فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط ووفرت خدمات أساسية في التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية وخاصة في خضم الصراع المستمر.
وأضافت “يسعى هذا التشريع إلى إضفاء الشرعية على ما هو بوضوح عمل غير قانوني ومتعمد من قبل العدو الصهيوني لتفكيك ” الأونروا ” كجزء من استراتيجيته لمحو قضية اللاجئين الفلسطينيين وتقويض حق العودة الذي يدعمه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وتجويع الناجين من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة والإبادة الجماعية في غزة”.
وأكدت الخارجية الماليزية أن ماليزيا ستظل ثابتة في دعمها لوكالة ” الأونروا “مطالبة المجتمع الدولي بأن يتخذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قانون حظر عمل ” الأونروا “الذي أصدره الكنيست الصهيوني لحماية الوكالة وإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.