تظاهر عشرات المستوطنين اليهود من الحريديم أمام مقر للتجنيد فى تل أبيب رفضا للتجنيد الإجبارى، واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية التى حاولت تفريقهم.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت اثنين من الحريديم، وهم يهود متشددون، خلال مظاهرات ضد تجنيدهم فى القدس وتل أبيب.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المحتجين الحريديم الرافضين للتجنيد بالجيش الإسرائيلى اشتبكوا مع عناصر الشرطة ووصفوهم بـ"النازيين".

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعى، الشرطة الإسرائيلية وهى تحاول تفريق المتظاهرين بالقوة.

وتأتى الاحتجاجات بعد يوم من مطالبة رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسى هاليفي، بزيادة عدد جنوده فى الجيش من قوات الاحتياط والقوات النظامية.

وكان الجيش الإسرائيلى أصدر فى 29 يوليوالماضى أوامر استدعاء للخدمة العسكرية شملت 1000 شخص من أفراد الحريديم، فى خطوة تهدف إلى تعزيز صفوف الجيش.

وكان من المفترض تجنيد 3 آلاف شاب من الحريديم فى المرحلة الأولى خلال عام 2024، ضمن مخطط لتجنيد 4800 فى عامى 2025 و2026، لكن أعدادا قليلة جدا منهم استجابت لأوامر التجنيد.

وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية -أعلى هيئة قضائية فى إسرائيل- فى 25 يونيو الماضي، إلزام الحريديم بالتجنيد فى الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التى يرفض طلابها الخدمة العسكرية.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الهالوين يجسد واقع غزة باحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

"هذا الهالوين.. الرعب هو إسرائيل" عبارة كتبت على لافتات رفعها ناشطون في أميركا احتجوا أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تزامنا مع احتفالات الهالوين، أعاد الناشطون الأميركيون المؤيدون لفلسطين تسليط الضوء على الواقع المفجع الذي أصاب آلاف المنازل والمدارس التي دمرت في القطاع، واغتيال عديد من الصحفيين، وتدمير حياة مئات الآلاف.

View this post on Instagram

A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)

ارتدى المحتجون ملابس وأقنعة تحمل رموزا دلالية، ورفعوا لافتات تطالب بوقف ما وصفوها بـ"الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين الإدارة الأميركية بوقف دعمها العسكري لإسرائيل. تأتي هذه المظاهرات ضمن موجة احتجاجات واسعة شهدتها واشنطن ومدن أخرى في ظل تصاعد العنف في غزة.

وللعام الثاني على التوالي، يستمر الجيش الإسرائيلي في شن عمليات عسكرية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا المدنيين العزل، مما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، وقدر المكتب الإعلامي الحكومي حجمها بنحو 33 مليار دولار.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجات متواصلة، حيث رفع المحتجون مئات الأعلام الفلسطينية خارج مقرها، دون أن تتمكن السفارة من منع دبلوماسييها وموظفيها من رؤية الأعلام الفلسطينية التي بقيت ترفرف خارج المبنى على مدار الساعة.

بدأت فكرة الاعتصام حين تجمع مئات الأشخاص لإحياء ذكرى آرون بوشنل، الجندي الأميركي الذي أقدم على إشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على ما يجري في غزة. وقد حمل المحتجون الشموع ووضعوا الورود والأزهار في المكان، معتبرين ذلك نصبا تذكاريا رمزيا لموقع وفاته، إلا أن بعض النشطاء اكتشفوا في اليوم التالي قيام أمن السفارة الإسرائيلية بإزالة ذلك النصب التذكاري البسيط والرمزي.

لحظات نادرة في الاعلام الامريكي الربحي: قراءة كل ما قاله الجندي #ارون_بوشنل عن اسباب اشعال النار بنفسه امام سفارة الكيان. وملاحظة ان الرجل شاب ابيض من ولاية تكساس الجنوبية. ويخدم في سلاح الجو: اي كل مقومات تأييد الكيان فشلت في اخفاء حقيقة الابادة الجماعية pic.twitter.com/iHhWBKCFl2

— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 27, 2024

علم فلسطين في تجمع هاريس

وعطل العشرات من الأفراد والجماعات المؤيدة لفلسطين تجمع كامالا هاريس نائبة الرئيس في ساحة البيت الأبيض بهتافات "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"حظر الأسلحة الآن". كما لوح البعض بلافتات تحمل رسالة "أوقفوا تسليح إسرائيل"، ولوح آخرون بالأعلام الفلسطينية. وسارع أفراد الأمن إلى القبض على المحتجين وأجبروهم على الخروج من الموقع، ولكن ليس قبل أن يلفتوا انتباه نائبة الرئيس إلى رسالتهم.

View this post on Instagram

A post shared by CODEPINK (@codepinkalert)

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ390 على التوالي.

وخلال 390 يوما من الحرب على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال 3759 مجزرة، أسفرت عن استشهاد 43 ألفا و163 فلسطينيا، بينهم أكثر من 17 ألف طفل ونحو 12 ألف امرأة، بالإضافة إلى إصابة 101 ألف و510 آخرين.

كما ألقت قوات الاحتلال أكثر من 85 ألف طن من المتفجرات على القطاع، دمرت خلالها 150 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 200 ألف وحدة جزئيا، وأخرجت 34 مستشفى عن الخدمة.

مقالات مشابهة

  • “نموت ولا نجنّد”.. مواجهات بين الحريديم وشرطة الاحتلال رفضاً للتجنيد
  • الهالوين يجسد واقع غزة باحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • أزمة تجنيد الحريديم بإسرائيل| احتجاجات أمام أحد مقار الجيش.. واندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن
  • اشتباكات بين شرطة الاحتلال و«الحريديم» خلال احتجاجات على قرار تجنيدهم
  • اشتباكات بين اليهود المتشددين «الحريديم» والشرطة الإسرائيلية بسبب قرار تجنيدهم
  • اشتباكات بين "الحريديم" والشرطة الإسرائيلية احتجاجًا على قرار تجنيدهم
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تدرس شن هجمة استباقية واسعة ضد إيران
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش سينسحب من لبنان خلال أسبوع
  • خلال أكتوبر الجاري.. مقتل 80 إسرائيليا بينهم 64 من الجيش والشرطة