لجنة التحقيق الوطنية تبحث مع محافظ حضرموت أوضاع حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بحث فريق اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الخميس، في مدينة المكلا، مع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، أوضاع حقوق الإنسان في المحافظة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء أكد على أهمية تعزيز التعاون بين السلطات المحلية والأمنية بما يسهم في تسهيل مهام لجنة التحقيق الوطنية في المحافظة ويخدم تعزيز وحماية حقوق الإنسان في اليمن وإنصاف ضحايا الانتهاكات.
واستعرض رئيس اللجنة القاضي أحمد المفلحي ونائبه القاضي حسين المشدلي وعضو اللجنة القاضي ناصر العوذلي، نتائج لقاءاتهم مع قيادات السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة، واللقاء الدوري مع الراصدين الميدانيين للجنة وورشة عمل مع منظمات المجتمع المدني.
بدوره، أكد محافظ حضرموت حرص السلطة المحلية على تقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات اللازمة لتمكين اللجنة الوطنية من تأدية مهامها القانونية في الرصد والتوثيق والتحقيق وتعزيز استقلاليتها وتيسير تواصلها المستمر بالمعنيين بحقوق الإنسان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن لجنة التحقيق الوطنية انتهاكات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».