استدعاء نجل إعلامي رياضي للتحقيق معه في التعدي على شقيق أحد الفنانين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
خاص
قررت نيابة أول وثان الشيخ زايد، بمحافظة 6 أكتوبر المصرية، استدعاء نجل إعلامي رياضي شهير، للتحقيق معه في واقعة تعديه على شقيق فنان بأحد المولات الشهيرة بالشيخ زايد.
وأورد التقرير الطبي المرفق بمحضر الشرطة أن الفنان الصاعد مصاب بكدمة بجوار العين اليسرى وكدمة بالفم وكدمة أسفل الظهر.
كما كشفت التحريات والتحقيقات الأولية أن شابا حرر محضرا بقسم شرطة الشيخ زايد يتهم فيه ابن إعلامي مقدم برامج رياضية بالتعدي عليه بالضرب وإصابته بعدة إصابات.
وأضافت التحريات أن الشاب ذكر في بلاغه أنه أثناء سهرة في ملهى ليلي “بار” شهير بمدينة الشيخ زايد حدثت بينه وبين ابن الإعلامي مشاجرة تعدى خلالها الأخير بالضرب عليه محدثا ما به من إصابات.
وكشفت التحقيقات إلى أن المجني عليه يدعى “عمرو رجب”- شقيق الفنان محمد رجب- حدثت بينه ونجل الإعلامي يوسف مجدي عبد الغني، مشادة كلامية قام على أثرها الأخير بالتعدي بالضرب على “عمرو رجب” وتسبب في إصابته بكدمات أسفل العين اليسرى والفم وأسفل الظهر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء مصر نيابة
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.