تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

محلل سابق في الـ CIA: روسيا سترد بقوة إن حاولت بولندا غزو غرب أوكرانيامستشار سابق للبنتاغون: حُفر أكثر من 120 ألف قبر أوكراني جديد بعد فشل الهجوم المضادجنود روس يأسرون 6 مظليين أوكرانيين في جمهورية لوغانسكمقاتلة روسية تعترض طائرة عسكرية نرويجية وتمنعها من انتهاك الأجواء الروسيةجنرال أوكراني يخشى هجوما روسيا جديدا على كييفالخارجية الصينية: شي جين بينغ وبوتين يحافظان على الحوار الاستراتيجيروسيا تدخل الذكاء الاصطناعي على أحد أبرز أسلحتها في العملية العسكرية الروسيةوزير المالية الألماني يصل إلى كييف في زيارة مفاجئةاعتقال مواطنين روسيين في بولندا بتهمة "التجسس"رئيس مولدوفا السابق يهاجم قرار بلاده خفض عدد موظفي السفارة الروسيةوزير الدفاع الصيني يزور روسيا وبيلاروس اليومعمدة أوديسا: اندلاع عدة حرائق في المدينة بعد سلسلة انفجاراتمصدر: من المخطط عرض معدات الناتو المغتنمة في منتدى "الجيش 2023"ماسك يعلق بكلمة واحدة على تحليل لـ"الهجوم المضاد" الأوكراني"فوربس": دبابات "ليوبارد1" المخصصة لقوات كييف هدف سهل لسلاح روسي قوي وثقيلسماع دوي انفجارات وصافرات الإنذار في مقاطعة أوديسا الأوكرانية (فيديو)زيلينسكي يعترف بمسؤولية قواته عن محاولة الهجوم الفاشلة على جسر القرمناشط أمريكي: واشنطن تخطط للتضحية بزيلينسكي للتنصل من كارثة تسببت بها في أوكرانيا.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا على موقف كييف الحربي؟

شددت صحيفة "التايمز" على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق كل المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يعرض كييف للخطر، وذلك مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي وسط مساعي أمريكية لإنهاء الصراع عبر المفاوضات.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي يحب التفاخر بأنه سمح بتسليم أوكرانيا صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات خلال ولايته الأولى.

ولعبت صواريخ جافلين إلى جانب صواريخ أن لوز المحمولة على الكتف، دورا مهما لوقف تقدم القوات الروسية في بداية الحرب قبل ثلاثة أعوام. وهما جزء من  مخزون ضخم من أنظمة الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة والتي كانت حيوية لجهود الحرب في أوكرانيا والتي منعت الكرملين من الإطاحة بحكومة  فولوديمير زيلينسكي لمدة ثلاث سنوات.  


والآن يبدو أن ترامب يستخدم الأسلحة كأداة مساومة لتحقيق هدفه في المفاوضات بشأن صفقة المعادن المتوقفة. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي أغضب الأوكرانيين بوصفه زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" ورفضه القول أن روسيا هي المسؤولة عن شن الحرب ضد أوكرانيا. 

 ولو استمر تعليق المساعدات العسكرية لوقت طويل، فإنه سيعرقل جهود القوات الأوكرانية استعادة أراض احتلتها روسيا، وسيضعف زيلينسكي في المفاوضات المستقبلية، وفقا للتقرير.
  
أشارت الصحيفة إلى أن صواريخ جافلين وأن لوز كانت حيوية في الجهود الحربية وكذا دبابات أبرامز إم1، والتي تعتبر الأكثر تقدما في العالم. وبعد مفاوضات طويلة ومرهقة، أرسل البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن نظام الدفاع الصاروخي باتريوت إلى أوكرانيا حتى يتمكن من تدمير الذخائر الروسية بعيدة المدى.

وتبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 3 ملايين دولارا. كما سلمت طائرات حربية من طراز إف-16 بعد أن قضت أوكرانيا أشهرا في طلبها.

وأضرت قنابل طائرات إف-16 الموجهة بدقة بقدرة موسكو على تحقيق تقدم خارج الأجزاء الشرقية من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها بالفعل. وتستخدم أوكرانيا أيضا أنظمة الصواريخ أتاكام، وهي جزء آخر من حزمة الحرب وعلى رأس القائمة الأمريكية من الأسلحة وكذلك راجمات الصواريخ المتعددة هيمار وأم 777 هويتزر التي تستخدمها القوات الأوكرانية وبأثر مدمر.  

كما أقر الكونغرس مشاريع تسمح للحكومة الأمريكية، بإنفاق 175 مليار دولار لدعم أوكرانيا. ووفقا لمعهد كيل، فقد سلمت واشنطن حوالي 110 مليار دولار للأوكرانيين. وفي حين أن هذا الرقم أقل بكثير من 350 مليار دولار التي يستشهد بها ترامب غالبا، إلا أنه لا يزال أكبر مساهمة في جهود كييف الحربية.

وبفضل هذه المساعدة، إلى جانب المساعدات من العواصم الأوروبية، تمكنت أوكرانيا من إبعاد روسيا، لكنها لم تتمكن من صد القوات الغازية. وكان الدعم، ولا يزال، ضروريا للحفاظ على استقلال أوكرانيا.  


وربما كان تجميد المساعدات العسكرية خطوة محفوفة بالمخاطر من جانب ترامب. فلا يزال الرئيس الأمريكي يرغب بشدة أن تنجح صفقة المعادن، وبسرعة، لكنه ليس مستعدا لخسارة ماء وجهه ويريد من زيلينسكي الاعتذار عن الانفجار في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.

وبحسب التقرير، فإنه في حال استمر هذا المأزق ولفترة طويلة، فمن المرجح أن تعاني أوكرانيا في ساحة المعركة، وهو ما من شأنه أن يعزز موقف روسيا في المفاوضات. وسيقلق هذا أيضا الأوروبيين ومن المرجح أن يتسبب في مزيد من العداء تجاه واشنطن.

وسوف يرغم البيت الأبيض زيلينسكي على التخلي عن مطالبه بضمانات أمنية كجزء من صفقة المعادن التي كان من المفترض أن يوقعها البلدان يوم الجمعة. كما يأمل البيت الأبيض أن يتوصل إلى هذا الاستنتاج بسرعة. 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يواجه أعباء تمويل ذخائر كييف وسط تعليق ترامب للمساعدات العسكرية
  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب
  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
  • كيف ينعكس قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا على موقف كييف الحربي؟
  • بولندا: إيقاف المساعدات الأميركية العسكرية لكييف جارٍ بالفعل
  • جنرال أميركي سابق: وقف ترامب المساعدات لأوكرانيا قد يضر روسيا
  • روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك