شهدت الحفلة التي أحياها توم يورك، مساء أمس الأربعاء، في مدينة ملبورن في أستراليا، مشادّة كلامية بين المغني الرئيسي لفرقة الروك "راديوهيد" وأحد الحضور المؤيدين للفلسطينيين.

 بينما كان يورك يغني منفردًا، قاطعه أحد الحاضرين بسؤال حول موقفه من الحرب في غزة، قائلاً: "كم طفلاً يجب أن يُقتل قبل أن تدين الإبادة الجماعية في غزة؟".


Thom Yorke of @radiohead responding to someone protesting collective punishment of Palestinians (that Radiohead routinely white washes) with collective punishment of thousands of his fans. Walking off stage blaming one protestor. pic.twitter.com/TntYu3cbpq — Rafael Shimunov ✡️ ???? (@rafaelshimunov) October 30, 2024
وردّ يورك، بدعوة المتفرج للصعود إلى المسرح قائلاً: "لا تبقَ هناك مثل الجبان، تعال وقل ذلك في وجهي". ومع تصاعد التوتر، غادر المتفرج وسط استهجان الحضور، ليعود يورك بعدها بأغنية "كارما بوليس" الشهيرة لفرقة "راديوهيد" والتي صدرت عام 1997.

“Don’t stand there like a coward,come here and say it!”

Radiohead’s Thom Yorke responded to an anti-Israel hackler who kept yelling about Gaza throughout his show in Melbourne today.

Yorke left the stage and came back after the crowd kicked out the protester. pic.twitter.com/a5yhtBWpTo — Hen Mazzig (@HenMazzig) October 30, 2024
وفي عام 2017، رفضت الفرقة الموسيقية نفسها، عدّة دعوات مفادها مُقاطعة حفل موسيقي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصفت تلك الدعوات بأنها: "متعالية وتبديد للطاقة".

وكتب يورك، آنذاك، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنّ: "إحياء حفلة في بلد لا يعني دعم حكومته"، وأضاف: "نعزف في إسرائيل منذ أكثر من 20 عامًا تحت حكومات متعاقبة، بعضها أكثر ليبرالية من غيرها".

وأضاف يورك، بحسب التغريدة نفسها: "كما الحال في الولايات المتحدة. نحن لا ندعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين أكثر من دعمنا للرئيس الأميركي السابق".

تجدر الإشارة إلى أن فرقة "راديوهيد" معروفة بعلاقتها الطويلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان لأغنيتها "كريب" بداية ناجحة عبر الإذاعات الإسرائيلية، وأقامت الفرقة حفلات عدة في دولة الاحتلال على مدار مسيرتها.


إثر ذلك، تسارعت دعوات مقاطعة الاحتلال خلال العام الماضي، حيث تعرّض الموسيقي جوني غرينوود من الفرقة لانتقادات في أيار/ مايو الماضي، بسبب مشاركته في حفلة بتل أبيب مع فنان إسرائيلي، وسط اتهامات من حركة المقاطعة له بأنه يساهم في تلميع صورة الإبادة.

ويُذكر أن غرينوود متزوج من إسرائيلية، كما أنه قد تعاون في وقت سابق مع  عدد من الموسيقيين الآخرين، من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أستراليا الاحتلال فلسطين أستراليا الاحتلال حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قرار بريطاني يفاجئ الأسواق الأوروبية

 أعلنت الحكومة البريطانية يوم أمس الجمعة أنها وسعت حظرها على الواردات الشخصية من اللحوم ومنتجات الألبان ليشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي وذلك مع انتشار مرض الحمى القلاعية في جميع أنحاء القارة.
وقالت إنه لن يسمح، اعتبارا من اليوم السبت، للمسافرين القادمين إلى بريطانيا بجلب لحوم الأبقار والأغنام والماعز ومنتجات الألبان من جميع دول الاتحاد الأوروبي للاستخدام الشخصي.
وتشمل العناصر المحظورة السندويشات والجبن واللحوم المعالجة واللحوم النيئة والحليب بغض النظر عن نوع تغليفها أو ما إذا كان شراؤها قد تم من السوق الحرة.
وأشارت الحكومة إلى هذا الإجراء يهدف إلى حماية صحة الثروة الحيوانية البريطانية، وأمن المزارعين، والأمن الغذائي.
وسيُطلب من المسافرين الذين يُعثر عليهم وهم يحملون هذه العناصر تسليمها عند الحدود وإلا سيتعرضون لمصادرتها وتدميرها، بينما قد يتعرض المخالفون في الحالات الشديدة، لغرامات تصل إلى 5000 جنيه إسترليني (6550 دولارا أميركيا) في إنجلترا.
وفي وقت سابق من هذا العام، حظرت الحكومة البريطانية الواردات الشخصية من الأبقار والأغنام والحيوانات المجترة الأخرى ، فضلا عن منتجات الألبان من ألمانيا والمجر وسلوفاكيا والنمسا بعد تأكيد تفشي مرض الحمى القلاعية في هذه الدول.
وتنطبق القيود الجديدة على جميع دول الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من أن مرض الحمى القلاعية لا يُشكل أي خطر على البشر ولا توجد حالات إصابة به في الوقت الراهن في بريطانيا، إلا أنه مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات ذات الحوافر المشقوقة مثل الأبقار والأغنام والغزلان واللاما والألباكا.
ويُشكل تفشي المرض في القارة تهديدا كبيرا للشركات الزراعية وصحة الثروة الحيوانية، لأنه يمكن أن يتسبب من ناحية بخسائر اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض الإنتاجية في الحيوانات المتضررة، ومن ناحية أخرى في تقييد الوصول إلى الأسواق الدولية للحوم ومنتجات الألبان.

أخبار ذات صلة البنك الأوروبي يرهن دعم لبنان بإنجاز الإصلاحات المطلوبة تحديد موعد قمة الاتحاد الأوروبي والصين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • شاهد| أهداف طيران العدو الإسرائيلي والأمريكي في فلسطين واليمن
  • الكويت تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق مستشفى المعمداني في غـزة
  • أكثر من 1574 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي
  • أكثر من 300 قتيل بهجمات الدعم السريع على الفاشر (شاهد)
  • غضب في بنغلاديش.. عشرات الآلاف يحتجون على مجازر غزة ويفضحون تواطؤ ترامب ومودي (شاهد)
  • ستوكهولم تهتف لفلسطين.. مظاهرة حاشدة تطالب بوقف الإبادة الجماعية بغزة (شاهد)
  • أكثر من 50 ألف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
  • غضب في بنغلاديش.. الآلاف يحتجون على مجازر غزة ويفضحون تواطؤ ترامب ومودي (شاهد)
  • أمين الأطباء العرب: محاولات لاستعادة دور الاتحاد منذ أكثر من 18 عامًا
  • قرار بريطاني يفاجئ الأسواق الأوروبية