استعد لتأخير الساعة.. الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر وطرق ضبط الوقت بدقة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الموعد الرسمي لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر وطرق ضبط الوقت بدقة.. باتت ساعات قليلة تفصلنا عن بدء تفعيل التوقيت الشتوي 2024 في مصر، حيث من المقرر تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، لتتحول من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً.
يأتي هذا التحول وفقًا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 2023، وسط تساؤلات عديدة من المواطنين حول كيفية تعديل الساعة لتتوافق مع النظام الجديد، وفيما يلي نعرض التفاصيل كاملة.
من المقرر أن ينتهي العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر اليوم، وذلك بناءً على قرار صادر عن مجلس الوزراء.
يذكر أن التوقيت الصيفي تم تطبيقه في البلاد منذ 28 أبريل 2023، بعد توقف دام لفترة طويلة، ليتماشى مع الإجراءات التنظيمية الجديدة.
تأثير إلغاء التوقيت الصيفي 2024وفقًا لدراسة حديثة من وزارة الكهرباء، فإن الاعتماد على التوقيت الشتوي هذا العام سيساهم في توفير ما يقرب من 25 مليون دولار نتيجة تقليل استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء.
كما يتوقع أن يساهم هذا الإجراء في خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، ما يعادل نحو 150 مليون دولار سنويًا، مما يعزز من جهود الدولة لترشيد الطاقة.
بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.. تعرف على مواعيد فتح وغلق المحلات والمولات بالساعة والدقيقة.. مواعيد مترو الأنفاق خلال التوقيت الشتوي 2024 طريقة تغيير الساعة على هواتف أندرويدمع قرب تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024، يمكن لمستخدمي هواتف أندرويد ضبط الساعة باتباع الخطوات التالية:
1- افتح "الإعدادات" من القائمة الرئيسية للهاتف.
2- ابحث عن خيار "إعدادات إضافية" ضمن القائمة.
3- انتقل إلى "التاريخ والوقت" للوصول إلى إعدادات الساعة.
4- فعّل خيار "التاريخ والوقت التلقائي" لضبط الساعة تلقائيًا.
5- تأكد من ضبط المنطقة الزمنية وفقًا لموقعك الجغرافي.
متى تم تطبيق التوقيت الصيفي في مصرفي 16 أبريل 2023، صدَّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 34 لسنة 2023، والذي ينظم تطبيق نظام التوقيت الصيفي.
جاء هذا القرار كجزء من الجهود المبذولة للاستفادة المثلى من الطاقة وترشيد استهلاك الكهرباء.
كانت الحكومة قد أشارت سابقًا إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي يسهم في تقليل استهلاك الطاقة بنحو 10% من إجمالي الاستهلاك، مما يمثل خطوة ضرورية وسط ارتفاع تكاليف الطاقة وأسعار المواد البترولية، حيث يهدف التوقيت الصيفي إلى تحسين إدارة الطاقة المتاحة.
آلية التغيير بين التوقيت الصيفي والشتوييعتمد الفرق بين التوقيتين الصيفي والشتوي على تغيير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ففي التوقيت الصيفي يتم تقديم الساعة ساعة واحدة للأمام، بينما يتم تأخيرها ساعة في التوقيت الشتوي، بما يسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من ساعات النهار وتقليل الاعتماد على الإضاءة الكهربائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 كيفية تغيير الساعة في التوقيت الشتوي متى يتم تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر تطبیق التوقیت الشتوی فی مصر التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
الطلاق الصامت.. ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل سمعتم من قبل عن الطلاق الصامت؟
يصل الأزواج إلى هذه الحالة عندما يفقدون الشعور بأي ارتباط عاطفي تجاه بعضهم البعض، لكنهم يواصلون العيش معًا لأسباب مالية أو أسباب أخرى.
قالت ستيفاني موير، وهي مستشارة تأهيل معتمدة لدى مركز "Serene Mind Counseling Evaluation"، وهو مركز خاص للصحة النفسية بمدينتي تامبا وجاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، أن الطلاق الصامت يتمثل بانفصال الثنائي عاطفيًا، وعقليًا، وجسديًا عن بعضهما البعض، لكن ليس قانونيًا.
وأضافت أنه "شيء تمر به بشكل شخصي وعلى نحو منفرد - وليس شيئًا موثّقًا على الورق أو متبادلاً بالكامل بين الطرفين، ما يُسبب شعورًا بالعزلة"، موضحة: "إذا لم تبذل جهدًا حقيقيًا لإنجاح العلاقة الزوجية، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى الانفصال العاطفي، حيث لا يعود الزوجان على وفاق".
علامات تشير إلى أنك تعيش حالة طلاق صامتأشارت موير إلى أن إدراك الزوجين أنهما لم تعد لديهما أهداف مشتركة كزوجين، وعدم القدرة على رؤية أنفسهما "ينموان ويتطوران" مع الشريك الآخر، هو إحدى علامات الطلاق الصامت.
وأضافت: "ربما يبدأ الثنائي بقضاء إجازات منفصلة عن بعضهما البعض، أو لا يذهبان معًا إلى التجمعات الاجتماعية، مثل أعياد الميلاد"، لافتة إلى أن النقص المستمر في الحميمية الجسدية مع شريكك، سواءً لم تعد لديكما علاقة جنسية أو افتقرتما إلى أي نوع آخر من التواصل الذي كان سائدًا في السابق، يُعتبر من أحد الدلالات أيضَا.
من جانبها، قالت ليزا لافيل، وهي اختصاصية اجتماعية إكلينيكية ومعالجة نفسية مرخّصة في مدينة نيويورك الأمريكية، إنها ترى العديد من الأزواج في عيادتها ممن يعيشون في حالة طلاق صامت.
وأوضحت لافيل أن الأمر قد يبدو من الخارج، وكأن كل شيء على ما يرام، لكن هناك انفصال عاطفي بين الزوجين.
وأضافت: "تتمثل أوائل العلامات الحمراء التي ألاحظها عندما يكون الأزواج على وشك الدخول في طلاق صامت أو يعيشونه بالفعل، بشعورهم بأنهم يعيشون كزملاء سكن أكثر من كونهم شركاء رومانسيين. يصبح التركيز منصبًا على كونهم أباء وأمهات، وليس زوجًا وزوجة أو شريكين".
ولفتت لافيل إلى أن ضعف العلاقة الحميمة الجسدية يُعد علامة واضحة على وجود مشكلة، مؤكدة أنه من المهم عدم الخلط بين الطلاق الصامت و"طلاق النوم"، أي عندما يختار الزوجان النوم منفصلين بسبب وجود مشكلة طبية أو مشاكل أخرى تتعلق براحتهما.