معاناة غزة تتواصل.. «آمال»: نقص حاد في السلع الغذائية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يعانى سكان قطاع غزة، من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال، من نقص حاد فى المنتجات الأساسية للنظافة الشخصية منذ بداية الحرب، فأصبحت المشكلة أكثر تعقيداً مع استمرار النزوح المتكرر، حيث تُصبح السلع نادرة وغالية الثمن، ويعانى الجميع وسط الأنقاض من الظروف المعيشية السيئة فى مراكز الإيواء التى تفتقر إلى الماء الصالح للشرب ومواد التنظيف، وتفاقم قلة الوصول للرعاية الصحية، وبالتالى تنتشر الأمراض المعدية مثل الطفح الجلدى والجدرى المائى.
«آمال الغليظ»، من سكان شمال قطاع غزة، تسلط الضوء على التحديات التى تواجه النساء فى الحفاظ على نظافتهن الشخصية وصحتهن فى ظل الظروف القاسية فى غزة، مشددة على الحاجة الملحة لتوفير المنتجات الأساسية للنظافة والرعاية الصحية للنساء من (شامبو وفوط صحية وملابس نظيفة)، فالمتوفر فى الأسواق باهظ الثمن والجودة منخفضة والأسعار مبالغ فيها. واستكملت «آمال»، لـ«الوطن»، الحديث عن معاناة النساء، بالقول إنه فى خيام النزوح يجبرونهن على استخدام حفر مشتركة بالأرض كمراحيض، داخل خيام تشاركها مع عائلات أخرى فلا توجد خصوصية على الإطلاق، وهذا يؤدى إلى إحراج النساء، فى كل مرة يتعين عليهن الذهاب إلى الحمام.
وأضافت أن الغزاويين يعانون من نقص حاد فى مواد النظافة منذ عام، بعد نقل المخزون المتوفر إلى الجنوب لبيعه بأسعار باهظة، وهذا الاستغلال فاقم الوضع وأدّى إلى ارتفاع أسعار المنظفات المنزلية بشكل كبير، رغم جودتها المنخفضة، وتعانى النساء بشكل خاص من أمراض جلدية بسبب هذه المنظفات، ويزداد وضع شمال غزة سوءاً بسبب نقص السلع الضرورية، والغذاء، والماء النظيف، والمواد الشخصية، وبالنسبة لغسل الملابس وطهى الطعام تستخدم النساء الطين والرمل ومياه البحر من أجل تنظيفها، وهذا أدى إلى ترهل الملابس ولا توجد ملابس لشرائها إلا بثمن باهظ جداً وجودة منخفضة، غير ذلك نحن نصف الطوابير للحصول على مياه الشرب أو الحصول على الخبز.
وتابعت: «عام كامل مر على الحرب، وأكثر ما يخيفنا اليوم هو نقص مواد النظافة والمواد الشخصية، خاصة للمرأة، وندعو اليونيسف، وأونروا، ومؤسسات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة لتلبية احتياجاتنا الأساسية بشكل مستمر ودون انقطاع، ونناشد الجميع تحسين الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحى فى جميع أنحاء قطاع غزة، ونناشد العالم أجمع وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بشكل نهائى، والوصول إلى حل سلمى ودائم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإبادة الاحتلال مجازر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
وقال السيد القائدفي كلمته اليوم حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات في هذا الأسبوع استشهد وجرح ما يقارب الألف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وأَضاف ..منذ أكثر من شهر يرتكب المجرمون اليهود الصهاينة جرائم وحشية ويحرقون خيام النازحين بالقنابل الثقيلة الأمريكية
وتابع .. العدو الإسرائيلي يستمر في تدمير المنظومة الصحية لإنهاء الخدمة وأعلن بالأمس عن وفاة 40% من مرضى الكلى
مشيرا الى ان العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني والضغط لتهجيره القسري من قطاع غزة
وان العدو الإسرائيلي يستمر في الحصار التام والشامل والمطبق على قطاع غزة لأكثر من 50 يوماً
لافتا الى ان العدو الإسرائيلي إلى جانب منع إدخال الغذاء والدواء يركز على قصف أي شيء موجود منها داخل قطاع غزة
وان العدو الإسرائيلي يستمر في تدمير كامل القطاعات الخدمية في قطاع غزة وهذا الأسبوع قصف معدات وآليات الإنقاذ التي دخلت فترة الهدنة لرفع الأنقاض
منوها الى ان العدو الإسرائيلي يستمر في نهجه العدواني تجاه الأسرى وهذا الأسبوع استشهد أحدهم ليرتفع عدد الشهداء إلى 64 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وقال السيد القائد .. العدو الإسرائيلي يعامل الأسرى بالتعذيب والقمع والاضطهاد والإهانة والإذلال وكل الانتهاكات لحقوق الإنسان