أونروا: موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سرايا - قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، الخميس، إن موظفي الوكالة يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة، مبينا أنها "قد تشكل هدفا" ويفضلون السير دون أي شعار يتعلق بالأونروا أو الأمم المتحدة.
وأضاف أبو حسنة، لـ"المملكة" أن 237 من موظفي الأونروا استشهدوا في القطاع المحاصر، مشيرا إلى أنه "الرقم الأكبر مما يقتل للأمم المتحدة منذ إنشائها".
وتحدث عن أن المنظمة تخشى أن يكون هناك تصعيد إسرائيلي كبير على الأرض؛ بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي تشريعا يحظر الوكالة من العمل داخل إسرائيل.
وعن الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، قال أبو حسنة، إن الدور العربي مهم وله ثقل دولي وله ثقل إقليمي.
وأشار إلى أن الاجتماع مهم في إطار الدعم الكبير للموقف الأممي الذي يقوده الأمين العام للأمم المتحدة أنظونيو غوتيريش.
وأضاف أن "اجتماع اليوم هو مهم للتعبير عن المواقف العربية الصلبة تجاه القرار الإسرائيلي الذي تم تبنيه من الكنيست".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 52365 شهيدا و117905 مصابين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وزارة الصحة بغزة، بارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 52365 شهيدا و117905 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023.
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها 3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غالبية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.