155 قتيلًا جراء فيضانات إسبانيا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
رفعت السلطات الإسبانية عدد القتلى جراء الفيضانات المدمرة إلى ما لا يقل عن 155 قتيلًا.
وتسببت العواصف الممطرة يومي الثلاثاء والأربعاء في فيضانات بمنطقة واسعة من جنوب وشرق إسبانيا.
أخبار متعلقة ميتا ترصد 38 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعيتايوان.. مصرع شخص وإصابة 73 جراء إعصار "كونغ - ري"وخرج قطار فائق السرعة يقل نحو 300 شخص عن مساره، بالقرب من ملقه، وذكرت سلطات السكك الحديدية أنه لم يصب أحد بأذى.
وتوقفت خدمة القطارات فائقة السرعة بين مدينتي بلنسية ومدريد، والعديد من خطوط الركاب، واستخدمت الشرطة وخدمات الإنقاذ مروحيات لنقل الأشخاص من منازلهم وسياراتهم.انتشار طواقم الإنقاذوأكدت خدمات الطوارئ في المنطقة بلنسية، شرقي البلاد، أن حصيلة القتلى بلغت 70 شخصا اليوم أربعاء، وأفادت منطقة كاستيا لا مانشا بوفاة شخصين آخرين.
دمار في شرق #إسبانيا بسبب العاصفة "#دانا"
للمزيد | https://t.co/yZxRDPqw4V#فيضانات_إسبانيا | #اليوم pic.twitter.com/FM2fNXT3bi— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024
وذكر رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أن عشرات من البلدات غمرتها الفيضانات، وأضاف في خطاب متلفز: "بالنسبة لهؤلاء الذين يبحثون عن ذويهم، فإن إسبانيا بأكملها تشعر بألمكم، أولويتنا هي مساعدتكم، إننا نوفر جميع الموارد الضرورية حتى نتمكن من التعافي من هذه المأساة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مدريد إسبانيا الفيضانات الفيضانات في إسبانيا
إقرأ أيضاً:
استمرار البحث عن ضحايا داخل السيارات جراء الفيضانات في إسبانيا
قال وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، إن جثثاً لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة. وأضاف بوينتي، مشيراً إلى مئات السيارات والشاحنات العالقة على الطرق الموحلة «للأسف، هناك جثث لأشخاص داخل بعض المركبات».
وبدت مشاهد الدمار بعد الفيضانات بشكل مخيف مشابهة للأضرار التي تخلفها الأعاصير القوية أو موجات المد العاتية (تسونامي).
وتكدست السيارات فوق بعضها بعضاً كألعاب أطفال محطمة، وغطت الأشجار المقتلعة، وخطوط الكهرباء المتساقطة، والأغراض المنزلية، شوارع ضاحية باريو دي لا توري، في فالنسيا، وهي واحدة من عشرات المناطق المتضررة في إقليم فالنسيا الذي تضرر بشدة، حيث لقي 92 شخصاً حتفهم بين الثلاثاء وصباح أمس الأربعاء.
وحولت جدران المياه المتدفقة الشوارع الضيقة إلى مصائد موت، وخلقت أنهاراً اجتاحت الطوابق الأرضية للمنازل وجرفت السيارات والأشخاص وكل ما جاء في طريقها.