ألمانيا تعتزم إغلاقي قنصليتي إيران بعد "تنفيذ حكم إعدام"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت ألمانيا، الخميس، أنها ستغلق القنصليتين الإيرانيتين لديها، ردا على إعدام طهران لمواطن ألماني من أصل إيراني.
لكن وزارة الخارجية الألمانية ستسمح بإبقاء السفارة الإيرانية مفتوحة.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في نيويورك: "علاقاتنا الدبلوماسية (مع إيران) متدنية للغاية بالفعل".
وسحبت ألمانيا سفيرها لدى إيران على خلفية إعدام جمشيد شارمهد، واستدعت القائم بالأعمال الإيراني للتعبير عن احتجاج برلين.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الإثنين، إن شارمهد أعدم بعد إدانته بشن هجمات إرهابية.
ونددت بيربوك بما قالت إنها حيل سياسية إيرانية باستخدام الرهائن، واتهمت طهران بمحاولة استغلال دعم ألمانيا لإسرائيل في صراع الشرق الأوسط الأوسع نطاقا كمبرر لإعدام شارمهد.
وقالت الوزير الألمانية: "يوجد مزيد من الألمان المحتجزين ظلما. لدينا التزام شديد أيضا تجاههم ونواصل العمل بلا كلل من أجل الإفراج عنهم".
كما دعت الوزيرة الاتحاد الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب الخاصة به.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ألمانيا إيران إيران وألمانيا سفارة إيرانية وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ألمانيا أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
رسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربي
قالت وسائل إعلام إيرانية إن مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران اليوم الأربعاء، بعد أن قال عراقجي إن مبعوثا عربيا سيسلم قريبا رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن "أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة سيلتقي ويجري محادثات مع عباس عراقجي (الأربعاء)".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال عراقجي إنه من المتوقع أن يسلم "مبعوث من دولة عربية" رسالة ترامب "قريبا" في طهران.
وقال ترامب يوم الجمعة إنه كتب إلى أعلى سلطة في إيران، المرشد علي خامنئي، داعيا إلى محادثات نووية جديدة بينما حذر من عمل عسكري محتمل إذا رفضت طهران.
وفي اليوم التالي، رفض خامنئي ما أسماه تكتيكات البلطجة ، قائلاً - دون تسمية ترامب - إن سعي الرئيس الأميركي إلى المفاوضات لا يهدف إلى حل القضايا بل إلى فرض المطالب الأمريكية على إيران.
وكان خامنئي قد عارض أي محادثات مع الولايات المتحدة الشهر الماضي، ووصف المفاوضات مع واشنطن بأنها "ليست عقلانية ولا ذكية ولا شريفة".
أعلنت طهران أنها لن تتفاوض تحت "أقصى قدر من الضغط". هذه السياسة، التي أعاد ترامب فرضها عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
كان الاتفاق النووي الذي تم توقيعه بين إيران والقوى العالمية الكبرى قد عرض على طهران تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.