تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل وين بينغ، مدير عام شركة "CSCEC" الصينية، كلمته خلال مشاركته بحفل انتهاء الهيكل الخرسانى للبرج الأيقونى بالعلمين الجديدة، بالاشارة إلى ما قاله الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال محادثاته مع الرئيس المصرى، عبدالفتاح السيسي، "إن البلدين رغم تقلبات الأوضاع الدولية، ماضيان في تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون الصادق والتنمية المشتركة"، مضيفاً: إنه لمن دواعي سروري أن أزور مصر لتفقد المشروع وأيضا المشاركة في احتفالية اكتمال الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني بمدينة العلمين الجديدة، ولنشهد معا تألق "لؤلؤة البحر المتوسط، وبهذه المناسبة السعيدة، أتقدم بالنيابة عن الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية، بالتهاني لوزارة الإسكان المصرية، كما أعبر عن خالص الشكر والامتنان لقيادتى البلدين وشركائنا في كافة أنحاء العالم، وأتوجه أيضا بأسمى آيات التقدير لكافة البنائين المصريين والصينيين".


وقال مدير عام شركة "CSCEC" الصينية: تعد مدينة العلمين الجديدة إحدى المدن الاستراتيجية المهمة ضمن خطة رؤية مصر 2030، ويمثل مشروع البرج الأيقوني حجر الزاوية ومحور التطوير في قلب هذه المدينة الواعدة، وقد أولى قادة البلدين اهتماما بالغا بإنشاء المشروع، مما أسهم في دعم المشروع بشكل كبير، وتقديم المساعدات القيمة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتنسيق المسائل الجوهرية، وتمهيد الطريق للمضي قدما في أعمال المشروع بسلاسة.
وأضاف: تستشعر الشركة الصينية عظم المسؤولية وشرف المهمة الملقاة على عاتقها، وقد أولت المشروع أهمية قصوى، والتزمت بدقة بمتطلبات الجهة المالكة، وسارعت إلى حشد أفضل شركاتها التابعة، مشكلة فريقا متميزا للمشروع، ومكرسة كل طاقاتها لإنجازه، وخلال مراحل التنفيذ، وتحت إشراف وزارة الاسكان المصرية، تعاون فريق المشروع مع جميع الأقسام والوحدات المشاركة في البناء، ونظم العمل بعناية فائقة معتمدين منهجية علمية دقيقة وتقنيات البناء المتطورة - الذكية والمستدامة والسريعة، وقد تمكنا من تجاوز تحديات الجدول الزمني الضيق، وتعقيدات الظروف الجيولوجية، محققين إنجازا غير مسبوق بصب أكبر قاعدة خرسانية في إفريقيا، ومتغلبين على التحديات التقنية الكبرى كالعمل في الارتفاعات الشاهقة، لنصل بأمان وجودة وكفاءة عالية إلى المرحلة المفصلية المتمثلة فى انتهاء الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني.
وأشار السيد وين بينغ، إلى أنه وبموازاة التقدم في أعمال البناء، تعاونا مع شركائنا المصريين في تعزيز التشارك الإنتاجي وتنمية المواهب وتنفيذ أنشطة مهنية عالية وتفان في العمل، مما أثمر عن صداقة أخوية عميقة، وإننا لنكن كل الإعجاب والتقدير لما أظهره الشعب المصري من روح مهنية عالية وتفان فى العمل، موضحاً أنه لا تزال المهام الإنشائية المتبقية لمشروع البرج الأيقوني بعد اكتمال هيكله الخرساني كبيرة وشاقة، ولكن ستواصل الشركة تنفيذ متطلبات وزارة الإسكان المصرية بكل دقة وعناية، وستعمل يدا بيد مع جميع الوحدات المشاركة في بناء المشروع، مضاعفة جهودها ومحققة مهمتها، لإنجاز كل المهام اللاحقة لبناء المشروع بكل كفاءة واقتدار.
وأكد، أن الشركة ستواصل التمسك بأهداف الجدول الزمني دون أي تهاون، مع الحرص على التحسين المستمر لتوزيع الموارد البشرية والمالية والمادية، وتعزيز التنسيق والتنظيم العلمي بشكل شامل وتكثيف تطبيق نتائج الابتكار العلمي والتكنولوجي لدفع عجلة بناء المشروع بكل قوة، والاستمرار في السعي والتحسين، والمراقبة الصارمة لجودة المشروع وسلامته، وتعزيز الإدارة الدقيقة، وبذل الجهود لبناء مشروعات نموذجية يحتذى بها في الجودة والتميز بمعايير أعلى ومتطلبات أكثر صرامة واجراءات أكثر عملية، وسنستغل بناء المشروع كفرصة للاندماج بشكل أكثر فاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر، وسنعزز استثماراتنا في المشروعات الرئيسية في مجالات البنية التحتية والصناعة والطاقة المتجددة ومعيشة الشعب للمساهمة بنشاط في دفع عجلة التنمية المصرية.
وأوضح السيد وين بينغ، مدير عام شركة "CSCEC" الصينية، أن الشركة ستواصل دورها كجسر للتبادل الثقافي بين مصر والصين ، مع الالتزام بمسؤولياتنا الاجتماعية، وتعزيز الروابط الإنسانية وصقل المواهب المحلية من أجل تقديم إسهامات جديدة للصداقة المصرية الصينية، مختتما كلمته بتمنى تقدم أعمال بناء مشروع مدينة العلمين الجديدة بسلاسة.

73491cd8-071f-4642-9b6f-e645596b1dc2 31e61db0-af1b-4442-bcc9-37f941901c1a 42b70f24-8117-4cab-9423-edcb296cbcd4 e5b52586-5a91-4500-8126-d8e600625ae3 5afc8bad-6a53-4407-97bf-f20d0a6f50bf cb303feb-7ea7-4dc0-9fe2-2bece7f64c3d 34ad1d76-7ab1-4c16-8106-92475e768601 296edf90-3360-414c-8e4e-e98226204799 885d746e-ddaf-4018-b872-909da95a6c8c 01bdb0a3-d2cf-4390-88c4-66f47ae0973d 423343bf-b288-4c74-8ebd-61c52d5fa722

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرج الايقوني الأستثمارات الصينية العلمین الجدیدة بناء المشروع

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة المصرية مسيرة من التطوير نحو الريادة العالمية في التسليح والقدرات العسكرية

تعتبر القوات المسلحة المصرية اليوم من بين الأقوى على مستوى العالم، وتحظى بترتيب متقدم في العديد من التصنيفات العالمية التي تقيم قدرات الجيوش بناء على معايير متعددة مثل القوة الجوية والبحرية والبرية، وما جعل القوات المسلحة المصرية تحقق هذا التقدم الكبير هو تبنيها استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز كل جوانب قوتها الدفاعية من خلال تحديث الأسلحة والمنظومات القتالية، وتطوير البنية التحتية العسكرية، بالإضافة إلى رفع كفاءة العنصر البشري. 

وتجسدت هذه الاستراتيجية في امتلاك الأسلحة المتطورة وإقامة قواعد عسكرية ضخمة، مما جعل الجيش المصري قادرًا على مواجهة التحديات الأمنية المعقدة التي تواجهها البلاد، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

ومن أبرز الأدوات العسكرية التي امتلكتها القوات المسلحة المصرية في السنوات الأخيرة حاملة الطائرات المروحية "الميسترال"، والتي تعتبر نقطة تحول في قوتها البحرية ومنها حاملة الطائرات  "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات" اللتان دخلتا الخدمة في الأسطول المصري وتجسدان قدرات جديدة في العمليات البحرية، حيث تُعد الحاملة المروحية إحدى الأسلحة الاستراتيجية التي تسمح للقوات البحرية المصرية بإجراء عمليات برمائية واسعة النطاق. 

هذه السفن الضخمة تمتلك قدرة استيعابية كبيرة من المروحيات والمدرعات، بالإضافة إلى القوات الخاصة، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ عمليات متعددة في مسارح العمليات البحرية والبرية، ومن خلال أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة التي تتمتع بها، تساهم "الميسترال" في تعزيز قدرة مصر على التحرك في أي نقطة من البحر الأحمر والمتوسط، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في الاستراتيجية العسكرية المصرية في منطقة حساسة جغرافيًا.

علاوة على ذلك، حققت القوات الجوية المصرية تقدمًا غير مسبوق مع امتلاكها طائرات "رافال" الفرنسية متعددة المهام والتي تعتبر من أحدث المقاتلات في العالم، حيث تتميز بقدرتها على تنفيذ مهام متخصصة مثل التفوق الجوي، والقصف الدقيق، والاستطلاع، بالإضافة إلى قدرتها على حمل الصواريخ طويلة المدى وتم تزويد طائرات "رافال" بصواريخ عالية الدقة، مما يجعلها قادرة على ضرب الأهداف الاستراتيجية بشكل فعال من مسافات بعيدة.

وتعد طائرة "ميج-29M" الروسية واحدة من الطائرات المتطورة التي انضمت إلى القوات الجوية المصرية في السنوات الأخيرة وتم تعديل هذه الطائرة لتلبية احتياجات الجيش المصري في مواجهة التهديدات الجوية وتمتاز بقدرتها على العمل في جميع الظروف الجوية، فضلًا عن تسليحها المتنوع. 

فضلا عن طائرات الهجوم الروسية "كاموف" وهي الطائرات المروحية الهجومية القوية، وقد دخلت الخدمة في الجيش المصري في إطار تعزيز القدرة على تنفيذ عمليات هجومية على الأرض والتعامل مع التهديدات المعقدة ومن أبرز الطرازات طائرة "كا-52" وهي طائرة مروحية هجومية متعددة المهام، وتمثل إضافة كبيرة لقوة الجيش المصري في مجال الهجوم الجوي. 

إلي جانب امتلاك مصر لطائرات "أباتشي" من الطائرات الهجومية الثقيلة والتي تستخدمها القوات المسلحة المصرية لتنفيذ المهام التكتيكية الدقيقة وتعد النسخ المحدثة من طائرات الأباتشي إحدى أبرز المعدات التي انضمت إلى القوات الجوية المصرية في إطار تحديث أسطول الطائرات الهجومية.

وعزز هذا التقدم من القوة الجوية المصرية مما وضعها في مكانة متقدمة في المنطقة من حيث القدرة على الردع والقيام بالمهام الهجومية والدفاعية على حد سواء.

َعلي جانب آخر قامت القوات المسلحة بتطوير قدراتها الدفاعية المحلية، وأحد أبرز الأمثلة على ذلك هو إنتاج "راجمة الصواريخ رعد 200" والتي صنعت بالكامل داخل مصر، وتمثل إنجازًا كبيرًا في مجال التصنيع العسكري المحلي وتتميز بقدرتها على إطلاق صواريخ دقيقة في وقت قياسي، مما يجعلها أداة فعالة للتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة في ساحة المعركة.

الإضافة التي شهدتها القوات المسلحة في تسليحها  تعكس قدرة مصر على الاعتماد على إمكانياتها الذاتية لتطوير أسلحتها بما يتناسب مع الاحتياجات العسكرية الحديثة ومن خلال هذه الأنظمة المحلية، تعمل القوات المسلحة على تقليل الاعتماد على الأسلحة المستوردة وتعزيز قدرة الصناعة الدفاعية المحلية على تلبية احتياجات الجيش المصري.

ولا يقتصر التطوير العسكري في مصر على الأسلحة فقط، بل يمتد إلى تطوير القواعد العسكرية التي تمثل العمود الفقري للقدرة على الانتشار السريع والتأهب لمواجهة أي تهديدات، ومن أبرز القواعد العسكرية التي تم إنشاؤها في الفترة الأخيرة، قاعدة "محمد نجيب" العسكرية التي تُعد واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.

وتتسم القاعدة بموقعها الاستراتيجي في الشمال الغربي من مصر، وهي تحتوي على منشآت تدريبية متطورة، بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة والمعدات وتوفر القاعدة بيئة تدريبية مثالية للقوات المصرية، مما يعزز من جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات محتملة على الحدود الغربية. 

من جهة أخرى، تعتبر قاعدة "برنيس" البحرية التي تقع على ساحل البحر الأحمر، أحد أبرز المشاريع العسكرية في العصر الحديث، وتمثل نقطة انطلاق استراتيجية للقوات البحرية المصرية، حيث تمنحها القدرة على حماية الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تأمين الحدود الجنوبية لمصر.

والموقع الجغرافي للقاعدة جعلها مركزًا هامًا للدفاع عن المصالح المصرية في منطقة حيوية تشهد نشاطًا بحريًا وعسكريًا متزايدًا ويمكن للبحرية المصرية تعزيز وجودها في البحر الأحمر وفرض قوتها في وجه أي تهديدات قد تطرأ في هذه المنطقة.

إلى جانب القواعد العسكرية الكبرى، تبذل القوات المسلحة المصرية جهدًا كبيرًا في تعزيز تعاونها العسكري مع دول أخرى من خلال إجراء مناورات عسكرية مشتركة وتتيح تلك المناورات للقوات المصرية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة مع جيوش الدول الكبرى، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة. 

ومن بين هذه المناورات، تأتي مناورات "النجم الساطع" التي تُعد واحدة من أكبر المناورات العسكرية المشتركة في الشرق الأوسط، حيث تشارك فيها القوات المصرية مع القوات الأمريكية وعدد من حلفائها إلي جانب المناورات الأخيرة التي تجريهل القولت المسلحة مع المملكة العربية السعودية تحت اسم " السهم الثاقب" 

وتهدف هذه المناورات إلى تحسين التنسيق بين القوات المشاركة وتعزيز الجاهزية القتالية للقوات المسلحة المصرية كما تتيح  للقادة العسكريين المصريين فرصة تدريب القوات على أساليب حديثة في الحرب البرية والجوية والبحرية.

كل هذه التطورات جعلت من الجيش المصري أحد اللاعبين الرئيسيين في معادلة الأمن الإقليمي والدولي، فقد شهدت التصنيفات العسكرية العالمية تقدمًا ملحوظًا لمصر، حيث صنفها تقرير "غلوبال فاير باور" ضمن أفضل عشرة جيوش في العالم.

ويعكس ذلك التطور بشكل جلي القدرات المتزايدة للقوات المسلحة المصرية من حيث المعدات، التدريب، والقدرة على تنفيذ عمليات عسكرية متكاملة، سواء كانت دفاعية أو هجومية.

ومع التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، فإن القوات المسلحة المصرية تظل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بفضل امتلاكها للأسلحة المتطورة مثل "الميسترال" و"الرافال" و"رعد 200"، إضافة إلى القواعد العسكرية الحديثة مثل قاعدة "محمد نجيب" و"برنيس"، تعزز القوات المسلحة المصرية مكانتها كقوة عسكرية قادرة على مواجهة أي تهديدات داخليًا وخارجيًا.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة المصرية مسيرة من التطوير نحو الريادة العالمية في التسليح والقدرات العسكرية
  • خبير يكشف سبب تراجع البورصة المصرية والفرص الاستثمارية الواعدة (فيديو)
  • خبير يكشف أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة بالبورصة المصرية
  • ‫ "قنصل عام فرنسا" تزور العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية المتميزة بالمدينة
  • قنصل فرنسا تزور مدينة العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية
  • قنصل عام فرنسا بالإسكندرية تزور العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية بالمدينة
  • قنصل عام فرنسا تزور مدينة العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية
  • قنصل عام فرنسا تزور العلمين الجديدة للاطلاع على التجربة العمرانية بالمدينة
  • محافظ السويس يفتتح خط إنتاج بمصنع الشركة المصرية الصينية "جودسينس إيجيبت"
  • في مركب نيلي .. نائب محافظ دمياط تتفقد المدينة الآمنة للسيدات