رسالة مفتوحة من لجنة مهرجانات بعلبك الى المنظمات الدولية.. ماذا في التفاصيل؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وجهت لجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة رسالة مفتوحة الى المنظمات الدولية ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة والمختصّين في حماية التراث، لحماية المدينة وموقعها الأثرية. وقالت لجنة مهرجانات بعلبك الدوليّة في رسالتها: "نتَوجّه بهذه العجالة إلى جميع رؤساء البعثات الدبلوماسيّة، والمنظمات الدوليّة، والمختصّين في حماية التراث، وكافة الجهات المؤثرة في العالم، داعين إلى التحرّك السريع لوقف الاعتداءات المتكررة على مدينة بعلبك وموقِعها الأثري، المسجّل على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظّمة اليونسكو منذ العام 1984".
وأضافت: "لقد طالت الاعتداءات مُحيط القلعة الأثريّة مما أسفَر عن أضرار مباشرة لأحد معالمها المعروف بـ "ثكنة غورو"، بالإضافة إلى الأضرار غير المباشرة الناتجة عن الدخان الأسود والانفجارات التي أثّرت على الأحجار القديمة وتسبّبت في تصدعات في الهياكل الهشّة"، مؤكدة أن هذه "الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدوليّة، بما في ذلك اتفاقيّة التراث العالمي لعام 1972 واتفاقيّة لاهاي لعام 1954 حول حماية التراث في مناطق النزاعات".
ولفتت إلى أن تاريخ بعلبك يعود إلى أكثر من 11 ألف عام، حيث يحتوي موقعها على آثار فينيقيّة ورومانيّة وعربيّة، وتُعتبر هياكلها ومعابدها الرومانيّة من الأكبر والأكثر حفظاً في العالم. كما أنّها تجسّد أجمل ما اختزنه العالم القديم من ثروات نتيجة التبادل الثقافي والتجاري والحضاري، وقد اجتمعت كلّ هذه الثروات في هذا الموقع الذي بات رمزًا للتراث الإنساني المشترك، مضيفة: "بعد عام، سنحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لمهرجانات بعلبك الدوليّة، التي استضافت فنانين من مختلف أنحاء العالم، وشهدت ولادة ليالي الفلكلور اللبناني. لقد عملنا بالتعاون مع المجتمع المحلي على المحافظة على هذا الموقِع مساحةً تتفاعل فيها قيَم الانفتاح والتعاون والفرح من خلال الفنّ ولغتِه الانسانيّة الجامعة". وختمت: "تستحقّ بعلبك اهتمام العالم بأسره، لكي لا تغرق "مدينة الشمس" في الظلام، وتبقى شعاع أمل يضيء جمالا. فلنحافظ سويّاً على بعلبك، ونحمي التراث العالمي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجنة إحياء التراث بالحديدة تزور معرض وروضة الشهداء في مربع المدينة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زارت لجنة احياء التراث بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، المعرض المركزي لصور الشهداء بحديقة الشعب، وروضة الشهداء بمربع مدينة الحديدة، بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وقرأ الزائرون، ومعهم رئيس اللجنة عبدالله الأهدل، الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
وأوضح رئيس وعضوا اللجنة ابراهيم عبدالله بصيلة ومحمد الاهدل، اهمية زيارة معارض وروضات الشهداء، لنستلهم منها التضحيات العظيمة والدروس والعبر التي نستعيد من خلالها قيمة التضحية والفداء والعطاء بلا حدود.
واشاروا إلى أن الشهداء أعادوا الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفهم في وجه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
سائلين الله عزوجل أن يوفق الجميع السير على خطى الشهداء، وأن يكونوا أوفياء لدمائهم، في تجسيد المبادئ التي ضحوا من أجلها قولا وعملا في حياتنا، وأن يوفقنا بالشهادة في ختام مسيرتنا الجهادية.