الفيضانات تؤجل مباراة فالنسيا وريال مدريد بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تأجلت مباراة ريال مدريد ومضيفه فالنسيا، التي كانت مقررة السبت في المرحلة الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة.
وعُلّقت مباراة فياريال على أرضه مع رايو فايكانو بعد وفاة ما لا يقل عن 95 شخصا جراء الفيضانات المفاجئة في شرق إسبانيا.
وطلبت رابطة الدوري الإسباني من اتحاد اللعبة المحلي تأجيل مباراتي فالنسيا وفياريال السبت، إضافة إلى 3 مباريات في الدرجة الثانية تضم فرقا من المناطق المتضررة.
وقال الاتحاد، في بيان الخميس، "تم الاتفاق على تأجيل المباريات التي كانت ستُلعب في المسابقات الاحترافية وغير الاحترافية، سواء في كرة القدم أو كرة الصالات (بمنطقة فالنسيا)".
وأضاف "إلى جانب تأجيل المباريات، أراد الاتحاد الإسباني لكرة القدم التعبير عن تضامنه مع المتضررين، خاصة عائلات الضحايا في هذه الكارثة الطبيعية".
وكان الاتحاد قد أجل بالفعل مباريات عدة في الدور الأول من كأس ملك إسبانيا هذا الأسبوع، بما في ذلك مباراة فالنسيا أمام بارلا إسكويلا.
????Official Statement.
The Competition Judge has ruled in favour of the request for the postponement of the Matchday 12 games in LALIGA EA SPORTS and Matchday 13 games in LALIGA HYPERMOTION that were due to be played in the Community of Valencia this weekend.… pic.twitter.com/UlKKfahYB5
— LALIGA Corporativo (@LaLigaCorp) October 31, 2024
وسيتم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا الفيضانات في المباريات التي ستقام في إسبانيا نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك مباراة المتصدر برشلونة أمام إسبانيول في دربي كاتالونيا الأحد.
ويحتل ريال المركز الثاني في الترتيب بـ24 نقطة، مقابل 7 نقاط لفالنسيا الأخير، في حين يبتعد برشلونة بالصدارة بـ30 نقطة.
وتتواصل عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين في جنوب شرق إسبانيا الذي تطاله أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ أكثر من 50 عاما.
وتوقع وزير السياسة الإقليمية الإسباني أنخيل فيكتور توريس أن "ترتفع" حصيلة الضحايا التي تُعدّ الأعلى منذ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا في أكتوبر/تشرين الأول 1973، وخلفت 300 قتيل، لأنّ "عددا كبيرا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين".
تشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف الظاهرة الجوية المسماة "غوتا فريا" (النقطة الباردة)، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا، تستمر أحيانا لأيام عدة.
ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية القصوى مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب التغير المناخي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لا خوف علينا.. بيان من الإسماعيلي بعد الفوز على طلائع الجيش بالدوري
أصدر نادي النادي الإسماعيلي بيانا وجه فيه الشكر لجماهيره على الدعم والمساندة للفريق في مباراة الأمس ضد طلائع الجيش بمسابقة الدوري.
وحقق الإسماعيلي فوزًا قاتلًا على طلائع الجيش بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الهبوط لدوري نايل.
بيان الإسماعيلييتقدم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس نصر أبو الحسن، بخالص الشكر والتقدير لجماهيرنا الوفية التي تمثل درع وسيف النادي على مدار تاريخه.
ويؤكد المجلس أنه لا خوف على الإسماعيلي، في ظل الدعم الكبير الذي يحصل عليه النادي، من أوفى جماهير بالعالم.
كما يتقدم مجلس الإدارة بالشكر لكل من ساهم في ترحال الجماهير التاريخي، خلال مباراة طلائع الجيش، على رأسهم النائب حماد موسى، أمين عام حزب مستقبل وطن ونائب رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي السابق بالإضافة إلى الحاج حسن أبو المجد والمهندس محمد سعيد البعلي والحاج بسام فهمي.بي
في سياق متصل، أبدي تامر مصطفى، المدير الفني لنادي الإسماعيلي، سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على طلائع الجيش بهدف نظيف.
وفي حديثه عبر قناة "أون سبورت"، قال مصطفى: “الحمد لله على التوفيق ، الإسماعيلي نادٍ كبير وتاريخه العريق لا يتناسب مع الوضع الحالي. الجماهير، واللاعبون، وكل من ينتمي لهذا الكيان يستحقون الأفضل، نأمل أن يكون هذا الفوز بداية جديدة للخروج من الأزمة الحالية، فالوضع صعب علينا جميعًا، سواء على اللاعبين أو مجلس الإدارة أو الجماهير، خاصة مع قوة المنافسة في الدوري هذا الموسم”.
وأشار مصطفى إلى الظروف الصعبة التي يواجهها الفريق، قائلًا: “خضنا المباراة في غياب 9 لاعبين أساسيين، ورغم ذلك قدم الفريق أداءً جيدًا ونجحنا في تحقيق الفوز. من بين اللاعبين الغائبين إبراهيم النجعاوي، مواليد 2009، وهو لاعب موهوب وسيكون مستقبل منتخب مصر في الفترة القادمة”.
وأشاد المدير الفني بدور جماهير الدراويش في دعم الفريق، مؤكدًا أن حماسهم الكبير ساهم في تحقيق الفوز، وأضاف: "جمهور الإسماعيلي مختلف تمامًا، لديهم شغف كبير بكرة القدم وفهم عميق للعبة. لقد قاتلنا اليوم من أجلهم، ونجحنا في إسعادهم، وأتمنى أن يعودوا إلى الإسماعيلية وهم سعداء بهذا الانتصار."
وعن تأثره بالمدرب الراحل إيهاب جلال، قال مصطفى: "أنا لا أنتمي إلى مدرسته التدريبية، لكنه كان أستاذي وتعلمت منه الكثير. رحيله خسارة كبيرة، فهو شخص لا يعوض داخل الملعب وخارجه."
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية البناء على هذا الفوز، والعمل بجد للخروج من الأزمة التي يعيشها الفريق، مشيرًا إلى أن الإسماعيلي قادر على استعادة مكانته بين الكبار.