الجزيرة:
2024-11-01@02:27:33 GMT

عمليات الإنقاذ تتواصل بإسبانيا بعد فيضانات كارثية

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

عمليات الإنقاذ تتواصل بإسبانيا بعد فيضانات كارثية

تواصلت اليوم الخميس عمليات البحث عن ضحايا ومفقودين في جنوب شرق إسبانيا الذي ضربته أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ أكثر من 50 عاما، متسببة في مقتل 95 شخصا على الأقل وفقدان كثيرين.

وذكرت قناة "آر تي في إي" الإسبانية، اليوم الخميس، أن نحو 92 من أصل 95 قتيلا تم الإبلاغ عنهم كانوا من منطقة فالنسيا، وكانت مدينة بايبورتا الأكثر تضررا في منطقة فالنسيا، حيث تم تأكيد وفاة 45 شخصا، 6 منهم في دار لرعاية المسنين.

ولقي 6 أشخاص حتفهم في بلدة أوتيل الريفية التي لحقت بها أضرار جسيمة والواقعة على بعد نحو 85 كيلومترا عن مدينة فالنسيا، حيث فاض نهر ماجرو عن ضفتيه وبلغ منسوب المياه 3 أمتار لتغرق المنازل التي يتألف أغلبها من طابق واحد.

كما لقيت امرأتان مصرعهما في منطقة كاستيلا لامانشا بجنوب شرق مدريد، حيث يجري البحث عن 5 أشخاص مفقودين في ليتور. ولقي مواطن بريطاني حتفه في منطقة أندلسيا.

وتوقع وزير السياسة الإقليمية الإسباني أنخيل فيكتور توريس أن "ترتفع" هذه الحصيلة التي تُعدّ الأعلى منذ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا في أكتوبر/تشرين الأول 1973 وخلفت 300 قتيل، لأنّ "عددا كبيرا من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين".

بلدة كاتاروجا في فالنسيا تضررت بشدة بعد الفيضانات الكارثية الناجمة عن الأمطار الغزيرة (الأناضول)

وتم إرسال أكثر من 1200 جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ في منطقة فالنسيا خصوصا، إلى جانب عناصر الشرطة والإغاثة الذين يسعون إلى تحديد مكان أي ناجين محتملين وإزالة العوائق من المناطق المتضررة.

وقال رئيس حكومة منطقة فالنسيا، كارلوس مازون، الليلة الماضية، إن المرحلة الأولى من التطهير اكتملت بالفعل، موضحا أنه تم تنفيذ نحو 70 عملية جوية، وجرى إنقاذ جميع الأشخاص الذين لجؤوا إلى أسطح المنازل.

وأضاف مازون أن خدمات الطوارئ وصلت الآن إلى جميع المجتمعات المتضررة، في حين تتواصل عملية البحث عن الأشخاص المفقودين.

ونتيجة للفيضانات تم تعليق التعليم في فالنسيا كما تم إلغاء خدمات القطارات إلى مدريد لمدة 15 يوما، ومنع تحرك وسائل النقل على عديد من الطرق، فضلا عن إغلاق 8 مستشفيات بسبب الفيضانات، ولا يزال 77 ألف منزل من دون كهرباء.

منظر للدمار الذي أحدثته الفيضانات العنيفة نتيجة الأمطار الغزيرة في بلدة بايبورتا جنوب مدينة فالنسيا (الأناضول)

وفي حديث للإعلام الإسباني، وصف مسؤولون في معهد الأرصاد الجوية الحكومي هطل الأمطار "بطريقة غير مسبوقة" في منطقة فالنسيا بأنه "أسوأ فترة في القرن"، في حين بدأت إسبانيا حدادا لمدة 3 أيام.

وقال المسؤولون إن أمطار عام كامل هطلت في 8 ساعات فقط، إذ سقط 491 لترا من الأمطار على كل متر مربع في مقاطعات بايبورتا وأوتيل وشيفا، التي تعرضت لأكبر قدر من الأضرار، مما أدى إلى سيول من المياه والطين عبر البلدات والمدن.

وفي السياق، ومع ظهور المشاكل الأمنية بعد الكارثة التي شهدتها المنطقة، شوهدت حالات نهب في عديد من الأماكن، إذ أعلنت وزارة الداخلية القبض على 39 شخصا حاولوا نهب المحلات التجارية في مراكز التسوق، في ظل أزمة مياه وغذاء في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات منطقة فالنسیا فی منطقة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية إلى 98 شخصًا

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في مقاطعة فالنسيا شرقي إسبانيا إلى 98 شخصًا، بينهم 92 في منطقة فالنسيا، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين محليين.

أعلنت السلطات الإسبانية، حسب صحيفة إل بايس El Pais، أن مقاطعة فالنسيا الواقعة شرق البلاد، شهدت فيضانات مدمرة إثر أمطار غزيرة اجتاحت المنطقة، ما أسفر عن مقتل العشرات وفق حصيلة أولية أعلنها جهاز الإنقاذ. وتواصل فرق الطوارئ العمل على مواجهة آثار الكارثة، في ظل دعوات لتقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين.
كما أفادت خدمة الطوارئ عبر منصة “إكس” بأن الجهود مستمرة للتعرف على هويات الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث المأساوي، مشيرة إلى أن أعداد الضحايا قد تتغير مع تقدم عمليات الإنقاذ واستكشاف المناطق المتضررة.
وتعد هذه الفيضانات من بين أكثر الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، وسط مخاوف من تأثيرات محتملة على البنية التحتية.

وتجتاح أمطار غزيرة ورياح شديدة جنوب إسبانيا وشرقها، منذ مطلع الأسبوع، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس في جنوب البلاد.  
وذكرت الصحيفة أن نحو 155 ألف منزل أضحى دون كهرباء في مقاطعة فالنسيا، حيث أفادت شركة توزيع الكهرباء i-DE Iberdrola أن نحو 155000 منزل لا يزال دون كهرباء بسبب تأثيرات الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.

وبحسب المقال، فإن العاصفة التي ضربت المنطقة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي، خاصة في منطقة قرية كاتاداو، حيث تسببت الأمطار والرياح القوية في انقطاع خطوط الكهرباء.

تجدر الإشارة إلى أنه نظرا للتضاريس الوعرة للمنطقة، فإن السلطات الإقليمية لم تبدأ بعد أعمال الإصلاح.

وفي وقت سابق، قرر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تشكل لجنة أزمة لمكافحة عواقب الأمطار والفيضانات في البلاد.

وتسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في وضع "استثنائي" في إسبانيا، خاصة في مقاطعة فالنسيا، وقشتالة لا مانشا، حيث توفي شخصان، بالإضافة إلى إقليم الأندلس. وفي الوقت نفسه، تم إعلان مستوى الإنذار الأحمر الأقصى في فالنسيا.

وسجلت المنطقة أعلى هطول للأمطار منذ 11 سبتمبر 1966 بواقع 520 لترا لكل متر مربع.

وألحقت الفيضانات أضرارا جسيمة بالبنية التحتية للطرق في المنطقة، ما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا، بما في ذلك الطريقين الرئيسيين A-3 وA-7، وعشرات الطرق الثانوية.

ولا تزال ثماني مناطق من المملكة (الأندلس، فالنسيا، أراغون، قشتالة وليون، كاتالونيا، إكستريمادورا، نافارا، سبتة) مهددة بالأمطار الغزيرة والفيضانات.
ونظرا للوضع الصعب، نشرت وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد أكثر من 1000 جندي في مقاطعة فالنسيا للعمل سويا مع خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ لولاية فالنسيا العامة لمكافحة عواقب الأمطار الغزيرة.

 

مقالات مشابهة

  • سفارة إسبانيا تشكر المغرب على الدعم والمساندة في فيضانات فالنسيا
  • في مأساة كارثية.. فيضانات إسبانيا تخلف 95 قتيلا
  • فيضانات كارثية في إسبانيا تخلف 95 قتيلا
  • ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية / شاهد
  • ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية إلى 98 شخصًا
  • الحداد لـ 3 أيام على ضحايا الفيضانات المدمرة في إسبانيا
  • ارتفاع حصيلة الفيضانات في إسبانيا إلى 72 قتيلا
  • آثار الدمار بعد الفيضانات التي ضربت فالنسيا ..صورة
  • بالفيديو.. إنقاذ جوي "يحبس الأنفاس" في فيضانات فالنسيا