رئيس تحرير «الوطن»: أدين بالنجاح في حياتي المهنية للكاتب الصحفي عادل حمودة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن، إنه يدين بكل شيء في حياته المهنية للكاتب الصحفي عادل حمودة، موضحًا: «لولاه لم يكن هناك جيل بالكامل، ولم يكن لنا فرصة داخل المؤسسات الحقيقية».
عادل حمودة كان الأكسجين لجيل كاملأضاف «عمار»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة» على قناة «إكسترا نيوز»، أن عادل حمودة كان الأكسجين الذي تنفسه جيل بالكامل للوصول إلى أحلامه، مثل الإعلامي أحمد فايق والإعلامي وائل عبدالفتاح وخالد حنفي ومحمد الباز، مشددًا على أنّ كلها أسماء عظيمة جدا، تركت بصمة في الصحافة المصرية والإعلام المصري.
وتابع: «أدين للأستاذ عادل حمودة، لأنه لم يعاملني كعبد أو كتلميذ، وذرع فينا بذرة أن من علمني حرفا صرت له صديقا، وما يربطني بأي عمل أقوم به هو الصداقة، فلا يوجد هناك رئيس وتابع، لأن كلنا فريق واحد، وعندما تغرق المركب فلا ينجو منها أي شخص حتى القبطان».
الديكتاتور المطلقوهنا رد عليه الإعلامي أحمد الطاهري، وقال: «الأستاذ عادل حمودة يرى أن رئيس التحرير هو الديكتاتور المطلق، أي فيما يتعلق بالقرارات».
وقال مصطفى عمار: «عملت معه منذ أن كان عمري 22 عاما، وكان يقول إن من يمتلك الفكرة يمتلك القرار، فكان من الممكن أن أكتب صفحة بجانب وائل عبدالفتاح أو محمد الباز والدكتور ياسر ثابت، وغيرها من الأسماء الكبيرة، ويمكن القول إن الأستاذ عادل حمودة هو المدرسة الليبرالية في الصحافة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار أحمد الطاهري عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».