ميرسك للشحن البحري لا تتوقع العودة لقناة السويس حتى 2025
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تتوقع شركة ميرسك للشحن البحري استمرار زيادة الطلب على شحن البضائع في العالم خلال الأشهر المقبلة، لكنها لا تتوقع عودة الإبحار في قناة السويس حتى عام 2025 بسبب التهديدات التي تمثلها الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وعطلت الهجمات، التي تشنها حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السفن في البحر الأحمر، طريق الشحن الحيوي للتجارة بين الشرق والغرب مما أدى إلى تحويل مسار سفن لطريق آخر أطول وارتفاع أسعار الشحن وحدوث ازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فينسنت كليرك للصحفيين "لا توجد أي مؤشرات على خفض التصعيد، وذهاب سفننا أو أفرادنا إلى هناك ليس فيه أمان... توقعاتنا في هذه المرحلة أن هذا سيستمر حتى عام 2025"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأوضحت ميرسك أنها شهدت زيادة في الطلب خلال الربع الثالث بفضل الصادرات من الصين وجنوب شرق آسيا وأنها لا ترى أي علامات على تباطؤ الكميات من أوروبا أو أميركا الشمالية في الشهور المقبلة.
وقال ميكيل إميل جينسن المحلل في بنك سيدني لوكالة رويترز "الإدارة متفائلة بشأن المستقبل القريب وسلطت الضوء على أن الطلب جيد على شحن الحاويات".
وأضاف أن بعض المستثمرين قد يتوقعون أيضا أن تستأنف ميرسك برنامج إعادة شراء الأسهم المعلق رغم إعلانها أنها لم تتخذ القرار بعد.
وارتفع سهم ميرسك 6.4 بالمئة بحلول الساعة 1253 بتوقيت غرينتش.
وتجاهل كليرك المخاوف من أن الانتخابات الأميركية والرسوم التجارية المحتملة قد تقلب سوق الشحن العالمية رأسا على عقب.
وقال "لا يعتقد أي من المرشحين (لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية) أننا بحاجة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي... طالما أن الاقتصاد متين على ما يبدو والاستهلاك قوي فستستمر زيادة الطلب على حركة الحاويات".
وأعلنت ميرسك في 21 أكتوبر زيادة أرباح الربع الثالث بشكل مبدئي ورفعت أيضا توقعاتها للعام بأكمله بسبب زيادة الطلب القوي واستمرار اضطرابات الشحن في البحر الأحمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران الصين أميركا ميرسك قناة السويس مصر ميرسك إيران الصين أميركا ميرسك اقتصاد
إقرأ أيضاً:
"الاتحاد للشحن" تسير 10 رحلات إلى اليابان
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، اليوم الثلاثاء، نجاحها بتوسيع حضورها في السوق اليابانية بعد تمكّنها من مناولة 7440 طناً من السلع من اليابان، مع 2911 طناً من السلع عبر أوساكا، وهو ما يمثّل 39.1% من إجمالي حمولة الشركة في الدولة، وذلك منذ بداية عام 2024 وحتى الآن.
وقالت الشركة، في بيان صحفي بمناسبة احتفالها بمرور عام واحد على انطلاق عملياتها في مدينة أوساكا اليابانية، إنها تسيّر حالياً عشر رحلات أسبوعياً من اليابان، بواقع ثلاث رحلات من أوساكا وسبع رحلات من طوكيو، مما يعزز سهولة الاتصال مع أكثر من 100 وجهة عالمية من خلال مركزها في أبوظبي.
من جهته قال ستانيسلاس بران، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الشحن التجاري لدى الاتحاد للشحن: "يشكّل مرور عام واحد على انطلاق عمليات الاتحاد للشحن في أوساكا مناسبة هامة وإنجازاً كبيراً، ويؤكد نجاح الاتحاد للشحن في اليابان، وخاصةً أوساكا، التزامها بتعزيز مكانتها الرائدة بصفتها شريك الشحن الجوي المفضل لعملائها "، مشيراً إلى أن الاتحاد للشحن تطمح لدعم السوق اليابانية المتنامية وتلبية الاحتياجات اللوجستية دائمة التطور للعملاء، من خلال توفير حلول شحن جوي مبتكرة وموثوقة.
وشهدت اليابان خلال العام الماضي نمواً استثنائياً في حجم المنتجات، وسجلت خدمة البريد الجوي إيرميل من الاتحاد للشحن نمواً سنوياً بنسبة 125.8%، في حين حققت أوساكا لوحدها زيادة بنسبة 208%، فيما تشكّل أوساكا حالياً نسبة 39% من إجمالي حمولة البريد الجوي في اليابان.
كما سجّل منتج سيكيورتيك، الذي أطلقته الاتحاد للشحن مطلع العام الجاري لضمان نقل الإلكترونيات العاملة ببطاريات الليثيوم عالية القيمة بأمان، إقبالاً كبيراً في أوساكا التي تساهم حالياً بنسبة 20.8% من حمولة المنتج الإجمالية في اليابان.
وتلعب الاتحاد للشحن دوراً محورياً في نقل السلع الرئيسية من اليابان، ودعم العديد من قطاعات الاقتصاد، وتشمل السلع الرئيسية التي تتم مناولتها من الاتحاد للشحن كلاً من قطع السيارات والإلكترونيات ومعدات المصانع ومنصات الألعاب.
وتقوم الاتحاد للشحن بمناولة كميات كبيرة من مواد النسيج الخام وقطع السفن في أوساكا، مما يعكس الطبيعة المتنوعة والأساسية للسلع المنقولة عبر المنطقة.
وأحرزت عملية التحول الرقمي التي اعتمدتها الاتحاد للشحن إنجازات هامة، إذ بلغ معدل انتشار بوليصة الشحن الجوي الإلكترونية في أوساكا نسبة 90% في عام 2024، فيما حققت نسبة 87% في باقي أنحاء اليابان.
وشكّلت الحجوزات على البوابة الإلكترونية في عام 2024 نسبة 9.53% من إجمالي الحجوزات في اليابان، ونسبة 3.31% في أوساكا، مما يسلط الضوء على الزيادة في اعتماد الحلول الرقمية لتعزيز الكفاءة وتبسيط عمليات الشحن.