جامعة خليفة تستضيف المؤتمر الدولي للمواد النانوية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تستضف جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل النسخة الــ 17 من المؤتمر الدولي للمواد النانوية (نانو 2024)، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وذلك لتسليط الضوء على التطورات في المواد النانوية، وتعزيز التواصل بين الباحثين البارزين عالميًا.
تتضمن فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية تركز على 16 موضوعًا تقنيًا، يديرها خبراء مرموقون عالميًا، من بينهم عضو لجنة تحكيم جائزة نوبل في الفيزياء ومتحدث رئيس ومتحدثون مدعوون.
وذكر الدكتور دانييل تشوي، رئيس مؤتمر نانو 2024، أن جامعة خليفة تتعاون مع العديد من مؤسسات القطاع الصناعي لاستضافة المؤتمر في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى، واصفاً المؤتمر بأنه منصة مناسبة لعقد شراكات استراتيجية، وتوفير فرص قيمة للاطلاع على أحدث الاتجاهات في مجال المواد النانوية وتطبيقاتها.
ويركز المؤتمر على عدد من المجالات، منها المواد النانوية المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمركبات النانونية وميكانيكا النانو والمواد النانوية في التطبيقات الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار والإلكترونيات المرنة والمواد النانوية في مجالات المياه والطاقة والتحفيز والتطبيقات البيئية والمواد الحيوية النانوية والمواد النانوية الأيونية الحيوية والتطبيقات الطبية الحيوية والتحليل النانوي المتقدم والمواد النانوية المغناطيسية وتطبيقات المواد النانوية في مجال الجسيمات الضوئية والإلكترونيات الضوئية والمواد النانوية الكربونية والمواد ثنائية الأبعاد.
وسيتم اختيار عدد من الأوراق البحثية المقدمة في النسخة الــ 17 من المؤتمر الدولي للمواد النانوية 2024 من قبل الجمعية الملكية للكيمياء ونشرها تحت عنوان "نانو 2024- المواد النانوية في تطبيقات الطاقة والتطبيقات الحيوية والجسيمات الضوئية والإلكترونيات"، وتضم الأوراق البحثية المنشورة حول موضوعي المقياس النانوي والتطورات في المقياس النانوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جامعة خليفة المواد النانویة فی
إقرأ أيضاً:
وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي أمين عام جامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الجامعة في القاهرة.
وضم وفد الجمعية، في اللقاء كلا من: الدكتور أشرف العربي، أمين عام الجمعية والدكتور خالد حنفي، والدكتورة سارة الجزار عضوي مجلس الإدارة.
كما حضر اللقاء، السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وهذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوصية المشاركين في المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية الذي عقد مؤخرًا بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة الملك محمد السادس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، ومع المعهد العربي للتخطيط، تحت عنوان "مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة"، وذلك بهدف عرض أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها المؤتمر على الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن المؤتمر العلمي للجمعية قد تضمن ست جلسات عمل على مدى يومين، شارك فيها أكثر من مائة من كبار الاقتصاديين والخبراء العرب، وتم خلالها استعراض ومناقشة العديد من الأوراق العلمية في موضوعات مثل: الآثار الاقتصادية للصراعات المسلحة في الوطن العربي، رأس المال البشري والتنّوع الاقتصادي، الذكاء الاصطناعي والتوظيف، التنمية المالية والتنّوع الاقتصادي، تأثير تحول الطاقة على السكان والأطفال العرب، المربكات والطريق إلى الصلابة والصمود، مشاركة المرأة في سوق العمل، التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل، والوطن العربي بين مطرقة المربكات وسندان السياسات.
كما أوضح أمين عام الجمعية أنه قد تم خلال المؤتمر إطلاق تقرير التنمية العربية لعام ٢٠٢٤ والذي تعدّه الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت ومعهد التخطيط القومي بالقاهرة تحت عنوان "دور البيانات وتوافرها في دعم عملية التنمية في الدول العربية".
وجدير بالذكر أنه في ختام أعمال المؤتمر، تم عقد جلسة نقاشية ركزت على عدة قضايا أهمها: محرّكات وممّكنات العقد المقبل في الدول العربية، وأزمة الديون في الدول العربية، ومستقبل التكامل والتجارة البينية بين الدول العربية، والخروج من المآزق والتغلب على التحديات من أجل الانفتاح على الإصلاحات في الوطن العربي، والسياسات المقترحة للدول العربية، للتعامل مع ما هو معروف وما هو غير معروف من مربكات التنمية خلال السنوات القادمة.
وأكّد ممثلو الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، أنها على أتم الاستعداد للتعامل بشكل مؤسسي مع الجامعة العربية لدعم جهودها لتفعيل تلك التوصيات وغيرها من الخطط والبرامج التنموية العربية.
ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط بهذه المبادرة، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجمعية، وما توصّل إليها مؤتمرها من نتائج وتوصيات هامة، وطالب سيادته وفد الجمعية باقتراح تصور لتفعيل ما توافق عليه الحاضرون في هذا اللقاء من أهمية التعاون المؤسسي بين الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية من جهة وجامعة الدول العربية -ممثلة في قطاع الشؤون الاقتصادية- من جهة أخرى، بحيث يتم البدء في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.