أرامكو السعودية تدشن أول محطة وقود في باكستان تحمل علامتها التجارية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة العدل السعودية تصدر اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام المحاماة لتعزير كفاءة المهنة
10 دقائق مضت
اخر أخبار حساب المواطن.. موعد نزول الدفعة 84 شهر نوفمبر 202413 دقيقة مضت
عبر منصة أبشر.. استعلام عن نتائج القبول الموحد وزارة الداخليه 144617 دقيقة مضت
عاجل الضمان الاجتماعي اليوم..هل تم ايداع معاش شهر نوفمبر 2024 في حسابات المؤهلين؟
21 دقيقة مضت
متى موعد صرف راتب التقاعد الجديد 1446 وكيف يمكن الاستعلام عنه؟33 دقيقة مضت
من سيحسم ديربي الرياض.. الهلال والنصر في سباق للظفر بالنقاط الثلاث في الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي54 دقيقة مضت
دشّنت أرامكو السعودية نشاطها في قطاع بيع الوقود بالتجزئة في باكستان، في خطوة تُمثّل إنجازًا بإستراتيجية الشركة للتوسّع في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
ووفقًا لبيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أُطلِقَ اليوم الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول (2024) أول محطة وقود تحمل علامة أرامكو التجارية في باكستان، بالشراكة مع شركة الغاز والنفط الباكستانية المحدودة (قو).
وأكملت أرامكو، في 31 مايو/أيار (2024)، صفقة استحواذ على حصة نسبتها 40% في شركة الغاز والنفط الباكستانية المحدودة (قو)؛ ضمن جهود توسيع استثماراتها العالمية في قطاع بيع الوقود بالتجزئة وتعزيز وجودها داخل الأسواق الآسيوية.
وتمتلك شركة قو -العاملة في مجال الوقود ومواد التشحيم والمتاجر المتنوّعة- أكثر من 1200 محطة لبيع الوقود بالتجزئة في باكستان، وتُوفر البنزين والديزل ومواد التشحيم في نحو أكثر من 1100 منفذ بيع بالتجزئة في باكستان، تتضمنها شبكة شركة الغاز والنفط الباكستانية المحدودة.
استثمارات أرامكو في باكستانيُمثّل استحواذ أرامكو على 40% من شركة الغاز والنفط الباكستانية المحدودة أول استثمار للشركة السعودية في قطاع البيع بالتجزئة للوقود في إسلام أباد.
من مراسم توقيع الصفقة – الصورة من أرامكووتمتلك “قو” أسطولًا كبيرًا يضم أكثر من 800 شاحنة وقود، إضافة إلى 5 مستودعات لتخزين النفط في جميع أنحاء البلاد، بسعة تخزينية للنفط هي الأكبر من قِبل شركة في القطاع الخاص لدى باكستان، إذ تصل قدرتها الإجمالية إلى 200 ألف طن متري (1.42 مليون برميل).
وأسهمت تلك القدرات التخزينية الكبيرة والأصول عالية الجودة، وفرص النمو المستقبلية، في دعم أرامكو السعودية لإطلاق علامتها التجارية في باكستان.
وتعمل أرامكو على تأمين منافذ إضافية لمنتجاتها المكررة، وفتح أسواق جديدة أمام زيوت التشحيم التي تحمل العلامة التجارية فالفولين، بعد استحواذها على أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين الأميركية، في فبراير/شباط العام الماضي (2023).
مذكرة تفاهم مع طيران الرياضمن جهة أخرى، وقّعت أرامكو السعودية، وشركة طيران الرياض، اليوم الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، مذكرة تفاهم تمهّد الطريق لتعاون محتمل في العديد من المجالات، ولا سيما إمدادات الوقود منخفض الكربون والاستدامة، وفق بيان نشره الموقع الرسمي للشركة.
وُقِّعت مذكرة التفاهم خلال أعمال الدورة الثامنة لمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، بحضور الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو محمد القحطاني، وكبير الإداريين التنفيذيين للشركة المهندس أمين الناصر، والنائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في أرامكو ياسر مفتي.
وحضر عن شركة طيران الرياض الرئيس التنفيذي للشركة توني دوغلاس، ونائب الرئيس الأول للتسويق والتواصل المؤسسي أسامة النويصر، والرئيس التنفيذي للشؤون المالية آدم بوقديدة.
التعاون في تحقيق أهداف الاستدامةقال النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في أرامكو، ياسر مفتي: “يُسعدنا الاطّلاع على مجموعة واسعة من فرص التعاون المحتملة بين أرامكو السعودية وطيران الرياض”، مضيفًا أن هذا يعكس رغبة الشركتين في اعتماد أحدث التقنيات والارتقاء بالتجارب والإسهام في تحقيق أهداف الاستدامة.
من توقيع مذكرة التفاهم بين أرامكو وشركة طيران الرياض – الصورة من موقع أرامكوويرى مفتي أن تركيز عملاقة الطاقة السعودية القوي على التحوّل الرقمي، وجهودها في تطوير الوقود منخفض الكربون، إضافة إلى خبرتها في مجال الطيران، وغير ذلك من المجالات، توفر منصة قوية للتعاون المحتمل مع شركة طيران الرياض.
بدوره، أكّد الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة الطيران الدولية المتميّزة الجديدة في السعودية، آدم بوقديدة، أن شراكة طيران الرياض مع أرامكو السعودية تتوافق تمامًا مع طموحات الشركة في التحول إلى شركة طيران رائدة عالميًا ملتزمة بالاستدامة والوقود منخفض الكربون.
وأضاف بوقديدة: “نستهدف تحسين قدراتنا التشغيلية، وتوفير تجارب متميّزة لضيوفنا، من خلال الاستفادة من خبرة شركة أرامكو”، مشيرًا إلى أنه بإمكان الشركتين معًا أداء دور مهم في تعزيز الأهداف البيئية والاقتصادية للسعودية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شرکة طیران الریاض أرامکو السعودیة فی باکستان دقیقة مضت فی قطاع
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تطلق مشروعا جديدا للتكرير والبتروكيميائيات في الصين
البلاد الظهران
وضعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة فوجيان للبتروكيميائيات المحدودة (إف بي سي إل)، امس، حجر الأساس لإنشاء مجمع جديد متكامل للتكرير والبتروكيميائيات في منطقة غوليّ بمقاطعة فوجيان الصينية.
ومن المقرر أن يضم المشروع، وحدة لتكرير النفط بطاقة إنتاجية تبلغ 16 مليون طن سنويًا، أي ما يعادل (320 ألف برميل يوميًا)، ووحدة لإنتاج الإيثيلين بطاقة 1.5 مليون طن سنويًا، وطاقة مليوني طن متري من البارازيلين ومشتقاته، ومحطة للنفط الخام بطاقة 300 ألف طن.
وستمتلك شركة فوجيان للبتروكيميائيات المحدودة (إف بي سي إل) وهي مشروع مشترك مناصفة بين شركة (سينوبك) وشركة مجموعة فوجيان للبتروكيميائيات الصناعية حصة 50% في المجمع، بينما تستحوذ أرامكو السعودية و”سينوبك” على حصة 25% لكل منهما. ومن المُتوقع أن يعمل المشروع بكامل طاقته بنهاية عام 2030.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني، أنه من خلال علاقة أرامكو الراسخة مع كلٍّ من شركتي سينوبك، وفوجيان للبتروكيميائيات، سيُسهم بدء هذا المشروع اليوم في تعزيز محفظة الشركة الاستثمارية التي تشهد تناميًا في الصين، كما ستورد أكثر من مليون برميل يوميًا من الخام إلى منشآت تحويل المواد الكيميائية في الصين، مشيرًا إلى أنه سيعزز هذا دور أرامكو بصفتها شريكًا موثوقًا به وطويل الأمد في المساهمة في ازدهار الصين، كما يدعم هذا المشروع أيضًا إستراتيجيتها لتحويل السوائل إلى مواد كيميائية، إذ نعتزم من خلاله توجيه المزيد من الخام للمساعدة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على البتروكيميائيات.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة سينوبك ما يونغ شنغ، التزام كل من سينوبك وأرامكو السعودية بتعزيز التنمية عالية الجودة للصناعات النفطية والبتروكيميائية، وسيؤدي حضور أرامكو السعودية في هذه الشراكة طويلة الأجل إلى تأمين المواد الخام الموثوقة والتنافسية للمشروع، كما يعزز بشكل أكبر البيئة الملائمة لنمو قاعدة البتروكيميائيات في غوليّ، لافتًا النظر إلى أن هذا التعاون الناجح يمثّل في هذا المشروع علامة فارقة جديدة في الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة، مع التركيز على زيادة التسويق محليًا بما يتماشى مع إستراتيجية التبادل المشتركة.