صحيحة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت صحيفة 20minutes (عشرون دقيقة) الفرنسية إنه بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب ضد حماس في غزة، يواجه الجيش الإسرائيلي، الذي يضم نحو 170 ألف جندي، صعوبات في تجنيد جنود وجنود الاحتياط ينهارون تحت وطأة جولات الخدمة، حيث تشن إسرائيل حربا على عدة جبهات، أبرزها ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، مما خلف771 قتيلا و4500 جريح ( فيما تضع تقديرت الرقم عند أكثر من 10 آلاف) بين جنودها بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب ضد حماس في غزة
ولمواجهة النقص استدعى الجيش الإسرائيلي حوالي 300 ألف جندي احتياط، تم إعفاء 18.
وتُشير الصحيفة الفرنسية إلى منشور جندي الاحتياط أرييل سيري ليفي على فيسبوك في رسالة تمت مشاركتها آلاف المرات على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي قال فيه: “إننا نغرق”. فقد تم استدعاء هذا الشّاب أربع مرات منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. ويستنكر من يريدون بقاء إسرائيل في لبنان وغزة، قائلاً: “ يجب أن ننهي هذه الحرب لأنه لم يعد لدينا جنود.. التنازلات أصبحت مهمة للغاية”.
كما أشارت إلى ما صرح به جندي احتياط آخر، لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته، حيث قالها الأب لودين: “إلى جانب التعب الجسدي والإرهاق المعنوي، نضيف إلى ذلك حقيقة أننا فقدنا عملنا”. ففي الواقع، توقف العديد من العمال المستقلين عن العمل بسبب الحرب، حتى لو كانت الدولة توفر الحد الأدنى من المعاشات التقاعدية لجنود الاحتياط. ويخلص إلى القول: “الجماعة دائما فوق الفرد ولكن الثمن باهظ جدا بالنسبة لعائلتي. لقد أمضيت نحو ستة أشهر في غزة على مدى الاثني عشر شهرا الماضية”.
ذكّؤت بأن تجنيد اليهود المتشددين، المعفيين جزئيا من الخدمة العسكرية، هو في قلب النقاش العام. فهم يمثلون حوالي 14% من السكان اليهود في إسرائيل، وفقًا لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي فإن نحو 1.3 مليون شخص. ويستفيد نحو 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية من الإعفاء لأنهم يكرسون أنفسهم لدراسة النصوص اليهودية المقدسة، وفقا للجيش بموجب قاعدة تم وضعها عند تأسيس إسرائيل عام 1948 لكن في يونيو/حزيران الماضي، أمرت المحكمة العليا بالتجنيد الإجباري في المدارس الدينية، معتبرة أنه ليس من حق الحكومة إعفاءهم “في ظل غياب الإطار القانوني المناسب”.
وقد طالبت الأحزاب السياسية الأرثوذكسية المتطرفة، التي تعد عنصراً رئيسياً في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الحكومة بإصدار قانون يجعل هذا الإعفاء دائما قبل التصويت الحاسم على ميزانية الدولة في نهاية العام، وذلك عبر رسالة مفتوحة، موقعة هذه المرة من قبل أكثر من ألفين من نساء جنود الاحتياط من الحركة الدينية الصهيونية التي توفق بين الحياة الدينية والمشاركة في الجيش، طلبن فيها “التخفيف على أولئك الذين يخدمون”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستة رجال معفيين من الاحتياط ولكنهم تطوعوا لقوا حتفهم في القتال في الفترة ما بين 22 و28 أكتوبر/ تشرين الثاني، من بينهم أب لعشرة أطفال. وأمضى ديفيد زينو، الحاخام البالغ من العمر 52 عاماً، أكثر من 250 يوماً بالزي العسكري هذا العام، بما في ذلك عدة أسابيع في لبنان كمقاتل. ويقول هذا الأب لسبع بنات، وله ستة أحفاد: “خدمة الوطن هي ميزة، ولكن قبل كل شيء، دعونا لا ننسى أنها حرب وأننا نفتقر إلى الجنود
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تكشف مكان رفعت الأسد
عندما انبلج فجر دمشق يوم 8 ديسمبر (كانون الأول)، لم يعد هناك أحد من عائلة الأسد في سوريا، العائلة التي حكمت البلاد لمدة أربعة وخمسين عاماً. ووفق مسؤولين سوريين تحدّثوا لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، شرط عدم الكشف عن هويّاتهم، كان على الجميع أن يتدبروا بأنفسهم سُبل هروبهم بعد أن غادر الرئيس السابق بشار الأسد مساء اليوم السابق سرّاً دون أن يُخبر أحداً من أقاربه.
وقدر استطاعتهم، سعى كثيرون من عائلة الأسد للوصول إلى مطار بيروت، أو إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث نقلت القوارب الهاربين إلى قبرص، ومن هناك إلى الأصدقاء في رومانيا حيث تمّ إنشاء عدّة شركات وشراء الكثير من العقارات. ولجأ آخرون من عائلة الأسد إلى السفارة الروسية في دمشق، قبل أن يتم إجلاؤهم عبر مواكب إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في مدينة اللاذقية، أبرزهم رؤساء المخابرات. وأخيراً توجّه آخرون، أقلّ حظاً، بمفردهم وبشكل عشوائي إلى العراق، وإلى حميميم حيث رفض الروس استقبالهم.
ENQUÊTE - D’anciens proches du dictateur déchu évoquent, sous couvert de l’anonymat, sa piteuse fin de règne alors que les rebelles resserraient leur emprise sur la capitale. →https://t.co/vKt20kfePThttps://t.co/vKt20kfePT
— Le Figaro (@Le_Figaro) December 22, 2024 حارس روسيوهذا هو حال عم بشار الأكبر، رفعت الأسد، البالغ من العمر 86 عاماً ويُعاني من مرض الزهايمر حسب بعض الأقاويل، والذي لم يُحذّره بشار أيضاً قبل مُغادرته.
وبعد رحلة برّية لأكثر من اثنتي عشرة ساعة عبر طرقات البلد الذي أقام فيه المسلحون أولى حواجز الطرق بعد استيلائهم على العديد من المُدن والمناطق، وبعد توقف في قرية القرداحة، مسقط رأس الأسد، في جبال اللاذقية، انتهى الأمر بالرجل العجوز المُنهك بالوصول بعد فترة وجيزة، وقبل منتصف الليل أمام قاعدة حميميم، حيث قام حارس روسي، لا يتحدث العربية ولا الإنجليزية، بإبعاده رافضاً دخوله.
وحسب مصادر فرنسية وغربية، يستعد الروس بشكل قاهر، للتخلي عن قواعدهم في سوريا حيث باتت الفصائل المسلحة قريبة من الجيوب العسكرية الروسية المتمركزة بالقرب من طرطوس واللاذقية، وتبدو مدينة بنغازي الليبية وجهة مُفضّلة للتواجد العسكري الروسي على ساحل المتوسط.
Syrie: entre Damas et Moscou, les secrets de la débâcle du clan Assad.
Entre impréparation, erreurs de calcul, communications compromises, retournements de veste, corruption et crainte de finir comme Kadhafi ou Saddam, Bachar n’avait guère d’options. https://t.co/X93VlVGyNr
ويرجع الفضل في خلاص رفعت الأسد أخيراً إلى تدخل شخص رفيع المستوى في موسكو، وللمفاوضات مع جهات محلية متعددة، مما سمح لطائرته الخاصة في اللاذقية بالمُغادرة إلى وجهة مجهولة، دون إطلاق النار عليه.
لكنّ الرجل الذي قلّدته فرنسا وسام جوقة الشرف عن الخدمات التي قدّمها، قبل أن تُجرّده من كل ممتلكاته، تساءل "إلى أين أنا ذاهب ؟" ليُجيبه أحد من حوله من مُرافقيه "إلى ماربيا!" في إشارة إلى قصره السابق في المُنتجع الإسباني الشهير، الذي تمّت مُصادرته، وهو ما جعل رفعت الأسد يهدأ.
وكانت السلطات الإسبانية أمرت في عامي 2017 و 2019، دون أحكام بالسجن، بمُصادرة ممتلكات أسرة رفعت الأسد، وتجميد حساباتها المصرفية إثر اتهامات بشأن غسيل أموال. ولاحقاً كشفت مدريد عن أنّ النفوذ المالي لعمّ الرئيس السوري السابق، وصل إلى بنما بفضل علاقات مع قادة الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، وهو ما أطلق تكهّنات بمُغادرته إليها.
???? REPORTAGE. Les Russes se préparent à abandonner leurs bases en Syrie
« Le Point » a pu approcher des enclaves militaires russes situées près de Tartous et Lattaquié. Leur perte est un revers majeur pour le Kremlin.
➡️ https://t.co/JCkbNU7NRl
Par @bmabillard pic.twitter.com/RB2GOLfECw
وقبل أيّام، أعلنت السلطات القضائية السويسرية، إلغاء محاكمة عمّ الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب مرضه. وكان من المقرر بدء محاكمة رفعت الأسد في سويسرا بتهم ارتكاب انتهاكات قتل وتعذيب في عام 1982 عندماً كان قائداً لـِ "سرايا الدفاع"، وهي قوة عسكرية غير نظامية أوكلت إليها مهمة حماية السلطة الحاكمة.