صورة سيلفي تنهي حياة إيطالي من أعلى قمة جبلية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في قصة جديدة عن "هوس" العالم بالهواتف المحمولة، لقي شاب إيطالي مصرعه، من أعلى قمة جبلية، بسبب محاولته منع هاتفه من السقوط.
هذه القصة المروعة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب صورة "سيلفي" للشاب مع صديقته، قبل لحظات من وفاته.
في الصورة ظهر الشاب الإيطالي أندريا مازيتو (30 عاما)، مبتسما، وخلفه صديقته، بين جبال إيطالية، حيث كانا يتجولان.
ولكن وفقا للتقارير، أسقط مازيتو هاتفه المحمول، من أعلى القمة، ليسقط هو كذلك من أعلى 200 متر، بينما كان يحاول الإمساك به.
وكتبت صديقته سارة براغانتي، إن هذه الصورة "الملعونة"، على حد وصفها، هي الأخيرة لهما معا، قبل لحظات من سقوطه للهلاك.
وكان مازيتو يتسلق صخرة ألتار نوتو، في مسقط رأسه مدينة روتسو الإيطالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة وسائل التواصل الاجتماعي صورة سيلفي من أعلى
إقرأ أيضاً:
عاصفة قوية تهدد حياة ركاب طائرة في كولومبيا.. لحظات رعب وهزات عنيفة
بينما كان الركاب في رحلة جوية عادية من ميديلين إلى بارانكويلا في كولومبيا، تحولت الأجواء إلى كابوس عندما ضربت عاصفة استوائية الطائرة، ما جعل الجميع يشعر وكأنهم في مشهد رعب، وصراخات الركاب كانت تدوي في كل مكان، وجاءت لقطات مصورة لتكشف حجم الذعر الذي أصاب الجميع.
زليمة إبرات، إحدى المسافرات تحدثت عن التجربة قائلة: «لم أشهد مثل هذا الطقس السيئ على متن رحلة جوية من قبل»، العاصفة التي ضربت الطائرة كانت عنيفة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 45 ميلاً في الساعة، ما جعل الركاب يشعرون أنهم لن ينجوا، بحسب «نيويورك بوست».
تحويل مسار الرحلةفي تلك اللحظات، قرر قائد الطائرة اتخاذ قرارا جريئا بتحويل مسار الرحلة والهبوط في مدينة قرطاجنة الساحلية، إذ تقول إبرات: «بدأت الاضطرابات الجوية عندما كنا في طريقنا للهبوط في بارانكويلا، وفجأة دخلنا في ضباب كثيف ولم نعد نرى شيئًا»، لكن بفضل مهارة الطيار، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام.
مشاهد الذعر على متن الطائرةتُظهر اللقطات المصورة الطائرة، وهي تهتز بعنف، ما أدى إلى زيادة حالة الذعر بين الركاب، وفي تلك اللحظات الصعبة، كان البعض يطلب النجاة من الله، وبعد أن هدأت الأمور وتمكنت الطائرة من الوصول إلى وجهتها بعد عدة ساعات من الموعد المحدد، صفق الركاب للطيار وطاقم الطائرة على مهارتهم وإنقاذهم من الموقف العصيب.
العاصفة تضرب المناطق الأرضيةلم يكن الركاب وحدهم الذين عانوا من هذه العاصفة العنيفة في مناطق أتلانتيكو، ماجدالينا، وبوليفار، فقد تسببت العاصفة في اقتلاع الأشجار وتدمير الأسطح وانقطاع الكهرباء في العديد من البلديات، والآن تعمل السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على تقييم الأضرار وإعادة الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة.